عائلة وزارة المالية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عائلة وزارة المالية

طريق واحد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نيلسون مانديلا.. أسطورة من أفريقيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
site admin
Admin
site admin


عدد الرسائل : 2065
الموقع : USA
تاريخ التسجيل : 09/09/2007

نيلسون مانديلا.. أسطورة من أفريقيا Empty
مُساهمةموضوع: نيلسون مانديلا.. أسطورة من أفريقيا   نيلسون مانديلا.. أسطورة من أفريقيا Icon_minitimeالسبت يوليو 11, 2009 10:08 pm

نيلسون مانديلا.. أسطورة من أفريقيا 430p
"على عادة الكبار، لم يتشبث مانديلا بكرسي الرئاسة لأنه مقتنع منذ البدء بأن ذلك الكرسي أقل ‏من طموحه، وبعد أن قضى ولاية واحدة اعتزل وتقاعد، وابتعد عن أروقة صنع القرارات في ‏بلاده وأفريقيا، أصبح نيلسون مانديلا بعد ذلك رمزا للحرية والتسامح تستلهم منه شعوب كثيرة ‏كفاحها من أجل القيم الإنسانية والعدالة والحرية"‏

إذا كان لأفريقيا أن تفخر بأحد أبرز رجالاتها المناضلين فلن تجد رجلا ذاع صيته مثلما هو حال ‏زعيم أفريقيا الجنوبية نيلسون مانديلا، فما يحظى به من التقدير والاحترام والإعجاب في كل ‏مكان كفيل بأنه يجعله قديسا في النضال ضد الميز العنصري والاستغلال الفاحش لأبناء القارة ‏السمراء وثرواتهم، من جانب الرجل الأبيض، وقدوة اخترع أسلوبه الخاص في المقاومة ‏تضاهي ما فعله زعيم الهند الكبير المهاتما غاندي.‏

ومع طول السنوات التي قضاها في السجن تزايدت الحملات العالمية الرافضة لبقائه في السجن ‏بعد 26 عامًا، وتدهور حالته الصحية، ودخوله المستشفى، وفي 11 فبراير 1990 يخرج إلى ‏الحرية بعد 27 سنة من السجن، وهي السنة نفسها التي سقط فيها سور برلين، وبعدها أصبح ‏اسم مانديلا معلقا الآن على شوارع وميادين وترتبط به منح دراسية ومبان في كل أنحاء العالم.‏

وتقديراً لمسيرة حياته المليئة بالأحداث التي تستحق الذكر والدراسة، فقد شيد له في آب-‏أغسطس2007 تمثال يبلغ ارتفاعه 2.7 متر في ميدان البرلمان في العاصمة البريطانية لندن ‏وقد حضر مانديلا هذا الإحتفال بنفسه.‏

وبوأته سيرته لأن يكون اليوم من أبرز‎ ‎رموز النضال العالمي، الذين كتبوا أسماءهم في ‏صفحات التاريخ الخالدة بمداد الشرف‎ ‎والعزة والكرامة، وأصبح مثالا يحتذى في محاربة ‏الاستعمار والعنصرية، وظل متمسكا بمبادئه وخطه التحرري، إذ كان شديد المعارضة ‏للسياسات الاستعمارية والتسلط الخارجي على الشعوب المستضعفة.‏

وعقب خروجه من السجن لم تشهد جنوب إفريقيا تيّار الدماء الذي كان يلوّح به "البيض" فيها ‏وفي الغرب، ولم‎ ‎تشهد الانتقام الجماعي لمئات الألوف من ضحايا الحكم العنصري، فلم يكن ‏‏"التسامح‎" ‎الذي دعا إليه من البداية مجرّد شعار مؤقّت، بل كان منهجا تبنّاه، واستطاع‏‎ ‎من خلال ‏زعامته الشعبية أن يحدّ به الرغبة في الانتقام التي كان يمكن فهم أسبابها‎ ‎لو انتقلت إلى أرض ‏الواقع.

وبقي مانديلا على ذلك طوال فترة رئاسته، حتى كانت‎ ‎وصيّـته الرئيسية لخلفه تابو ‏مبيكي وهو يتخلّى لصالحه عن رئاسة المؤتمر الوطني‎ ‎الإفريقي عام 1997، أنّ "عليه ‏الحرص حرصا شديدا على ألاّ يستغلّ منصبه للتخلّص من‎ ‎خصومه، وعلى الالتزام بالأرضية ‏المشتركة رغم خلافات الرأي".‏

وعلى عادة الكبار، لم يتشبث مانديلا بكرسي الرئاسة لأنه مقتنع منذ البدء بأن ذلك الكرسي أقل ‏من طموحه، وبعد أن قضى ولاية واحدة اعتزل وتقاعد، وابتعد عن أروقة صنع القرارات في ‏بلاده وأفريقيا.

