جولة فى مدينة حلوان أو ( عين – آن )

حلوان أو ( عين – آن )
في هذا التقرير ، سنحاول إلقاء المزيد من الضوء على "حلوان" ( إحدى ضواحي محافظة القاهرة سابقاً) ، لنتعرف على تاريخها ، سبب شهرتها ، وأهم المقاصد السياحية الموجودة بها ، وذلك بالاستعانة بما ورد بالمصادر العلمية الموثقة ، بالإضافة إلى مجموعة صور نادرة (مصدرها : مدرسة العائلة المقدسة بحلوان )، وسيتم نشر التقرير والصور والخرائط على أجزاء .. لضخامة وثراء المادة العلمية ، وعراقة هذا المكان والبالغ ما يقرب 5200 عاماً .

البداية
حلوان مدينة الشمس والهواء وتبعد 30 كم تقريباً جنوب القاهرة ، وطوبغرافيتها قليلة الانحدار وتوجد بين تلال المقطم ووادي النيل الضيق على الضفة الشرقية من النيل ، فالمسافة من المدينة نفسها إلى النهر تبلغ ما يقرب من 4 كم ، وقد ذُكرت في حجر رشيد باللغة الهيروغليفية " عين-آن" ، والعلامة الهيروغليفية للكلمة عبارة عن سمكة تتوسط إطار بيضاوي مموج تشير إلى عين مائية ، وبالفعل توجد بحلوان عدة عيون مائية وربما لهذا السبب تعتبر منطقة سكنية منذ نهاية العصر الحجري القديم ( من 3200 ق.م حتى 2780 ق.م ) ، وكلمة "عين" المقصود بها عين ماء وكلمة "آن" تعني سمكة في اللغة الهيروغليفية القديمة .

وفي اللغة القبطية تسمى "حالوان" وتحورت إلى "حي-وان" ، وحلوان كان لها أهمية كبرى في قديم الزمان حيث كان يتم قياس النيل في منطقة "ركن فاروق" على كورنيش النيل في مدخل حلوان الغربي ، والمعروف أن مقياس النيل كان يعتبر من الأشياء المقدسة حيث كان يدهن بالزيت المقدس تبجيلاً له ، وقد أعيد ترميم هذا المقياس في عهد الخليفة عبد العزيز بن مروان ولكنه أهمل مؤخراً وحل محله مقياس آخر منذ عام 715 م في جزيرة الروضة بمصر القديمة .

وفي عام 70هـ (690م) اجتاح وباء الطاعون مدينة الفسطاط فأرسل عبد العزيز بن مروان كشافين لكي يكتشفوا مكان صحي لإقامته ، فتوقفوا في حلوان وفيها أٍسس حكومته وأقام ثكنات للجنود ونقل الدواوين إليها ، وأقيمت فيها القصور والبيوت والمساجد ... وفي خلال سنوات قليلة أصبحت حلوان أكثر جمالاً من الفسطاط ، بيد أنه خلال الفترة من عام 1775 م وحتى 1849م أهملت المنطقة ، حتى جاء الخديوي إسماعيل عام 1873م وأصدر أوامره للدكتور "رايل" لكي يبني الحمامات الكبريتية ولكي يعيد تخطيط المنطقة مستخدماً المعايير الحديثة .

وكان الخديوي توفيق قد بنى قصراً له في الجهة الشمالية الغربية من المدينة واعتاد الإقامة فيها لفترات محددة من السنة وكان يعقد بها اجتماعاته الحكومية وتوفي بها عام 1892م بعد إقامة العديد من المباني بها .

السياحة العلاجية بحلوان
عين حلوان
تقع فوق مستوى النيل بما يقرب من 33م ويبعد عنها النيل بمسافة تقدر بحوالي 4كم ، والمنطقة الموجود فيها العيون تقدر بحوالي 4.5 كم في الناحية الشمالية الجنوبية وبحوالي 3.5 كم في الناحية الشرقية الغربية .
وعيون حلوان من أشهر العيون المائية في مصر ، وتلك الشهرة بسبب كمية الكبريت المعالجة التي تصل إلى 27% .(يوجد في مصر 1450 عيناً معظمها موجود بالصحراء الغربية)
ويقال أن السبب في وجود هذه العيون احتمال انسيابها بالقرب من بركان خامد ، والماء يخرج منها شفافاً وصافياً إلى سطح الأرض لكن عند ملامسته الهواء يغطى الماء بطبقة من الكبريت المخلوط بملح الكالسيوم ، فهذا الماء من أغنى العناصر الشفائية الطبية لكثير من الأمراض مثل الأمراض الجلدية والآلام الروماتيزمية والمفصلية وأمراض الكبد .

والفراعنة هم أول من قدروا عيون حلوان واعتبروها نوعاً من الأعمال الخيرية الإلهية ، وازدهرت هذه العيون في عصر الخليفة عبد العزيز بن مروان ، ثم اندثرت بعد ذلك لتظهر في عهد الخديوي عباس الأول ، ففي عام 1849م كان الجيش يعسكر بالقرب من حلوان وتصادف أن أصيب العديد من الجنود بالجرب وكان أحد هؤلاء الجنود يتجول في الصحراء ناحية التلال فاكتشف مياه غريبة تحتوي على كبريت وما أن اغتسل فيها حتى تناقصت حكة الجلد وشفي منها ، فأخبر رفاقه بالأمر وشفوا مما أصابهم ، ووصلت أخبار هؤلاء العسكر للخديوي الذي أرسل بدوره العديد من الجنود والمدنيين للاستشفاء بمياهها .
وفي صيف عام 1868م أرسل إسماعيل باشا لجنة لدراسة هذه العيون ، بعدها أصدر فرماناً ببناء منتجع علاجي تم الانتهاء منه عام 1871م وبني فندق بالقرب منها ، وفي عام 1899م افتتح عباس حلمي الثاني عيون حلوان الكبريتية وبدأ توافد السائحين إليها للعلاج مما اعتبر إيذاناً بتحول المنطقة لمنتجع استشفائي صحي .

وحلوان كانت تعتبر من المدن ذات السياحة العلاجية وكانت تعتبر مشتى عالمياً ، ولكنها استبعدت مؤخراً من الخريطة السياحية بسبب ارتفاع نسبة التلوث بها .ويزيد عدد سكانها حالياً على نصف المليون نسمة ومما لاشك فيه أنها واحدة من أعظم المركز الصناعية بمصر حيث يوجد بها العديد من المصانع ، كما يوجد بها مرصد حلوان الفلكي والذي نقل إليها عام 1903 م .

الآثار بحلوان
عزبة الوالدة
تقع على بعد كيلو مترات قلائل شمالي حلوان وسميت بهذا الاسم لأنه في عام 1877 بني قصر لوالدة الخديوي إسماعيل وهذا القصر تحطم عام 1940م .
وقد وجد بها بعض القطع الأثرية ، وتم اكتشاف 10258 مقبرة كبيرة وصغيرة تخص الأمراء وكبار الموظفين وعدد من عامة الناس ويرجع تاريخها إلى الأسرة الأولى والثانية الفرعونية .

وقد لوحظ أن مدافن عزبة الوالدة الغربية من حلوان ظلت قائمة بعد الأسرة الثانية حتى الفترة الرومانية واليونانية وقد تم طبقاً لتقويم علم اللاهوت الشمسي في هليوبوليس والذي نص على أن " الموتى لابد من دفنهم في الضفة الغربية للنيل ويدفنون مع غروب الشمس حتى يكون بوسعهم القيام مرة ثانية في اليوم التالي متألقين "

معهد الأرصاد بحلوان

الموقع
على ربوة عالية من الحجر الجيرى بشارع المرصد شرق حلوان و يبعد حوالي ( 25 كيلو متر ) جنوب القاهرة

النشأة
أنشىء سنة 1903 وأكتسب المرصد شهرة عالمية جذبت العديد من العلماء الأجانب لإجراء ارصاد ودراسات علمية مشتركة في هذه المجالات .
وكان قد زُود مرصد حلوان بمنظار عاكس قطره 30 بوصة أهداه أحد هواه الفلك البريطانين ( مستر رينولدز ) لمصر فى عام 1905 لإعجابه الكبير بظروف الرصد الفلكى فى حلوان ، التى كانت ضاحية صغيرة لا يتجاوز تعدادها الخمسة آلاف نسمة وتتميز بصفاء الجو وجفافه .

وبذلك دخلت مصر من أوسع الأبواب فى مجال الرصد الفلكى عند الأعماق الكونية الكبيرة ، وباستخدام أحد المناظير الكبيرة الفلكية القوية نسبيا وهو منظار 30 بوصة الذى كان يعتبر واحدا من المناظير الكبيرة فى العالم ، أحدها رُكب فى جامعة كيمبردج بإنجلترا ، والثانى فى مرصد حلوان والثالث فى جنوب أفريقا والرابع فى استراليا . ولقد ساهم منظار 30 بوصة بحلوان فى المشاركة فى البرامج الدولية لرصد الكواكب والنجوم والسدم قرابة نصف قرن من الزمان ، أكتسب خلالها شهرة دولية بفضل صفاء الجو وموقعه الجغرافى المتميز . ومن أهم الأرصاد التى تمت ، رصد مذنب هالى فى عام 1910 وكذلك رصد كوكب بلوتو عند اكتشافه فى عام 1930م .

وللمعهد عدة أنشطة في عدة مجالات مختلفة

1- مجال اختيار أنسب المواقع لإقامة المنشآت الصناعية والعمرانية
2- مجال المراقبة
أ- أرصاد فلكية ب- مغناطيسية أرضية ج- النشاط الزلزالى
3- مجال الطاقة الشمسية - إعداد أطلس للإشعاع الشمسي والطاقة في مصر
4- مجال البترول والتعدين - إعداد الخرائط اللازمة لإجراء المســح الســـيزمى
5- مجال الشئون الدينية والقضائية ( تحديد اتجاهات القبلة - تحديـــد أوائل الشهور العربية - ضبط التقويم الهجري والقبطي - تحديد مواعيـــد الصـــلاة )
6- مجال نشر الثقافة العلمية والإعلام - مساهمة المعهد في تبسيط العلوم

صورة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر
(وهو طالب في المرحلة الثانوية)

التحق جمال عبد الناصر في عام ١٩٢٩ بالقسم الداخلي في مدرسة حلوان الثانوية وقضى بها عاماً واحداً، ثم نقل في العام التالي – ١٩٣٠ – إلى مدرسة رأس التين الثانوية بالإسكندرية بعد أن انتقل والده إلى العمل بمصلحة البوسطة هناك ( مصلحة البريد)

المصدر
موقع مكتبة الإسكندرية (متحف جمال عبد الناصر)

كما ذكرنا من قبل فقد كان لحلوان أهمية كبرى في قديم الزمان ، حيث كانت تسمى في اللغة القبطية "حالوان" وتحورت إلى "حي-وان" ، وفي عصر الفراعين كان يتم قياس النيل في منطقة المعروفة حالياً بـ"ركن فاروق" على كورنيش النيل في مدخل حلوان الغربي ، والمعروف أن مقياس النيل كان يعتبر من الأشياء المقدسة حيث كان يدهن بالزيت المقدس تبجيلاً له ، وقد أعيد ترميم هذا المقياس في عهد الخليفة عبد العزيز بن مروان ولكنه أهمل مؤخراً وحل محله مقياس آخر منذ عام 715 م في جزيرة الروضة بمصر القديمة .

والصورة التالية تبين سداً قديماً يرجع تاريخه إلى 2600 قبل الميلاد ، ويقع في وادي جراوي ، ويصنف على أنه أول سد في العالم

هذه الصورة من مجموعة مدرسة العائلة المقدسة بحلوان

الجامع التوفيقي

يرجع تاريخ تشييده إلى عام 1884 ميلادي

كنيسة العائلة المقدسة

وهي حديثة العهد ، عام 1972 ميلادي
الصور من مجموعة مدرسة العائلة المقدسة بحلوان

حمامات حلوان
مركز حلوان الكبريتي للطب الطبيعي والروماتيزم

الموقـــــع
على مسافة ( 24) كيلومتر جنوب القاهرة وعلى ارتفاع (40) مترا من سطح النيل

صورة مؤرخة عام 1888 لأول حمامات المياه الكبريتية بحلوان ، وبالتدقيق في الصورة نلمح الهيئة العامة للزائرين ، في قمة الأناقة "بدلة كاملة" للرجال ، زمان غير الزمان ..!!

نبذة تاريخية
أهميته التاريخية بعد الفتح الاسلامى سنة 670 هـ حيث كان والى مصر عمر بن عبد العزيز بن مروان في ذلك الحين ، حدث أن انتشر وباء الطاعون في أنحاء القطر المصري وبقيت حلوان بمنجاه منه ، فأتخذها الوالي مقرا" له ، وأقام بها ، وأمر بصيانة العيون الموجودة بها والاستفادة منها
وفى سنة 1858 أقام الخديوي حول العيون حماما وشيد بجانبه فندقا" كبيرا وهكذا أخذت أهميتها تزداد وتمتاز بشهرة عالمية واسعة
وقد تم تطويره حاليا" وأصبح اسمه ( مركز حلوان الكبريتي للطب الطبيعي والروماتيزم ) وأدخلت عليه الأجهزة الكهربائية وبها العديد من أنواع العلاجات المختلفة منها على سبيل المثال الانغماس في الحمامات الكبريتية - العلاج بالطمي الكبريتي - العلاج الكهربائي - العلاج الطبيعي - حمام مائي كهربائي
ويعالج مركز حلوان الكبريتي للطب الطبيعي والروماتيزم عددا من الأمراض منها على سبيل المثال وليس الحصر : الالتهاب العظمى - المفصلي المزمن - الالتهاب العظمى الروماتيزمي المزمن - النقرس المزمن - الالتهاب العصبي وآلام العصب - الأمراض الجلدية - الالتهابات الكلوية المزمنة - لين العظام - أمراض الجهاز التنفسي خاصة الربو والنزلات الشعبية والدرنية

لفيف من الزائرين باللباس التقليدي (للرجال والسيدات) أمام مدخل حمامات المياه الكبريتية ، وتلاحظون شكل الأعلام المرفوعة فوق المبنى ، وكانت في البدء ذات أرضية حمراء وبها هلال ونجمة واحدة باللون الأبيض (وهو علم الدولة العثمانية - تركيا حالياً) ثم تحول العلم إلى أرضية خضراء وبها هلال و3 نجوم (وهو علم الملكية بمصر) ، الصورة مؤرخة عام 1899 ..!!

مازال البهاء موجود في بساطة البناء وأصولها الزخرفية العربية الإسلامية

متحف الشمع

تبين هذه الصورة نموذجاً لأسرة ملكية فرعونية مرتدية ملابسها وحليها ، وملامح تنطق بالحياة (التماثيل مصنوعة من الشمع ) ، الصورة مؤرخة عام 1934

الموقع
جنوب القاهرة - عين حلوان

النشأة
أنشىء عام 1934 على يد الفنان فؤاد عبد الملك وهو فنان مصرى درس الفن التشكيلي بمصر وبعض العواصم الأوروبية
ومن أهم الفنانين المشتركين بأعمالهم بالمتحف هم :
* على الديب
* بيكار
* فؤاد عبد الملك

أهمية المتحف التاريخية
ويصنف المتحف الثاني على مستوى العالم

أهمية المتحف الفنية
يعتبر من المتاحف التاريخية التعليمية التي تجسد التاريخ المصري بداية من العصر الفرعوني حتى الثورة في عام 1952 ويتكون المتحف من 22 منظرا تمثل التاريخ المصري ، ويضم المتحف أحداثا تاريخية ودينية وسياسية عبرتها مصر في تاريخها الطويل المجيد ويصور النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية بها وجارى الآن تطويره لتجسيد المرحلة الثانية من تاريخ مصر الثورة إلى الوقت الحالي .

الحديقة اليابانيةالموقع
تمتـد من شارع مصطفـى المراغى ومصطفى صفوت داخل مدينة حلوان و تبلغ مساحتها ( 12 ) فـدان

