عائلة وزارة المالية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عائلة وزارة المالية

طريق واحد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصائد عن حذاء البطل منتظر الزيدى الصحفى العراقى بجريدة البغدادية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
omar
عضو نشيط
omar


عدد الرسائل : 313
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

قصائد عن حذاء البطل منتظر الزيدى الصحفى العراقى بجريدة البغدادية Empty
مُساهمةموضوع: قصائد عن حذاء البطل منتظر الزيدى الصحفى العراقى بجريدة البغدادية   قصائد عن حذاء البطل منتظر الزيدى الصحفى العراقى بجريدة البغدادية Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 26, 2008 2:59 pm

قصائد عن حذاء البطل منتظر الزيدى الصحفى العراقى بجريدة البغدادية 998pقصائد عن حذاء البطل منتظر الزيدى الصحفى العراقى بجريدة البغدادية 998p
( 1 )
( إخلَعْ حِذاءَكَ )
إخلَعْ حِذاءَكَ أيّهَا البَطَلُ
واقذِفهُ كَيْمَا يَرتَعِدْ هُبَلُ
واشتُمْهُ والعَنْ كُلَّ عُصْبَتِهِ
شَاهَ الشقيُّ وجُندُهُ الهَمَلُ
واجْعلهُ يعلمْ أنّ أمَّتَنَا
لا تَستَكِينُ وهامُهَا زُحَلُ
إخلعْ حِذاءَكَ يا لِرَوْعَتِهِ
يا لِلتَّمَرُّدِ فيهِ يَشتَعِلُ
واصْفَعْ زَنِيماً فَوْقَ هَامَتِهِ
واجعلْهُ كالجُرذَانِ يَنخَذِلُ
واقذِفْ جَميعَ الخائنينَ به
مّنْ لِلدَّنيَّةِ عِرضَهَمْ بَذَلُوا
فَلَقَدْ كَشَفْتَ لِثَامَ سَوْأَتِهِمْ
ولقد فَضحتَ جميعَ ما فعلوا
إخَلعْ حِذاءَكَ أيّها البَطلُ
باسمِ اليتامى واسمِ مَنْ قُتِلُوا
باسمِ الدّماءِ تَسَلُّطاً سُفِكَتْ
باسمِ الأراملِ باسمِ مَنْ وَجِلُوا
باسمِ الشعوبِ تَجُبّرَاً قُهِرَتْ
باسمِ الكِرَامِ وكُلِّ مَنْ خُذِلُوا
باسمِ الأُولى غَابَتْ حِكَايَتُهُمْ
باسمِ القُلوبِ عَزَاؤُها الأمَلُ
إخلعْ حِذاءَكَ أيَّها البَطلُ
واقذِفْهُ كيما يَرتَعِدْ هُبَلُ
إخلعْ حذاءَك فهو يُشبِهُهُ
لكنّهُ مِنْ فِعلِهِ خَجِلُ
واخلعه بِرَّاً مَرَّةً أخرى
واقذِفهُ كَيْمَا الحَجُّ يَكتمِلُ

شعر الدكتور أحمد بن عثمان التويجري




( 2 )
نطق الحـذاءُ
لا يا ناس ُ قد نطق الحـذاءُ
وتحت البوشِ والأوغادِ ماءُ
ألا سلمتْ يمينك يا ابن حرٍّ
وقد ثارت دمـاؤك والإبـاءُ
ألا قد طالَ صمت بني أبينا
ومنك أخيّنا نطـقَ الحـذاءُ
فقال لبوشهـم قـولا بليغـاً
أن اركعْ يا جبانُ كما تشاءُ
أثرتَ جراحنا في كل عضوٍ
وصغت حكومةً، صفرٌ هباءُ
وجئت مفاخراً في صنع عهدٍ
يوقعُهُ مع الكلـبِ الجـراءُ
علاكَ حذاءَه فطفقت تحنـي
وبعد الكبر قد ساد انحنـاءُ
أمنتظَرٌ أتيـت فعـالَ حـرٍّ
يفيضُ بوجهه نـورٌ وفـاءُ
ألا سلمت يمينُك إذ أهانـت
جبينَ البوشِ يعلوه الحـذاءُ
ليختم عهده في ذلِّ خـزيٍ
فلا أرض بكتـه ولا سمـاءُ
ويعلـمَ أن أمتنـا ولــودٌ
ولن يُحمى إذا نزل القضاءُ
يشاء الله لا ما قـد تشـاء
وفرعون ٌ يركّعـه الحـذاءُ
أمنتظر الزبيدي أنت فحـلٌ
تجاذبـك الأذلاّء الغـثـاءُ
فوا خجلاً لأجنـاد ٍ تحلّـوا
بضبط النفس إذ ْ وقع العداءُ
حذاء القدس والأقصى إمـامٌ
وأحذية الطهـارة لا تُسـاءُ
وإن قُذفت بوجه النذل يوماً
فيكفيها الشجاعـة والإبـاءُ
أأسلحة تُكدّس فـي بـلادي
رموزُ مذلةٍ شبعـت صـداءُ
فإن حُبس السلاحُ فكان نِـداً
وأصبحت الجيوش لها مواءُ
ونافقت المشايخ لابن لُكْـع ٍ
ولم تعد السيوفُ لها مَضـاءُ
إذا غُزيت حواضرنا فهُنّـا
ولم تغلـي بـأوداج ٍ دمـاءُ
إذا كُشفت حرائرُنا وبيعـت
ولم يعد الرجال بهم حيـاءُ
فلا يبقـى أمـام الحـرّ إلاّ
مقال الحق يتبعـه الحـذاءُ
فكلب الروم يُخسأ لا يُمارى
ليركع للحذاء كمـا نشـاءُ
وويلٌ للأعادي إن ظهرنـا
وكان النصر وارتفع اللّـواءُ
سيعلم يومها الظـلاّم ُ أنّـا
أُولُو بأس ٍ إذا حكم القضاءُ