أصبح نيلسون مانديلا بعد ذلك رمزا للحرية والتسامح تستلهم منه شعوب كثيرة ‏كفاحها من أجل القيم الإنسانية والعدالة والحرية، ونال أعلى الأوسمة والميداليات،‎ ‎وكرم من ‏قادة ورؤساء بلدان العالم كما يكون التكريم، وفي عام 1989 حصل نيلسون مانديلا على جائزة ‏القذافي لحقوق الانسان، كما حصل عام 1993 مع رئيس نظام الميز العنصري السابق ‏فريدريك دوكلارك على جائزة نوبل للسلام، وبعد أن قرر في يونيو 2004 التقاعد في سن 85 ‏عاما، اختارته الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة عام 2005. ‏

وتزامناً‎ ‎مع يوم ميلاده التسعين في يوليو 2008 أقر الرئيس الأمريكي‏‎ ‎جورج‎ ‎بوش‎ ‎قرار ‏شطب اسم مانديلا من على لائحة‎ ‎الإرهاب‎ ‎في‎ ‎الولايات المتحدة‎ ‎الأمريكية‎.‎

وفي سبيل كفاحه الطويل لم يقدم مانديلا أي تنازلات للتفرقة العنصرية سواء في بلاده أو ‏خارجها، حتى نال إعجاب الجماهير في شتى أنحاء العالم من مختلف الألوان والجنسيات ‏والأعمار والثقافات.‏

وولد نيلسون روليلالا مانديلا في منطقة ترانسكاي في أفريقيا الجنوبية يوم 18 تموز - يوليو ‏‏1918، وكان والده رئيس قبيلة، وقد توفي عندما كان نيلسون لا يزال صغيرا، إلا انه انتخب ‏مكان والده، وبدأ إعداده لتولي المنصب.‏

وقد ترعرع مع قصص إذلال قبيلته بالذات، قبل أن تتأسس دولة جنوب أفريقية قبل ثماني ‏سنوات من مولده، وهي الاتحاد بين الناطقين بالأفريقانية الإنكليزية، حيث تمّ إيجاد ديموقراطية ‏استبعد منها الأفريقيون. ‏

كما عاش خلال ظهور وسقوط التمييز العنصري، ورأى كيف أن ذلك التمييز سيطر على ‏مواقف الناس وحياتهم. ‏

تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة داخلية عام 1930، ثم بدأ الإعداد لنيل البكالوريوس من ‏جامعة فورت هار، لكنه فُصل من الجامعة، مع رفيقه اوليفر تامبو، عام 1940 بتهمة الاشتراك ‏في إضراب طلابي، وقد كان ذلك سببا في أن يعيش فترة دراسية مضطربة، حيث تنقل بين ‏العديد من الجامعات، كما تابع الدراسة بالمراسلة من مدينة جوهانسبورغ، وحصل على الإجازة ‏ثم تسجل لدراسة الحقوق في جامعة ويتواتر ساند.

كانت جنوب أفريقيا خاضعة لحكم يقوم على التمييز العنصري الشامل، إذ لم يكن يحق للسود ‏الانتخاب ولا المشاركة في الحياة السياسية أو إدارة شؤون البلاد، بل أكثر من ذلك كان يحق ‏لحكومة الأقلية البيضاء أن تجردهم من ممتلكاتهم أو أن تنقلهم من مقاطعة إلى مقاطعة، مع كل ‏ما يعني ذلك لشعب "معظمه قبلي" من انتهاك للمقدسات وحرمان من حق العيش على أرض ‏الآباء والأجداد والى جانب الأهل وأبناء النسب الواحد.

أحس مانديلا وهو يتابع دروسه الجامعية بمعاناة شعبه فانتمى إلى حزب " المجلس الوطني ‏الأفريقي" المعارض للتمييز العنصري سنة 1944، وفي نفس السنة ساعد في إنشاء "اتحاد ‏الشبيبة" التابع للحزب، وأشرف على إنجاز "خطة التحرك"، وهي بمثابة برنامج عمل لاتحاد ‏الشبيبة، وقد تبناها الحزب سنة 1949.

سنة 1952 بدأ الحزب ما عرف بـ "حملة التحدي"، وكان مانديلا مشرفا مباشرا على هذه ‏الحملة، فجاب البلاد كلها محرضا الناس على مقاومة قوانين التمييز العنصري، محرضا ‏ومنظما المظاهرات والاحتجاجات.‏

وقد دفع تحركه هذا السلطات إلى إصدار حكم بالسجن مع عدم التنفيذ ضده، ولكن الحكومة ‏اتخذت قرارا بمنعه من مغادرة جوهانسبورغ لمدة ستة أشهر، وقد أمضى تلك الفترة في إعداد ‏‏"الخطة ميم"، وبموجبها تم تحويل فروع الحزب إلى خلايا للمقاومة السرية.

عام 1952 افتتح مانديلا مع رفيقه أوليفر تامبو أول مكتب محاماة للسود في جنوب أفريقيا، ‏وخلال تلك السنة صار رئيس الحزب في منطقة الترانسفال، ونائب الرئيس العام في جنوب ‏أفريقيا كلها، وقد زادته ممارسة المحاماة عنادا وتصلبا في مواقفه، إذ سمحت له بالاطلاع ‏مباشرة على المظالم التي كانت ترتكب ضد أبناء الشعب الضعفاء، وفي الوقت نفسه على فساد ‏وانحياز الســلطات التنفيذية والقضائية، بشكل كان معه حصـول مواطن أسود على حقوقه نوعا ‏من المستحيل.

قدمت نقابة المحامين اعتراضا على السماح لمكتب مانديلا للمحاماة بالعمل، ولكن المحكمة العليا ‏ردت الاعتراض، ومنذ تلك الساعة لم تعرف حياة مانديلا الهدوء، فبعد سلسلة من الضغوطات ‏الرسمية والبوليسية اضطر مانديلا إلى الإعلان رسميا عن تخليه عن كافة مناصبه في الحزب، ‏ولكن ذلك لم يمنع الحكومة من إدراج اسمه ضمن لائحة المتهمين بالخيانة العظمى في نهاية ‏الخمسينات. ‏

بعد مجزرة شاربفيل التي راح ضحيتها عدد كبير من السود عام 1960، وحظر كافة نشاطات ‏حزب "المجلس الوطني الأفريقي"، اعتقل مانديلا حتى 1961، وبعد الإفراج عنه قاد المقاومة ‏السرية التي كانت تدعو إلى ضرورة التوافق على ميثاق وطني جديد يعطي السود حقوقهم ‏السياسية.

وفي العام نفسه أنشأ مانديلا وقاد ما عرف بالجناح العسكري للحزب الذي قام بأعمال تخريبية ‏ضد مؤسسات حكومية واقتصادية.

في 1962 غادر مانديلا إلى الجزائر للتدرب العسكري ولترتيب دورات تدريبية لأفراد الجناح ‏العسكري في الحزب.

عند عودته إلى جنوب أفريقيا"1962" ألقي القبض عليه بتهمة مغادرة البلاد بطريقة غير ‏قانونية، والتحريض على الإضرابات وأعمال العنف. وقد تولى الدفاع عن نفسه بنفسه، ولكن ‏المحكمة أدانته بالتهم الموجهة إليه وحكمت عليه بالسجن مدة 5 سنوات.

وفيما هو يمضي ‏عقوبته بدأت محاكمة "ريفونيا" التي ورد اسمه فيها، فحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة القيام ‏بأعمال التخريب.

كان مانديلا قبل عشرات السنين من سجنه قد أبدى رأيه في أن التربية يجب ألا تقتصر على ‏‏"الصفوف" و"قاعات المحاضرات"، إنما على الناشطين الحزبيين أن يحولوا كل بيت وكوخ ‏وحديقة إلى مدرسة أو مركز لبث الوعي الوطني.

وهكذا تحولت جزيرة "روبن" التي سجن فيها مانديلا إلى مركز للتعليم، وصار هو الرمز في ‏سائر صفوف التربية السياسية التي انتشرت في طول البلاد وعرضها .

لم يغير مانديلا مواقفه وهو داخل السجن، بل ثبت عليها كلها، وكان مصدرا لتقوية عزائم سواه ‏من المسجونين وتشديد هممهم. وفي السبعينات رفض عرضا بالإفراج عنه إذا قبل بأن يعود إلى ‏قبيلته في رنسكاي وأن يخلد إلى الهدوء والسكينة، كما رفض عرضا آخر بالإفراج عنه في ‏الثمانينات مقابل إعلانه رفض العنف.

ولكنه بعد الإفراج عنه يوم الأحد 11 شباط فبراير 1990 أعلن وقف الصراع المسلح وبدأ ‏سلسلة مفاوضات أدت إلى إقرار دستور جديد في البرلمان في نهاية 1993، معتمدا مبدأ حكم ‏الأكثرية وسامحا للسود بالتصويت،و لقد منح مانديلا جائزة نوبل والعديد من شهادات الشرف ‏الجامعية 1993.

