رفض محمد حلمي المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بنادي الزمالك كل الاصوات التى تطالبه بغلق ملف أزمة عمرو زكي لاعب الفريق الأول بعد تخلفه عن البعثة المتوجهة إلى العاصمة الايفوارية أبيدجان للقاء افريكا سبور فى دور الـ32 ببطولة دورى ابطال إفريقيا وعدم احالته للتحقيق.
وقد أصر حلمى رئيس بعثة الفريق في رحلة كوت ديفوار على موقفه بإحالة عمرو زكي إلي التحقيق بمعرفة الجهاز الفني وتوقيع عقوبات قاسية ضده قد تصل إلي الخصم من مستحقاته المالية والغرامة الكبيرة لكونه ارتكب خطأ كبيرا في حق نادي الزمالك. وقد اتهم حلمي في تقريره عمرو زكي بالهروب والامتناع عن السفر مع الفريق في هذه الرحلة في حين لايوجد مايمنع اللاعب من السفر ودعم المدرب العام موقفه بالتقرير الطبي الذي اعده الدكتور عبد الله جورج طبيب الفريق حول اصابة اللاعب واثبت سلامته من الاصابة وامكانية سفره والمشاركة مع الفريق في مباراته مع افريكا سبورت في إياب الدور الـ32 ببطولة دوري الأبطال الإفريقي،
ولم يكتف الدكتور عبد الله جورج بالفحوصات الطبية التي اجراها للاعب قبل السفر الي كوت ديفوار بل ارفق بها أشعة الرنين المغناطيسي التي اجراها عمرو زكي بمعرفته واكدت سلامته من الاصابة وأدانت موقفه وهذه الشهادة لم يتوقعها ممدوح عباس رئيس النادي الذي كان يرفض معاقبة عمرو زكي علي هذه الواقعة ويريد اغلاق هذا الملف.
وأمام اصرار الجهاز الفني علي استعادة حق النادي والحفاظ علي استقرار الفريق وتماسكه تراجع رئيس النادي عن موقفه ووافق علي التحقيق مع اللاعب علي ان يتم كتابة تقرير مفصل بنتائج هذه التحقيقات الي مجلس ادارة النادي متضمنا العقوبات التي حددها الجهاز الفني .