عدل سابقا من قبل omar في الجمعة ديسمبر 26, 2008 3:04 pm عدل 1 مرات (السبب : تعديل الصورة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
omar
عضو نشيط
omar


عدد الرسائل : 313
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

قصائد عن حذاء البطل منتظر الزيدى الصحفى العراقى بجريدة البغدادية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصائد عن حذاء البطل منتظر الزيدى الصحفى العراقى بجريدة البغدادية   قصائد عن حذاء البطل منتظر الزيدى الصحفى العراقى بجريدة البغدادية Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 26, 2008 3:18 pm

قصائد عن حذاء البطل منتظر الزيدى الصحفى العراقى بجريدة البغدادية 998pقصائد عن حذاء البطل منتظر الزيدى الصحفى العراقى بجريدة البغدادية 998p


(3 )
عاشَ الحذاء
اِرمِ الـــــــحِــــــــذاءْ
كَـي نستعيـدَ الرفـضَ فــي دَمِـنـا
و يــصــحــو الـكـبــريــاء
هــا أنــتَ تَـبـصُـقُ باسـمِـنـا
فــي وَجــهِ مَـصَّـاصِ الـدِمــاءْ
اِرمِ الـــــــحِــــــــذاءْ
هــا أنـــتَ تَـبـصُـقُ بـاســمِ
آلافِ الــــشـــــعـــــوبِ
عــلــى زَعــيــمِ الـخـبــثِ
ســلــطـــانِ الــشــقـــاء
كــم كــانَ يـحـلُـمُ بـالــورود
و يظنُ (بغداداً) ستضحكُ فـي مسارحـهِ
و تـــرقـــصُ كـــربـــلاء
كـم كـان يحلُـمُ بالثـراءِ و بـالـولاء
لا ، ألــــفُ لا لا ، ألـــــفُ لا
هذي بلادٌ ترفضُ الرأيَ المرابي و الشِراء
هـــــــذي بــــــــلادُكَ
يــــا سـلــيــلَ فُـراتِــهــا
هـــيَ أرضـعـتـك الــرفــضَ
كي تهـوى مُعانـاةَ البطولـةِ و الإبـاء
و تمـوتَ ثانيـةً و ثالثـةً و عـاشـرةً
ولا تـحـيـا حـيــاةَ الإنـحـنـاء
عـــــــاشَ الــــحــــذاء
يـا سيـدَ الأصـنـامِ خُــذْهُ تحـيـةً
بَــــــــلْ تـــحـــفـــةً
تبقيـكَ مهزلـةً إلـى يــومِ الفـنـاءْ



( 4 )
سلمت حذاؤك
سلمت حذاؤك منتظـرلما رميت بها الإشـر
سطرت فيها صفحـةبيضاء تخزي من كفر
فلقـد بـدا أضحوكـةمترنحـا لمـا ذعـر
حلـت عليـه لعائنـاحتى يساق إلى سقـر
خسيـس تافـه وسليل خنزيـر قـذر
ملاْ البيـوت نوائحـاوبحور دمـع منهمـر
جعل البـلاد خرائبـالا حال فيهـا مستقـر
واليوم جـاء معزيـاأسفا عليهـا يعتـذر
والعرب تحت حـذاءه من كل خـزي تستـر
هانوا فهـان هوانهـم فمن الكرامة ما يضـر
سلمت حـذاؤك إنهـافضحت تفاهات البقـر
رجم الحجيج جمارهم نسكا و أدركت الوطر
وغدا نضحي بالـذي منهم تبقـى أو يفـر
لله درك مـن فـتـى أثلجت صدري المستعر
لو أن كفـي لامسـتب الرمي كفك لافتخـر
لكـن فخـري أننـي شاهدت حرا ينتصـر

الشاعر محمد مطرى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصائد عن حذاء البطل منتظر الزيدى الصحفى العراقى بجريدة البغدادية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عائلة وزارة المالية :: الفنون والثقافة والهوايات :: فنون الشعر-
انتقل الى: