أحبك
صدى جرحك في تجاويف الرٌُوح
أُطلقها
رصاصة طائشة في صدر الحروب
تمتطي صهوة الغياب
يضُمني حضنك اللاّمكان
أمد يدي ...
لارتعاش أصابعك
لا تصل.. !!
تلامسُ شفاه الفراغ
تعجن وجهك من وردِ المسافات
بيننا
ورحيقِ العمر
أ
ح
ب
ك
مكابراً القلب ما يزال
يتكئُ على جناح الحلم
وأحجية قديمة
تختبئُ في عيون الصغار
تخاف أن تطالها يدُ الزّمن
أحبك
حتى لا يأفل النَّجمُ
وتتيهَ قوافِلُ الشّوقِِ / في صحاري الهمس
لا تصغي لغيرِ نبضِكَ
واشتعالِِِِِ الحروفِ اللاّهثة
على مساحاتِ البياض
لا تصدق غير صدى روحِك في تجاويفِ
الرٌُوح
ولا تسلِّم لغيرِِ ندف الياسمين المسٌَاقط على جرحك
ناراً.. وسلاما
برداً... وسلاما
في مساءاتِ الانتظار
وحدنا ندوِّن تاريخ الحب على شفاهِ الورد
ويدوِّنون تاريخ الحروب على أجسادنا
يدوِّنون تاريخ سياطهم على ...أرواحِنا.