haneeen Admin
عدد الرسائل : 1511 تاريخ التسجيل : 09/11/2007
| موضوع: ملف مصور عن ضرب بوش بالحذاء الإثنين ديسمبر 15, 2008 8:50 pm | |
| فرضت حادثة تعرض الرئيس الأمريكي ـ المنتهية ولايته ـ جورج بوش نفسها على كافة وسائل الإعلام العالمية لاعتداء في آخر زيارة له للعراق، حيث تعرض بوش للضرب بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي في بغداد أمس خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وقد أصابت الحادثة الحاضرين والمتابعين بالصدمة والذهول، حيث اعتبر الكثير منهم أن ما حدث يمثل إهانة بالغة للولايات المتحدة. وتباينت ردود أفعال الشارع الأمريكي بعد تعرض رئيسهم للضرب بالحذاء، حيث أعرب الكثير من الأمريكيين عن صدمتهم بما شاهدوه عبر شاشات التليفزيون من محاولة ضرب بوش بالحذاء بينما أعرب آخرون وخاصة المعارضين للحرب الأمريكية عن سعادتهم بما حدث لبوش. ونقدم لقرائنا الأعزاء ألبوم صور لوقائع الحادثة منذ بدايتها فتابعونا:
|
| | | بوش يلقي خطابه على الحاضرين | | |
|
| | | وسرعان ما تسلل الملل من الأكاذيب المفضوحة | | |
|
| | | فوقف الصحفي العراقي وشرع في إلقاء حذائه على بوش
| | |
|
| | | وفجأة انحنى بوش وأخذ وضع الدفاع عن الوجه | | |
|
| | | وهنا ظهر الحذاء الطائر وهو يتجه إلى وجه بوش
| | |
|
| | | لكن بوش واصل الانحناء حتى تفادى الحذاء
| | |
|
| | | الصحفى العراقى منتظر الزيدي يقذف بوش بالحذاء والفردة الثانية للحذاء الطائر | | |
|
| | | وتمكن حماة بوش من الإمساك بالصحفي العراقي وأوسعوه ضربا | | |
|
| | | وكانت هذه آخر صورة لبوش في المؤتمر الذي انتهى بشكل درامى | | |
| |
|
cond Admin
عدد الرسائل : 536 تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: أيهما أقوى --الكلمة أم الحذاء الأربعاء ديسمبر 17, 2008 6:48 pm | |
| من الأقوي: الكلمة أم الحذاء؟! أصبح الصحفي العراقي منتظر الزيدي بطلاعربيابالنسبة للكثيرين من المقيمين بين المحيط والخليج، أو من بين المهاجرين العرب المقيمين في دول المهجر وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. نظرة سريعة علي الصحف العربية، ومواقعها، ومدوناتها، وفضائياتها، وإذاعاتها تعطيك فكرة واضحة عن فرحة العرب بالحذاء العراقي الذي طار منطلقا في اتجاه رأس الرئيس جورج بوش، لولا نجاح التقنية الأمريكية في التشويش علي الصاروخ الأيمن والصاروخ الأيسر وقامت بتضليلهما عن هدفهما! مئات، وربما آلاف، المقالات أشاد كتابها بشجاعة الصحفي العراقي الذي فعل ما كان العرب بالملايين والمسلمون بالمليار يحلمون بالقيام به،لكن الظروف لم تتح لهم الفرصة التي أتيحت للشاب العراقي الذي أحسن استغلالها وألحق العار برئيس أقوي دولة في العالم. ولأن الفرحة عامة، والمقالات لا حصر لها، فكان من الطبيعي أن تتشابه في أفكارها، وفقراتها، وجملها، وكلماتها. فالكل أشاد بالبطل الذي لم يسمع عنه أحد قبل المؤتمر الصحفي لبوش، وأصبح بعده: »أشهر من نار علي علم«.. ليس فقط علي المستوي العربي وإنما اتسعت شهرته وامتدت إلي كل الدول في قارات الدنيا الخمس! فرشق رأس رئيس دولة بالحذاء ليس بالخبر »البايت«، ولا الحادث العادي من كثرة تكراره وتنوع ضحاياه! الجديد، والبعيد، والمختلف، عن مقالات التأييد والتأليه كقاسم مشترك أعظم في كل ما نشر، حتي الآن، عن بطولة منتصر الزيدي عثرت عليه في الرأي الآخر لهذا الحدث الجلل. ولأننا نحترم الديمقراطية.. فلا حرج من الإنصات إلي الرأي الآخر، ومن حق المستمع أي مستمع أن يقتنع بأحد الرأيين بصرف النظر عن رفض الأغلبية للرأي الذي اختاره. إن للأغلبية حقوقها وعليها في الوقت نفسه أن تحترم حق الأقلية في الرفض والاعتراض والاختلاف.
