يكفى ان ليلى مراد بعد اسلامها تعرضت لضغوط كثيرة لترتد عن الاسلام وتعود الى اليهودية ولكنها رفضت وصمدت .. وعرض عليها الذهاب لاسرائيل فقالت انى لا اعرف لى وطنا غير مصر .. عاشت فيها وماتت فيها ..
اما من ناحية فنها فهو الفن الجميل الذى نتحسر عليه هذه الايام ونتمنى ان يعود بنا الزمان لنعيش معه
ليلى مراد اعتزلت وهى فى قمة مجدها ولكن كان لها هدف اخر من اعتزالها وهو ان تبقى بصورتها الجميلة التى عرفها بها الناس حتى تموت .. وعنما كانت تسير فى شارع قصر العينى ونعرفها تقول ان الزمن قد ولى وكان محبوها يقولون لها ان الورد دائما يبقى عطره فيه
حقا ان عطرها مازال حتى اليوم .. رحمة الله عليها