أعلنت وزارة الهجرة والاستيعاب في الكيان الصهيوني عن مشروع جديد لتوطين باقي الصهاينة في العالم وعددهم 650 ألف بأرض فلسطين ، التي تحتلها (إسرائيل) منذ 60 عاماً ،وهذا المشروع تحت اسم ( العودة للوطن ) ترصد له 36 مليون دولار سنوياً ،تحاول فيه الوزارة الصهيونية اقناع مئات الآلاف من يهود العالم بالحياة في الكيان ، الذي يعاني من الهجرة العكسية منذ الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000 بمعدل سنوي قدره 20000 مهاجر.
المقاومة الفلسطينية اجبرت الصهاينة علي الهروب
ويقدم المشروع الصهيوني الاغراءات لليهود في الخارج لإقناعهم بالحياة في الأراضي الفلسطينية المغتصبة ، من خلال تخفيف الضرائب ، وتوفير فرص التوظيف، فضلا عن قروض عمل صغيرة.
وذكرت الوزارة بأن ما يقارب الـ650 ألف صهيوني يعيشون بمختلف دول العالم ، 450 ألفا منهم في أمريكا الشمالية، وانها بدأت الاتصال بهم من خلال المكالمات الهاتفية المباشرة، وموقع إلكتروني على الإنترنت، وشبكة هاتفية بـ"خط ساخن".
وقال إيريز هالفون، مدير دائرة استيعاب المهاجرين بالوزارة: "إن أكثر ما فاجأنا هو حجم ردود الفعل الإيجابية التي تلقيناها من دول ذات معايير معيشية عالية جدا، إذ تلقينا 482 مكالمة من إسرائيليين يعيشون في سويسرا، وقررت 15 عائلة منهم أن تعود للوطن " ، علي حسب زعمه .
هذا وأعرب رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت، عن دعمه للمشروع، أثناء اجتماع للوزراء الأحد، كما نقلت الأسوشيتد برس.
ويهدف المشروع في عامه الأول ، إلى اقناع 10 آلاف صهيوني بالحياة في الكيان ، ولمضاعفة هذا الرقم خلال الأعوام القليلة اللاحقة.
وصرح هالفون بأن ما بين 18 إلى 21 ألف صهيوني يهاجرون كل عام من الكيان للخارج.. وذكر أن المشروع يهدف لإزالة وصمة العار الاجتماعية التي يواجهها أولئك الذين يغادرون (إسرائيل
-------------------------------------------------------------------------------
المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)
----------------------------------------------------------------------------------
لا تعليق