وقد جرت أولى الانتخابات في 27 نيسان "أبريل" 1994 وأدت إلى فوز مانديلا فاقسم اليمين ‏الدستورية في 10 أيار "مايو" متوليا الحكم، إلا انه أعلن عن رغبته في التقاعد عام 1999، ‏ليترك الحكم طواعية، بعد أن حقق وحدة بلاده، وأشاع الاستقرار، وخلص البلاد من حكم ‏العنصرية البغيضة، حتى استحق بحق اسم "حكيم العصر".‏

وسمحت له مرتبة الشرف هذه أن يدلي بالكثير من الآراء المثيرة للجدل في الغرب مثل آرائه ‏في القضية الفلسطينية‎ ‎ومعارضته للسياسات الخارجية للرئيس الأمريكي‎ ‎السابق جورج دبليو‎ ‎بوش‎ ‎وعارض بشدة الغزو الذي شنته الولايات المتحدة على العراق عام 2003.‏

ولا ينسى العرب وقوف مانديلا إلى جانب قضاياهم فلا يفوت أي مناسبة تمر دون أن يسجل ‏موقفا، ومثلما أدان بشدة احتلال العراق وتشريد شعبه، كان منذ بدايات نضاله يندد بالاحتلال ‏الإسرائيلي والتنكيل بالفلسطينيين، وطالب من على أكثر من منبر بدعم حقوقهم المشروعه، كما ‏أن له مواقف سيسجلها له التاريخ من الحصار الجائر الذي فرضته القوى الغربية على ليبيا في ‏عقد التسعينيات من القرن الماضي.‏

ورغم تقدمه بالعمر إذ يحتفل هذا الشهر بعيد ميلاده الحادي والتسعين، مايزال نيلسن مانديلا ‏رمزاً لكل الشعوب الحرة التي تنشد الديمقراطية وترنو للسلام والإستقلال دون استخدام العنف ‏بل بواسطة الحوار والتصارح والمصالحة والتسامح، كما أنه ما يزال دؤوباً على العمل الخيري ‏والتطوعي من أجل نشر قيم السلام والمحبة بين شعوب الأرض.‏

ربما يكون نيلسون مانديلا أشهر السجناء السياسيين الذين عرفهم العالم في القرن الماضى، لكنه ‏بلا منازع هو أحد الرموز الساطعة في أفريقيا، وسيبقى عملاقا، وتبرز سيرته وقدرات العطاء ‏البشري والأفريقي بالذات في خلق العظماء، ليس من أجل أنفسهم، بل من أجل شعوبهم وقارتهم ‏التي كان ينظر إليها لقرون طويلة على أنها مزرعة خلفية ومنجم بخس للقوى الاستعمارية ‏الغربية.‏

ويقول عنه أحد كتاب سيرته" لقد عاش مانديلا في غابة السياسة خمسين سنة، وكان له نصيبه ‏من الضعف الإنساني، وفيه العناد والكبرياء والبساطة والسذاجة والاندفاع والتصور، ووراء ‏سلطته وقيادته الأخلاقيتين كان يخفي دائماً سياسياً متكاملاً وقد ارتكزت منجزاته العظيمة على ‏براعته واتقانه السياسة بمعانيها العريضة الواسعة، وعلى فهمه كيف تحرك ويقنع الناس بتغيير ‏مواقفهم ونهجهم فهو عازم دائماً على أن يتولى القيادة من خطها الأمامي، شأن غاندي أو ‏تشرشل، من خلال ضربه المثل بنفسه.

ومن خلال حضوره، فقد تعلم في وقت مبكر كيف يبني ‏صورته وكيف يفهمها وعلى هذا فقد غدت قصة حياة مانديلا مركزية بالنسبة إلى قصة شعبه".‏
‏ ‏
ومن خلال عشرات الكتب التي تناولت سيرة هذه الشخصية يتضح أن حياة نيلسون مانديلا، من ‏منظوريها الشخصي والعالمي تعتبر ملحمة من ملاحم القرن العشرين، ومن أعظمها إلهاماً ‏للشعوب المستضعفة، وتنضاف شخصيته إلى كوكبة من الرجال التاريخيين للأمم، من أمثال ‏غاندي وارنستو تشي غيفارا وغيرهم ممن صار نضالهم أسطورة من الأساطير، وحديثا وعبرة ‏لكل الشعوب على اتساع الكرة الأرضية. ‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wezaraty.ahlamontada.com
 
نيلسون مانديلا.. أسطورة من أفريقيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفاة عبده صالح الوحش أسطورة الرياضة المصرية
» جنوب أفريقيا
» حسن شحاته - طرزان أفريقيا 2008
» 6 من ملوك أفريقيا يشهرون إسلامهم أمام القذافى
» اجراء قرعة بطولتي أفريقيا للأندية اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عائلة وزارة المالية :: الحياة والطبيعة :: مشوار حياتى-
انتقل الى: