موضوع ده راااائع جدا
ومش هيحسّه حد أوي إلاّ اللي جربه بجد
طيب تعالوا بيناااا نشوف
هو ايه الموضوع ده ؟؟؟؟
الأخوة في الله
وهي
امتزاج روح بروح،و تصافح قلب مع قلب…
ولما كانت صفة ممزوجه بالإيمان،مقرونة بالتقوى
,ولما كانت لها من الآثارالإيجابيه و الروابط الإجتماعيه هذا الاعتبار…
فقد جعل الله لها من الكرامة والفضل و علو المنزلة…
ما يدفع المسلمين إلى استشراقها،و الحرص عليها،
والسير في رياضها ،والتنسم من عبيرها.
قال تعالى:
( وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم).
و عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله .
فقالوا:يا رسول الله تخبرنا من هم ؟
قال: قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ،ولا أموال يتعاطونها ،
فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا،
ثم قرأ : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون).
الله حاجه جميله أوي بكفاية أنهم يغبطهم الأنبياء والشهداء
و قال صلى الله عليه و سلم :
ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه،
و قال أبو إدريس الخولاني لمعاذ:
إني أحبك في الله،
قال :أبشر ثم أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر ليلة البدر ،
يفزع الناس و هم لا يفزعون ويخاف الناس و هم لا يخافون
و هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون،
فقيل من هم يا رسول الله؟
قال:هم المتحابون في الله تعالى).
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مرصدته ملكا فلما أتى عليه قال:
أين تريد ؟
قال:أريد أخا لي في هذه القرية،
فقال: هل لك عليه من نعمة تربّها عليه؟
فقال: لا غير أني أحببته في الله تعالى،
فقال الملك:فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه.
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" لو أن اثنين تحابا تحابا في الله و كان أحدهما في المشرق و الآخر في المغرب
لجمع الله تعالى بينهما يوم القيامة
و قال هذا الذي كنت تحبه فيّ".
الله .. بجد ماااااا أجمل الحب في الله
فكم قرأت عن الحب في الله و كم عشت من اللحظات الجميلة في تلك الرحاب
و لكن عندما اسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ذلك فلهذا طعم آخر
و معان أخرى لا و لن يفهما الا من أحب لله فيه لهذا الدين الجميل
الذي أستطيع أن أقول فيه نعم إنه دين الحب.
إنها نعمة الأخوة
يجعلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أثمن منحة ربانية للعبد من بعد نعمة الإسلام فيقول:
ما أعطي عبد بعد الإسلام خيرا من أخ صالح، فإذا رأى أحدكم ودا من أخيه فليتمسك به
و يسميها التابعي مالك بن دينار "روح الدنيا" فيقول:
لم يبق من روح الدنيا الا ثلاثة:
لــقـــاء الإخــــــوان
و التهــــجــــــد بالقـــــرآن
و بيــــت خـــال يـــذكــــر الله فيـــه
لهذا كثرت توصية السلف باتقان انتقاء الأخ الصاحب، لتصاب الذخيرة الحقة
والروح الحقة فكان من وصايا الحسن البصري سيد التابعين أن:
ان لك من خليلك نصيبا،
و ان لك نصيبا من ذكر من أحببت،
فتنقوا الاخوان و الأصحاب و المجالس
و ها هم السلف قد زادوا وذهبوا أبعد فعددوا صفات الأحبة يعينوك على دقة الاختيار
أعلى صفاتهم طيبة القول،
ذكرها عمر رضي الله عنه فقال:
لولا أن أسير في سبيل الله، أو أضع جبيني لله في التراب،
أو أجالس أقواما يلتقطون طيب القول كما يلتقط طيب الثمر، لأحببت أن أكون لحقت بالله
و من صفاتهم: أن أحدهم
يرفع عنك ثقل التكلف، و تسقط بينك و بينه مؤنة التحفظ،
و كان محمد بن جعفر الصادق رضي الله عنهما يقول:
أثقل إخواني علي من يتكلف لي و أتحفظ منه،
و أخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي
و من صفاتهم :
ترك حضيض الدينار و الدرهم، و السمو الى العلا،
و ضربواى لذلك الإمام أحمد بن حنبل في انتقائه الأصحاب مثلا،
و ذلك حين يقول الذي يطريه:
مضيما لأهل الحق لا يسأم البلا
و يحسن في ذات الإله اذا رأى
بصير بأمر الله يسموا الى العلا
و اخوانه الأدنون كل موفق
و من صفاهم:
مذاكرة الآخرة، كما قال الحسن البصري
اخواننا أحب الينا من أهلنا و أولادنا،
لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا و إخواننا يذكروننا بالآخرة
و من صفاتهم: الايثار
و هو أحد أركان بيعة الشاعر صالح حياوي لهم حين يقول:
أبدا أظل مع التقاة، مع الدعاة العاملين
الناشرين لواء أحمد عاليا في العالمين
المنصفين المؤثرين على النفوس الآخرين
معهم أظل، مع التقاة، مع الدعاة المسلمين
ومن صفاتهم:
بــــذل النـــصــح
فهو
صالح يعاونك في دين الله و ينصحك في الله
............ ......... ...
طبعا الموضوع منقوول
بس أحب أوضح حاجه مهمة جداا إن الأخوّة دي
بين الأخت والأخت
أو بين الأخ والأخ
لأن ممكن حد يفكرها حجه كويسه للمصاحبة بين الأخت والأخ
طبعااااا لا تربطهم صلة قرابة أو مصلحة أو أي شيىء
سوى الحب في الله
............ .......
ولكن أحب أختم الموضوع
بأنشوودة راائعه
أحب أن أهديها لكم
http://www.4shared. com/file/ 34482646/ a3507c5a/ ___.html? dirPwdVerified= 935cf165
طبعا طريقة التحميل هو فتح اللينك والإنتظار قليلا إلى أن تظهر كلمة
download file
ثم نضغط عليه
............ ...
جزاكم ربّي كل الخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
م-بهدى الموضوع ده لشخص عزيز جدا فى المنتدى امه الله التى احببتها فى الله
اول واحده قولتلها الكلمه دى يارب بس يبعد الحسد عنا