الرأي الآخر وجدته منشورا في مقالات عديدة، أو في تعليقات القراء والمشاهدين والمستمعين.. ورغم كل هذه المقالات والتعليقات المعارضة.. فإنها تمثل »نقطة في بحر« إذا قارناها بحجم المشيدين والمؤلهين لحذاء الصحفي العراقي.. وهو الحذاء الذي أعلن مواطن سعودي لموقع قناة »العربية« عن استعداده لدفع عشرة ملايين دولار أكثر من 55مليون جنيه لشراء الحذاء ووضعه في متحف خاص يسمح بدخوله لحملة التذاكر! من مقالات الرأي الآخر..أعجبني ما كتبه أمس رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط الأستاذ طارق الحميد تحت عنوان: »صحافة ديمقراطية الحذاء«، قدم فيه مبررات منطقية ومهنية لاعتراضه علي ما قام به الصحفي العراقي. فمن رأي الزميل طارق الحميد أنه كان بمقدور الصحفي العراقي طرح أسئلة قاسية أو محرجة علي الرئيس الأمريكي، إلاٌ أن الصحفي قرر استبدال الكلمة بالحذاء! متناسيا أن الصحافة لا تناقش وتحاور بالعنف والبذاءة«. ويضيف الزميل السعودي واصفا ما حدث في المؤتمر الصحفي بأنه:»إهانة لمهنة الصحافة، ومؤشر علي سوء فهم لطبيعتها. فالصحفي لا هو بالمجاهد، ولا المقاتل. وما هو إلاٌ ساع لتقديم المعلومات. فالصحفي ليس المتكلم باسم الأمة، ولا حتي ضميرها كما يردد بعض المفلسين في هذه المهنة«.
ويذكٌرنا الزميل طارق الحميد بصورة أخري للصحفيين العراقيين في مؤتمر صحفي سابق. فعندما أعلن الحاكم العسكري »بول برايمر« في مؤتمر صحفي، عقده في بغداد، عن »إلقاء القبض علي صدام حسين«.. ضجت القاعة بالتصفيق والتهليل من قبل كثير من الصحفيين الحاضرين يومذاك. وعلق رئيس تحرير »الشرق الأوسط« قائلا في مقاله أمس: »لا التصفيق دور الصحافة، ولا الشتيمة، ولا قذف الآخرين بالأحذية.. أيا كانت الأسباب. عندما نقول ذلك فليس دفاعا عن الرئيس الأمريكي بقدر ما أنه دفاع عن ثقافتنا التي لا ترتضي ذلك، ودفاعا عن مهنية مهنة أصيبت بمرض الفهلوة حين ابتليت بأنها باتت مهنة من لا مهنة له .. للأسف«. لم يكتف الزميل طارق الحميد بذلك وإنما أوضح ما كان يجب علي الصحفي العراقي أن يسأل بوش عنه بدلا من رميه بالحذاء. وقدم الحميد نماذج من تلك الأسئلة الصعبة والمحرجة بالنسبة لبوش وللمالكي معا تتعلق بحاضر ومستقبل العراق وآمال وآلام شعبه بعد توقيع الاتفاقية الأمنية، من جهة، وكيف يتحقق الأمن والاستقرار مع استمرار التدهور الطائفي، والارتماء بأيادي القوي الخارجية المخربة خاصة إيران لحاضر ومستقبل البلاد؟!
أسئلة مهمة وكثيرة.. كان يمكن أن يطرحها التليفزيوني العراقي علي بوش والمالكي لكنه رأي كما وصفه الزميل الحميد أن »الحذاء أقوي من الكلمة، وأقوي من امتلاك المنطق والحجة.. حسب فهم البعض للديمقراطية ولمهنة الصحافة«! مقال شجاع.. وأعتقد أن كاتبه لن يسلم للأسف الشديد من قذائف وصواريخ أصحاب الرأي الآخر.
| |
|