نبذة تاريخية
في عام 1917 أنشأ ذو الفقار باشا الحديقة اليابانية بحــلوان بنظام فريد من نوعه في مصر حيث تضم مجموعة من تماثيل بــوذا الشهيرة والتي يطـلق عليها أطفال حلوان في قصصهم الخياليـة عصابـة الأربعين حرامي حيث تقول الحكايـة التي يحفظهـا الصغار في مختلف مناطـق حـلوان أن العصابة الشهيرة كانت في طريقهـا لسـرقة مستشـفى حلوان وأثناء اختبـائهم في الحديقــة اسـتعدادا للانقضـاض على المستشـفى سـخطهم الله في صورة تماثيـل حتى يكونوا عبـرة لكل من تسول له نفسـه ويتجرأ على سرقة المستشفى
الـذي يعالـج الفقـراء وعلى مـدى أكثر من 75 عامـا كانت الحديقة اليابانيـة هي المتنفس الوحيد لأهالي حلوان حيث لم يكن هناك أي حديقـة أخرى بالمدينـة وقد اكتسـبت شـهرة واسـعة لإقامتها على الطراز الياباني مما جعل المواطنين والزوار يقصدونها من مختلف أنحاء الجمهوريـة وخاصـة انه لم تكن هناك رسـوم لدخولهـا ومع الوقت عانت الحديقـة التاريخية من التجاهـل والإهمـال حتى وصلت إلى حالـة يرثى لهـا مما دعـا حكومة اليابان إلى أن تقدم عرضا لمحافظـة القاهـرة لتجديد الحديقـة على حسابها في بدايـة التسـعينيات وهو مـا تـم بالفعل قبـل أكثر من 10 سـنوات حيث أصلحت الحديقـة وأعيد افتتاحهـا للأهـالي مع فـرض رسـوم للدخول للصرف على صيانتها وقد أقيمـت حديقة أخـرى في حـلوان حيث لم تعـد الحديقة اليابانيـة تسـتوعب الأعداد الكبيرة من السـكان فأنشـأت حديقـة 6 اكتـو بر التي تقـع بجـوار الكابريتاج ويقصدهـا هي الأخـرى أعـداد كبيرة من المواطـنين .

نشاهد في الصورة إحدى الكباري الخشبية وفوقها مجموعة من زائري الحديقة يشاهدون إحدى البحيرات الصناعية

أنشئت الحديقة اليابانية سنة1919 م افتتحت رسميا" سـنة 1922 م وكانت تسـمى كشـك الحيـاه الآسـيوي 0000 وقـد ضـمت سنة 1990 م إلى مشروع الحدائق المتخصصـة وهى مجهزة بالمقاعـد والشماسـي والمظلات من جـذوع الأشجار على الطريقة اليابانية ،والتماثيـل البوذيـة التي تجلس متربعة في هيبـة وبشاشـة على ضفاف البحيرة المقدسة كما يوجد بها كازينو لخدمـة الـزوار وحديقـة ملاهـي للأطفــال ، وكذا كشك للموسيقى .

تطوير و تجديد الحديقة اليابانية
تم ضمها لمشروع الحدائق المتخصصة و تطوير الشماسي والمظلات وأكشاك الموسـيقى وأعيد ترميم التماثـيل تحت إشراف أسـاتذة كلية الفنون التطبيقية والفنون الجميلة وكليــة الفنون وتـم إقامة أسـوار حديدية حول الحديقـــة وبناء بوابة على الطراز اليابانــى كما تم تجديد وترميم دورات المياه لخدمــة المترددين وكذلك تم تصميم كباري على برك المياه وتم عمل أرصفة بالبلاط المزخرف ورصف الطرق الداخلية للحديقة .

ركن حلوان
كان يعد استراحة للملك فاروق و به متعلقات الملك السابق وتم تجديده وتطويره وتحويله إلى متحف قومي لأثاث أسرة محمد علي ، يقع عند نهاية كورنيش النيل في مدخل حلوان وتعرض مقتنيات متحف ركن حلوان في استراحة أقيمت للملك فاروق عام 1943 والتى جرى تحويلها إلى متحف 1954 . يضم بعض المقتنيات من أُثاث وتماثيل وتحف ولوحات ونماذج أُثرية ، تحيط به حديقة كبيرة تضم أنواعا مختلفة النبايات .

المصدر
موقع محافظة القاهرة
http://www.cairo.gov.eg/default.aspx

حلوان .. فى الوقت الحالى

تظهر حلوان في الدائرة ، وتقع إلى الجنوب من القاهرة

وتعتبر مدينة حلوان هي البوابة البرية لمحافظات جنوب مصر والمحافظات المطلة على البحر الأحمر ، لذا فقد تم منذ شهور قليلة افتتاح طريق حلوان ـ الكريمات السريع‏,‏ الذي شيدته الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة‏,‏ ويبلغ طوله‏102‏ كيلومتر‏,‏ وعرضه‏50‏ مترا‏,‏ ويتسع لست حارات مرورية‏,‏ ثلاث في كل اتجاه‏,‏ وهو أحد الشرايين المرورية الجديدة والمهمة التي تربط الطرق بين ساحلي البحرين الأحمر والمتوسط بالوجه القبلي‏,‏ وبما يتفق مع مخططات التنمية الشاملة للدولة‏.‏

