فى الذكرى الـ60 لنكبة فلسطين " أمريكا تستخدم سلاح 'الفيتو' لحماية إسرائيل

منذ قيام الكيان الصهيوني عام 1948 والحكومات الامريكية المتعاقبة اخذت علي عاتقها حمايته من خلال مظلة قانونية هي حق 'الفيتو' او الاعتراض الجاهز دائما لمنع اجهزة الامم المتحدة من استصدار قرار بالادانة ضد اسرائيل او الضغط عليها للانسحاب من الاراضي المحتلة.

فالدعم الامريكي لهذا الكيان بجانب الدعم العسكري يقدم للعالم نموذجا مظلما لا يشابهه اي نموذج اخر في التاريخ حيث يحظي هذا الظلم بخضوع دولي لارادة دولة عظمي. لقد استخدمت الولايات المتحدة حق النقض 'الفيتو' 42 مرة منذ قيام دولة اسرائيل لحمايتها ومنع ادانتها من قبل مجلس الامن حتي انها استخدمت حق الفيتو علي بعض قرارات مجلس الامن لان بها كلمة 'الاسف' علي احتلال اسرائيل للاراضي العربية.

واسقطت امريكا قرارات تدعو اسرائيل الي الامتناع عن القيام باي اعمال عدائية ضد السكان العرب في الاراضي المحتلة او تلك التي اشارت الي حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره او ممارسة حقوقه المشروعة او منع ادانة الهجوم علي المسجد الاقصي. وكأن واشنطن تريد ان تقول للعالم بان علينا ان نقبل العدوان الاسرائيلي وان ادانته هي من المحظورات.
من أمثلة قرارات الفيتو:

26 يوليو 1973 ضد قرار يمنح الفلسطينيين حق تقرير المصير.

26 يناير 1976 ضد قرار يمنح الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير.

25 مارس 1976 ضد قرار يدين تغيير اسرائيل لطبيعة القدس ووضعها القانوني.

29 يونيو 1976 ضد قرار لحماية الحقوق الشرعية لشعب فلسطين.

30 ابريل 1980 ضد قرار يمنح الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير.

1 أبريل 1982 ضد قرار يدين سوء معاملة اسرائيل للفلسطينيين في المناطق المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة ورفضها الالتزام ببروتوكول جنيف لمعاملة المدنيين.

2 أبريل 1982 ضد قرار يدين الجندي الاسرائيلي الذي قتل 11 مسلما اثناء صلاتهم في الحرم الخليلي بالقرب من المسجد الاقصي 'مذبحة الاقصي'.

2 أغسطس 1983 ضد ادانة اقامة المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

13 سبتمبر 1985 ضد قرار يدين انتهاك اسرائيل لحقوق الانسان في المناطق المحتلة.

30 يناير 1986 ضد قرار يدين نشاطات اسرائيل العدائية في شرق القدس المحتل والتي تهدد سلامة المواقع الاسلامية.

1 فبراير 1988 ضد قرار يطالب اسرائيل بالتخلي عن سياساتها القمعية ضد الانتفاضة الفلسطينية.

15 ابريل 1988 ضد قرار يطالب اسرائيل باعادة الفلسطينيين الذين طردوا من اراضيهم وادان اطلاق الجنود الاسرائيليين النار ضد المدنيين.

17 فبراير 1989 ضد قرار يدين القمع الاسرائيلي ضد الانتفاضة الفلسطينية احترامها لحقوق الانسان.

9 يونيو 1989 ضد قرار يدين تعدي اسرائيل المستمر علي الحقوق الانسانية للفلسطينيين.

7 نوفمبر 1989 ضد قرار يطالب اسرائيل باعادة الملكيات والاراضي الفلسطينية التي صادرتها وضد القسوة المفرطة التي تستخدمها ضد الانتفاضة.

30 مايو 1990 ضد تشكيل لجنة تقصي حقائق لتسجيل الاساءات التي ترتكبها اسرائيل ضد الفلسطينيين في الاراضي المحتلة.

4 ابريل 1992 ضد قرار يدين قتل اسرائيل لاربعة فلسطينيين واصابة خمسين اخرين بجروح في رفح.

4 ديسمبر 1993 ضد قرار يحث اسرائيل علي السماح بعودة 101 فلسطيني قامت بترحيلهم.

15 ابريل 1996 ضد قرار يدين اغلاق اسرائيل لمداخل ومخارج الاراضي المحتلة.

28 سبتمبر 1996 ضد قرار يدين انشاء اسرائيل لمستوطنات في رأس العمود بالقدس.

7 مارس 1997 ضد قرار يطالب بالتوقف من انشاء مستوطنات في منطقة جبل ابوغنيم.

22 مارس 1997 ضد قرار يدين المستوطنة الاسرائيلية في جبل ابوغنيم.

27 مارس 2001 ضد قرار يدعم ارسال قوة من مراقبي الامم المتحدة لحماية المدنيين الفلسطينيين.

11 نوفمبر 2006 ضد قرار يدين هجوما اسرائيليا علي قطاع غزة قتل فيه 18 مدنيا فلسطينيا ويدعو الي سحب سريع للقوات من القطاع.

حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم لا تلسط علينا من لا يرحمنا

اقتباس :: 2 أبريل 1982 ضد قرار يدين الجندي الاسرائيلي الذي قتل 11 مسلما اثناء صلاتهم في الحرم الخليلي بالقرب من المسجد الاقصي 'مذبحة الاقصي'.

2 أغسطس 1983 ضد ادانة اقامة المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

13 سبتمبر 1985 ضد قرار يدين انتهاك اسرائيل لحقوق الانسان في المناطق المحتلة.

30 يناير 1986 ضد قرار يدين نشاطات اسرائيل العدائية في شرق القدس المحتل والتي تهدد سلامة المواقع الاسلامية.

والله ضحكتنى القرارات بتاعت العم سام
اللى شاطر خالص فى الضحك على دقون العرب

» فى الذكرى الـ60 لنكبة فلسطين "التواطؤ الدولي في إنشاء إسرائيل "
» فى الذكرى الـ60 لنكبة فلسطين " العصابة قادة اسرائيل إلارهابييون"
» فى الذكرى الـ60 لنكبة فلسطين " التاريخ الأسودالاسرائيلى"
» فى الذكرى ال_60 لنكبة فلسطين " قادة فلسطنيون مناضلون لن ينساهم التاريخ "
» هاآرتس فى الذكرى الثلاثين لكامب ديفيد : لا أمل فى "السلام الساخن" مع مصر