«أبوالغيط» يطالب بإشراف دولى على البرنامج النووى الإسرائيلى..

طالب أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، مجلس الأمن بوضع البرنامج النووى الإسرائيلى تحت الإشراف الدولى، وإصدار قرار ملزم ينص على إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.

وقال أبوالغيط فى رسالة وجهها إلى وزراء خارجية الدول الـ١٥ أعضاء مجلس الأمن، بمناسبة القمة الدولية التى تعقد غذاً الخميس، إنه لا يمكن أن تظل القدرات النووية الإسرائيلية «بعيدة عن الاهتمام الدولى»، مشدداً على ضرورة طرح خطة زمنية لإخلاء المنطقة من السلاح النووى.

وقال السفير حسام زكى، المتحدث باسم الخارجية، إن أبوالغيط قصد أن يضع المجلس عند مسؤوليته، حتى لا تنعكس إرادة الدول الخمس النووية وحدها على قرارات القمة، دون الأخذ فى الاعتبار اهتمامات باقى الدول الأعضاء.
وأضاف زكى أنه من الضرورى على مجلس الأمن أن يفرض معاهدة منع الانتشار النووى على المستوى العالمى، وقال: «لا يعقل أن تظل بعض الدول خارج الإطار القانونى للمعاهدة، ثم تكافأ على هذا بترك المجال لها لتطوير قدراتها النووية دون قيود».

ووصف زكى مطالبات بعض الحكومات بفرض قيود إضافية على الدول المنضمة لمعاهدة منع الانتشار النووى، فى نفس الوقت الذى تغض فيه الطرف عن الدول الأخرى بـ«الازدواجية»، وقال إنها «تقضى على مصداقيتها».
وأضاف زكى أن مصر، بصفتها رئيسة حركة عدم الانحياز، نسقت مع دول الحركة، أعضاء مجلس الأمن، لاتخاذ موقف موحد أمام القمة.وقال زكى إن مصر تلاحظ تزايد وتيرة القمم الدولية المهتمة بمناقشة موضوعات نزع السلاح النووى، مؤكداً أنه لابد من الإعداد الجيد لتلك الاجتماعات على المستوى الفنى، حتى لا تخرج باتفاقيات «لا تصمد طويلا، أمام الواقع».

«أبوالغيط» يطالب بإشراف دولى على البرنامج النووى الإسرائيلى.. 948p

يتوقع أن يشير رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون الأربعاء الى أن بلاده قد تكون مستعدة لخفض الرادع النووي لديها في سبيل تحقيق هدف "عالم خال من الأسلحة النووية" على المدى البعيد.

ومن المتوقع أن يعلن براون، في خطاب يلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ان بريطانيا يمكن أن تكون مستعدة لتخفيض أسطول غواصاتها النووية من أربع الى ثلاث غواصات. وسيقدم براون المقترحات إلى مجلس الأمن الدولي الخميس.

يذكر أن عدد الصواريخ التي تحملها الغواصات ستظل كما هي دون تغيير. وأكد مسئولون حكوميون في لندن أن الإبقاء على على درع نووي مستقل لا يزال " غير قابل للتفاوض".
وقال الحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض إن مقترحات براون "لم تصل الى درجة كافية".

وتأتي الخطوة في وقت تناقش فيه بريطانيا تداعيات الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات الدين العام لمستويات قياسية جراء خطة الإنقاذ المصرفية الضخمة التي طبقت العام الماضي.