site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: أول زيارة لرئيس ايراني لبغداد منذ الثورة الاسلامية الإثنين مارس 03, 2008 8:51 pm | |
| أعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ان زيارته للعراق فتحت فصلا جديدا في العلاقات بين البلدين اللذين خاضا حربا مريرة استمرت ثماني سنوات في الثمانينات واسفرت عن سقوط مليون قتيل. وكان نجاد قد وصل صباح أمس إلي العراق في زيارة تاريخية تستغرق يومين وتعد الأولي لرئيس ايراني منذ الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 وسط اجراءات امنية مشددة تضمنت اغلاق عدد كبيرمن شوارع العاصمة بغداد الامر الذي اعاق وصول آلاف المواطنين إلي عملهم. وقد اعد له استقبال رسمي في مقر الرئيس جلال الطالباني.وقال نجاد في موتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي جلال الطالباني 'هذه الزيارة ستفتح فصلا جديدا في العلاقات الثنائية بين البلدين وستساعد اجواء التعاون في المنطقة مضيفا ان وجود عراق متطور وقوي وموحد في مصلحة الجميع. واعرب نجاد عن سعادته بزيارة العراق بعد زوال النظام الدكتاتوري منه. وقال ان زيارة العراق من دون الدكتاتور تبعث علي السرور. لقد جر الشعب طوال تلك الفترة الي الصراع واساء الي العلاقات بين دول الجوار في اشارة الي الرئيس الراحل صدام حسين.واكد مسئول ايراني ان نجاد لن يلتقي بأي مسئولين امريكيين خلال زيارته كما لن يزور اي محافظة خارج بغداد.
ومن جانبه رحب الرئيس العراقي بزيارة نجاد 'التاريخية' واصفا نتائج محادثاتهما الاولية 'بالايجابية'. وقال الطالباني ان الزيارة تاريخية وذات رسالة لشعبينا بأن العراق وايران يريدان احسن العلاقات.أنه يتمني ان تصل الرسالة التاريخية لنجاد.. لقد تذكرنا مشاعرنا في الكفاح والجهاد ضد الدكتاتورية وما كنا نتمناه قد تحقق بعضه موضحا كنا نتمني ان يسقط الدكتاتور وان نري نجاد في بغداد. واكد الطالباني ان بلاده تحاول طرد جماعة مجاهدي خلق التي تعد اكبر جماعة معارضة لايران من البلاد باسرع وقت وهو طلب رئيسي لطهران. قال الطالباني ان وجود هذه المنظمة 'الارهابية' في العراق محظور وفقا للدستور وان العراق يعمل علي التخلص منها. ويذكر ان حوالي أربعة آلاف ايراني من هذه المنظمة بينهم اطفال ونساء يقيمون في معسكر أشرف قرب منطقة العظيم في محافظة ديالي شمال بغداد..
وقال الطالباني انه سيتم اعلان اتفاقية للتعاون السياسي والامني والاقتصادي بين البلدين اليوم الاثنين في ختام زيارة نجاد. وفي غضون ذلك صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني بان ايران لن تعيد التفاوض بشأن اتفاقية الجزائر الحدودية لعام 1975 مع العراق بعد ان سبب الرئيس العراقي جدلا سياسيا في ديسمبر الماضي عندما قال ان المعاهدة لاغية في تصريح تراجع عنه في وقت لاحق. وردا علي سؤال حول ما اذا كانت زيارة نجاد للعراق ستتضمن المفاوضات بشأن الاتفاقية قال حسيني 'لم نجر محادثات بشأن الاتفاقية ولن نجري مثل هذه المحادثات'.
| |
|