ونظراً لتنامي الأنشطة الصناعية والتعليمية والتجارية بمدينة حلوان ، فقد استدعى الأمر إنشاء مدن جديدة ، فكان إنشاء مدينة 15 مايو ، و تعتبر مدينه 15 مايو من مدن الجيل الأول وتم إنشائها بقرار رئيس الجمهورية رقم (119) لعام 1978.

شعار مدينة 15 مايو
وتقع مدينة 15 مايو جنوب شرق مدينة حلوان الصناعية وعلى بعد 35 كم من القاهرة يحدها غربا الأوتوستراد الرئيسى مصر الجديدة – حلوان ( طريق الملك خالد )

وسائل النقل و المواصلات (بمدينة 15 مايو)
خط ترام يربط المدينة بحلوان والتبين .
5 خطوط نقل عام لربط المدينة بالضواحي.
مواقف سرفيس وخط داخلي لربط المجاورات بعضها ببعض.
خطوط المينى باص و قد امتدت إلى مدينة نصر والجيزة وجارى تنفيذ باقي الخطوط.

الخضرة والفن بحلوان
1- مركز النسجيات المرسمة

الموقع
امتداد شارع راغب باشا بجوار الكبريتاج وأمام حديقة 6 أكتوبر

المساحة
( 50 × 40 ) = 2000 مترا" مربعا تقريبا

نبذة تاريخية
اهتم الخلفاء والحكام على مستوى العصور بصناعة وفن النسيج وتم إقامة صروح راسخة للفنون المختلفة من خلال مجموعة من المواقع على امتداد مدينة القاهرة نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر وكالة الغورى بحي الأزهر - بيت السنارى بحي السيدة زينب سبيل أم عباس بحي الخليفة 00000 الخ
وقد أنشئت دار النسجيات بحلوان عام 1970 بجهود مخلصة ورائدة من وزير الثقافة آنذاك " ثروت عكاشة " واستمرت في أداء رسالتها سنوات طويلة ثم أعيد تأسيسها بشكل شبه كامل الآن لتكون نموذجا لما يجب أن تكون عليه دور الفن والإبداع والتواصل الثقافي مع المجتمع .

الأعمال التي تقوم بها هذه الدار :
1 - إحياء التراث الفني للنسجيات المرسمة وبعثها من جديد حتى يمكن إبداع .
2-خلق مدرسة مصرية صميمة يكون لها أسلوبها الخاص وشخصيتها المتميزة عن كل الاتجاهات الأجنبية .
3- إقامة المعارض الفنية داخل الجمهورية وخارجها بهذه النسجيات لتعريف العالم الخارجي بفنونها .
4- تحقيق عائد كبير من النقد الاجنبى للدولة من حصيلة بيع هذا الإنتاج الفني في المعارض والأسواق الدولية بالخارج .
5- نشر هذا الفن الأصيل وتوسيع قاعدة منتجية ومتذوقية بمختلف مناطق الجمهورية مما يساعد على إشاعة روح التذوق الفني بين الجماهير .

ويوجد بالدار عدة أقسام رئيسية منها
1- قسم التصميم والرسم
2- قسم التدريب
3- قسم التشغيل
4- قسم الصباغة

كما يوجد بها
صالة عرض فني - وصالة محاضرات داخلية ومكتبة]

2- الحدائق
بالإضافة إلى "الحديقة اليابانية" ، والتي تعتبر أشهر حدائق حلوان على الإطلاق ، نجد
حديقة 6 أكتوبر

الموقع
تقع حديقة 6 أكتوبر بشارع عمر بن عبد العزيز بحـلوان وهى إحـدى الحدائـق المتخصصـة ، و تبلغ مساحتها
35فـدان ( 126000 متر مربع )

نبذه تاريخية
أنشـئت هـــذه الحديقـة ســنة 1959 افتتحــت عـــام ( 61 / 1962 ) ثم حدث التطوير الشامل لها عام 92/1993 وتــم افتتاحهــا فـي يوليـــه 1993 ( بتكلفـة قدرهــا 1500000 جنيهــا ) ويوجد بها مكتبة الطفل (والتابعة لجمعية الرعاية المتكاملة) ، بالإضافة إلى أكشاك للموسـيقى والملاهي وجباليات صبار علاوة على الأشجار والشجيرات والمسطحات الخضراء

