الحقووووني.. سرق أفكاري وهرب

Admin عدد الرسائل : 536 تاريخ التسجيل : 09/09/2007

الحقووووني.. سرق أفكاري وهرب

أكد تقرير اللجنة العربية لحماية الملكية الفكرية التابعة للاتحاد العام للناشرين العرب أن حجم تداول الكتب المزورة عام 2001 بلغ 75% من الكتب المتداولة في العالم العربي بعد أن كانت 65% في عام 2000 وأشارت اللجنة أن قائمة الكتب المقرصنة تضمنت على سبيل المثال" كتاب عصر السادات وكتاب الموسوعة العلمية الشاملة وقاموس أكسفورد الحديث و الأعمال الشعرية الكاملة لنزار قباني وكتاب الطب البديل" .

كما وصلت خسائر مصر السنوية جراء عدم حماية حقوق التأليف حوالي 750 مليون جنيه فى مجال الموسيقى وصناعة السينما فقط .

جدير بالذكر أن الدستور المصري احتوى على القانون رقم" 82" لسنة 2002والخاص بحماية الملكية الفكرية وتناول سبل إثبات حقوق المخترعين ومنح براءات الاختراع وتسجيل العلامات التجارية وحماية حقوق المؤلف ورغم ذلك يتواجد انتهاك جديد لإحدى حقوق الملكية الفكرية وبداخل هذا الملف رصدنا بعض هذه الانتهاكات:-

دعاوى قضائية
تم سؤال عدد من اصحاب الإختراعات عن الصعوبات التي تعيقهم. عصام المغاورى أحد المخترعين قال إن مكتب تسجيل براءات الاختراع رفض تسجيل اختراعه عن "طوب بناء مصنوع من مخلفات النخيل"بحجة أن الاختراع ليس به خطوة إبداعية ولا يمكن تطبيقه صناعيا لاستخدام مخلفات النخيل به لان هذه المخلفات قابلة للتعفن وانه لايفى باشتراطات المواصفات القياسية المصرية رغم انه تم إنشاء مصنع باسم الشركة المصرية للطوب الخفيف وتم إيجار مصنع لتصنيع هذا الطوب الذي ابتكره الاختراع اى انه تم تداوله في الأسواق وتم تكوين شركة تضامن باسم صاحب الاختراع" .

أما المهندس عاطف الصاوي مدير شركة المنصورة للصناعة فيقول :انه طلب تسجيل اختراع لتصنيع "طوب مسطح" ولكن مكتب البراءات رفض منح اختراعه البراءة ودون توضيح أسباب الرفض ولذلك توجه للجنة النظر في التظلمات وتم قبول تظلمه ورغم ذلك لم يتم استدعائه أو إعلامه بذلك .

سرقة الكبار للصغار
أما م.ح. كاتب مؤلف، فضل عدم ذكر اسمه، فيقول:انه تقدم لإحدى القنوات الفضائية بعمل فني ألفه بعد إعلانها عن مسابقة ين الكتاب والأدباء ورغم انه لم ينجح بالمسابقة إلا انه لم يحصل على نسخة من عمله التي سلمها للقائمين على المسابقة .
إن هذه الشركات تأتى بأشخاص غير متخصصين مثل العاملين "كومبارس " في الأفلام والمسرحيات ليقيموا هذه الأعمال ولكن المفروض أن تتواجد لجنة قراءة تستقبل أعمال الكتاب والمؤلفين الجدد وتتصل بشركات الإنتاج ولكن مايحدث أن شركات الإنتاج الكبيرة تأخذ الأعمال الإبداعية للكتاب الصغار وتقتبسها مثل فيلم "لحمة راس" فهو كان في الأصل مسرحية وتم إنتاجها كفيلم دون إذن من صاحبها ولذلك رفع دعوى قضائية يطالب بتعويض 3مليون جنيه على منتج الفيلم".

وتكررت نفس القصة مع مؤلفة مسلسل "سكة الهلالي"والذي كتب باسم كاتب كبير وللأسف لم تتمكن هذه المؤلفة من الحصول على حقوقها لان كاتبة مغمورة ولم تسجل عملها ولذلك يجب أن تتواجد هذه اللجنة بوزارة الثقافة لمساندة الكتاب الناشئين لعرض أعمالهم على شركات الإنتاج وتسويقها ويمكن أن تحصل هذه اللجنة على 10%من نسبة أرباح العمل ولكن ذلك سيحمى المؤلف وعمله من السرقة والاقتباس .

أما ويتابع عبد الرحمن قائلا :إن المشكلة في قانون الملكية الفكرية الذي يحمى السارق لمجرد انه قادر على التنفيذ لان القانون يعترف بصاحب الذي قام بالتنفيذ أولا وكأنه يجب على المؤلف أن يكون صاحب شركة إنتاج أو يبحث عن شركات الإنتاج التي تطلب فئ إنتاج العمل الفني مالا يقل عن "30"ألف جنيه .

الغريب إن انتهاك حقوق الملكية الفكرية لم يقتصر على براءات الاختراع والمؤلفات ولكن امتد أيضا لضرب العلامات التجارية لمختلف المنتجات فقد كشف تقرير جهاز حماية المستهلك عن ارتفاع معدلات الغش التجاري خاصة في السلع المعمرة التي جاءت في المرتبة الأولى بقائمة السلع المغشوشة ثم أجهزة التكييف ثم أجهزة المحمول ثم السلع الخدمية وأخيرا أجهزة الكومبيوتر ومستلزماتها .

خسائر كبرى
وذلك ما أكده المهندس عادل زكى مدير عام شركة باناسونيك بمؤسسة بغداد :حيث فوجئت الشركة بإعلانات كثيرة عن تلفزيون ناشو نال رغم ان الشركة أوقفت إنتاجها الذي يحمل هذا الاسم واكتشفنا أن هناك مراكز تقوم جمع مكونات صينية وتضع عليها اسم ناشو نال باعتباره معروفا لدى الجمهور العادي ولكن ذلك أدى لانخفاض مبيعات الشركة بنسبة 50%حيث أن الشركة كانت تبيع 5000جهاز شهريا و أصبحت 2500 جهاز هذا مما انعكس سلبيا على العاملين كما أن هذه المنتجات المقلدة في العلامة التجارية تقلل من حجم الدخل القومي لان صاحب المنتج الاصلى يدفع 25% كضريبة مبيعات على الجهاز ولكن أصحاب هذه المنتجات المزيفة يدفعون 10% .

ثقافة الملكية
ويقول وكيل تسجيل علامات تجارية :ان غياب الوعي بحقوق الملكية الفكرية يؤدى لضياع حقوق المستهلك لان المنتجات التي تحمل علامات تجارية مقلدة لا يكون لها ضمان لان بائع هذه السلعة لا يكتب إلا اسمه وبالتالي لا يوجد أصل لهذا المنتج فمثل هذه المنتجات المغشوشة تخرج من مصانع تعمل بدون تراخيص ولا أوراق رسمية حتى لا يمكن للأجهزة الرقابية ولا جمعيات حماية المستهلك أن تحاسبها .

ويضيف قائلا :أن انتشار ظاهرة "تقليد العلامات التجارية"تقلل من فرص الاستثمار داخل مصر لان المستثمر لن يثق في إمكانية حماية منتجه داخل مصر ولذلك لابد من وضع ضوابط قوية لحماية العلامات التجارية وبراءات الاختراع فذلك يمنح المستثمرين الثقة في إمكانية تطبيق اختراعاتهم داخل البلاد مع ضمان عدم تقليدها .

موضوع جميل وحيوى وموضوع الساعة
حق الأداء العلنى
وحقوق الملكية الفكرية
يتم التعدى عليها وتتم السرقة للأفكار والكتب والألحان
دون محاسبة
ودون إحترام للقانون
ما ذكرته فى موضوع من سرقة السيانورهات للأفلام والمسلسلات والقصص قليل القليل
من الواقع
هناك أستاذه فى الجامعة يقومةا بسرقة كتب الزملاء
ويكتبوا عليها أسماؤهم وتباع للطلبة
حقوق براءة الإختراع
وحقوق حفظ العلامات التجارية
فيها سرقة
لابد أن تكون هناك جهة مسئولة عن حفظ وحماية القانون
وحفظ حقوق الغير

عندك على النت تعلن شركات أجنبية للتوظيف
ويطلبوا من الناس للتقدم للوظائف
كتابة السيرة الذاتية لهم ومن ضمن هذه السيرة
تكتب
التطور المقترح والأفكار الجديدة لديك للتوظف فى هذه الجهة
وتقوم هذه الشركات بالحصول على أفكار الشباب من كل التخصصات
ومن كل الجنسبات على مستوى العالم ببلاش وبإرادتهم أملا فى الوظيفة
تقوم هذه الشركات بدارسة وتطوير هذه ىالأفكار لصالحهم ولصالح بلادهم
سرقة عينى عينك وعلى النت وعلى الهوا

وطبعا لا وظيفة ولا يحزنون
وسرقوا أفكار ومجهود الناس بلا مقابل
أين حفظ الحقوق
أين قوانين حقوق الملكية الفكرية
ماتتفى الباى باى
شكرا على الموضوع
:wellllllcome:

عضو عدد الرسائل : 41 تاريخ التسجيل : 16/10/2007

hussein كتب:: السرقات الفكرية قديمة قدم التاريخ ولن يتم حل هذه المشكلة او القضاء عليها فى غياب الامانة العلمية التى تقضى ان يشير الباحث الى المرجع الذى استقى منه معلومة او اقتبس منه نصا او حتى مجرد اشارة .. اما وان العديد من اساتذة الجامعات يسرقون كتبا بالكامل من زملاء لهم ويغيرون الاسم فقط ويبقى المحتوى كما هو دون تغيير فهذه فعلا هى الخيانة التى تستحق العقاب القاسى لاناس المفروض انهم اهل علم يقومون بتربية الاجيال ..

المشكلة ليست فى قانون الملكية الفكرية فالتطبيق صعب .. ولنتخيل مثلا انك نشرت بحثا على الانترنت فى مصر واقتبسه زميل لك فى الاسكندرية دون علمك فماذا تفعلين .. وانا اقصد ضرب المثال بمحافظتين داخل مصر لانك اذا تحدثت عن السرقات على مستوى العالم فلن ننتهى من موضوعنا

وللعلم فان معطم الكتب التى تطبع فى بيروت مسروقة من مؤلفيها المصريين الذين لا حول لهم ولا قوة ولا حق يمكن ان يستردوه باى شكل كان .. فما بالك بالسرقات التى تحدث داخل مصر

هذا بخلاف سرقة الالحان واشهرها مطرب وفنان راحل كانت شهرته تطبق الافاق وكانت كل الحانه او معظمها حتى لا نظلمه .. مسروقة من الحان عالمية ..

والحديث مستمر

اقتباس :

معك الحق كل الحق
وهذا هو الرأى الشخصى لى

عضو عدد الرسائل : 41 تاريخ التسجيل : 16/10/2007

اما عن براءات الاختراع فنحن فى مصر لانعترف بعيقرية احد الا اذا هاجر من مصر وهجرها واقام فى امريكا او اوربا .. ساعتها فقط يصبح عالما عبقريا نعترف به ونكرمه مثل احمد زويل ومجدى يعقوب وغيرهما الكثير ..

اما الشباب المتفوق والموهوب فله الله فى مصر لان نظام التعليم عندنا خاطئ ونظام التشغيل خاطئ .. ونظام الاختراعات والاستفادة منها فاشل فاشل فاشل .. وليقل لى اى واحد منكم عن اختراع واحد قدمته مصر للعالم ..
وانا شخصيا حضر الى فى مكتبى العديد من الشباب المخترعين ومعهم اختراعات قد تفيد العالم وعندما ذهبوا بها الى اكاديمية البحث العلمى وجدوا الروتين والمهازل التى تسد عين الشمس وعين المخترع ايضا حتى يحمل عصاه ويرحل .. وساعتها نبكى لرحيل اولادنا للخارج ونتساءل لماذا لا يخدمون الوطن !!!!!!!!!!!!!!

هذا نع تسليمى الكامل بان نسبة كبيرة جدا من المتقدمين باختراعات وابتكارات مجرد مهاويس باشياء غير حقيقية .. وذلك من واقع عدد كبير منهم قابلتهم وتحدثت معهم فلم اجد فى رؤوسهم سوى الوهم والسراب

ولكن هذا لا يعنى ان نترك المبدعين الحقيقيين بل يجب ان نبحث عنهم لنكتشفهم ونقدمهم للعالم كله

على فكرة ميزانية البحث العلمى لدينا لا تتجاوز عدة ملايين من الجنيهات .. وميزانية اسرائيل للبحث العلمى حسب اخر معلوماتى كانت 13 مليار دولار...... والتعليق لكم

عضو عدد الرسائل : 41 تاريخ التسجيل : 16/10/2007

hussein كتب:: اما عن براءات الاختراع فنحن فى مصر لانعترف بعيقرية احد الا اذا هاجر من مصر وهجرها واقام فى امريكا او اوربا .. ساعتها فقط يصبح عالما عبقريا نعترف به ونكرمه مثل احمد زويل ومجدى يعقوب وغيرهما الكثير ..

اما الشباب المتفوق والموهوب فله الله فى مصر لان نظام التعليم عندنا خاطئ ونظام التشغيل خاطئ .. ونظام الاختراعات والاستفادة منها فاشل فاشل فاشل .. وليقل لى اى واحد منكم عن اختراع واحد قدمته مصر للعالم ..
وانا شخصيا حضر الى فى مكتبى العديد من الشباب المخترعين ومعهم اختراعات قد تفيد العالم وعندما ذهبوا بها الى اكاديمية البحث العلمى وجدوا الروتين والمهازل التى تسد عين الشمس وعين المخترع ايضا حتى يحمل عصاه ويرحل .. وساعتها نبكى لرحيل اولادنا للخارج ونتساءل لماذا لا يخدمون الوطن !!!!!!!!!!!!!!

هذا مع تسليمى الكامل بان نسبة كبيرة جدا من المتقدمين باختراعات وابتكارات مجرد مهاويس باشياء غير حقيقية .. وذلك من واقع عدد كبير منهم قابلتهم وتحدثت معهم فلم اجد فى رؤوسهم سوى الوهم والسراب

ولكن هذا لا يعنى ان نترك المبدعين الحقيقيين بل يجب ان نبحث عنهم لنكتشفهم ونقدمهم للعالم كله

على فكرة ميزانية البحث العلمى لدينا لا تتجاوز عدة ملايين من الجنيهات .. وميزانية اسرائيل للبحث العلمى حسب اخر معلوماتى كانت 13 مليار دولار...... والتعليق لكم