باقي حدائق ومشاتل حي حلوان
( اسم الحديقة ، موقعها، مساحتها بالمتر المربع)

حديقة الست خضرة
ش راغب
42000 م2

حديقة الفتح
ش امتداد منصور / لطيف
18900 م2

حديقة المستقبل
طريق الجامعة / طريق النصر للسيارات
19000 م2

حديقة مبارك
طريق الجامعة
69300 م2

حديقة عين حلوان
المتميزة الجديدة
مساكن الزلزال عين حلوان
31600 م2

حديقة الزهور
العزبة القبلية بجوار مستشفي النفسية
23100 م2

حديقة العبور
العزبة البحرية ش الطيران
10500 م2

حديقة الفردوس
العزبة البحرية مدين الشمس
16800 م2

حديقة الفيروز
ش منصور / محمد سيد أحمد
ميدان المحطة
23000 م2

حديقة مصنع 99
عزبة زين طريق المصانع
21000 م2

حديقة ساحة الانتظار
ش عمر بن عبد العزيز
12600 م2

مشتل حلوان
ش عمر بن عبد العزيز
71400 م2

البيانات مستقاة من الموقع الرسمي لمحافظة القاهرة

3- جامعة حلوان

شعار الجامعة

البداية
في 26 يوليو 1975 أنشئت جامعة حلوان بالقانون رقم 70 لسنة 1975 ثم بدأت تتجمع كليات الجامعة فى نطاق حرم واحد بعد سنوات طويلة من الشتات ، وجامعة حلوان بما تنفرد به من كليات نوعية غير متكررة بالجامعات المصرية مثل : (كلية الفنون التطبيقية ، كلية التربية الفنية ، كلية التربية الموسيقية)
كما تعتبر كليات الفنون الجميلة والتربية الرياضية للبنين والبنات والاقتصاد المنزلي هي الكليات الأم وانبثقت منها الكليات المماثلة في الجامعات الأخرى وتعتبر جامعة حلوان هي جامعة المستقبل الدائم وأن تطويرها يمثل نهوضاً بالعملية التعليمية وبالواقع من أجل مصر .

ولأن جامعة حلوان تقع داخل قلب المجتمع الصناعي بمدينـة حلـوان لذلك فهي تمثـل نموذج فـريد بيـن الجامعات المصـريـة ، وهى تعد جامعه للتكنولوجيا والتطبيـقات الشـاملة ، بالإضافة إلى ذلك تشـتمل الجامعـة على العديد من مراكـز الأبحاث ووحـدات الإنتاج التي تربــط بيـن الجامعـة والمجـتمـع المصري، وبالتالي فهي تساهم في حل مشاكل المجتمع لتدعيم بناء مسـتقبل باهر لمصر.

350 فداناً

ويعتبر إنشاء الجامعة علامة فاصلة في تطور مفهوم التعليم الجامعى في مصر وتقع جامعة حلوان بمنطقة عين حلوان على مساحة 350 فدان ، وقد تم وضع حجر الأساس عام 1975 وتم توقيع عقد الإنشاء للمرحلة الأولى في 1 أغسطس 1985 م ومنذ ذلك الحين بدأ إنشاء جامعة حلوان – جامعة المستقبل والتى تشمل 20كلية و 49 وحدة ذات طابع خاص وعدد من المرافق المستحدثة. ومنذ أن استقرت الجامعة في موقعها بدأ الاهتمام بالبيئة المحيطة بها وهى مدينة حلوان ومنطقة عزبة الوالدة وعين حلوان وذلك من خلال مؤتمرات وندوات لتحسين البيئة المحيطة بالجامعة. خاصة مع وجود مصانع الأسمنت والتى بدأت بالفعل في توفيق أوضاعها البيئية.

صور من داخل الجامعة

معارض الكتاب بالجامعة

المكتبة المركزية : 100 ألف مادة علمية ، 22 ألف متر مربع

المدينة الجامعية : تتسع لـ 10 آلاف طالب وطالب (للذكور مبان منفصلة عن الإناث)