site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: دعوات أوروبية لعقد مؤتمر دولي يمهد لمغادرة أفغانستان الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 12:05 am | |
| دعت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي بشأن أفغانستان بحلول نهاية العام الحالي أو أوائل العام القادم لمناقشة "أفضل السبل للمضي قدما من أجل أفغانستان".
وتحاول الدول الثلاث تأكيد خطتها المستقبلية للتعامل مع أزمة قواتها الموجودة في أفغانستان عبر تهيئة الظروف الإقليمية والدولية لخروج آمن لتلك القوات وتسليم الأمن إلى الشرطة الأفغانية، وذلك بالرغم من المطالب الأمريكية الداعية إلى زيادة عدد القوات لمجابهة "طالبان".
ورأت صحيفة "التايمز" البريطانية في مقالة نشرت الإثنين أن هذه الدعوة التي أعلنها رئيس الوزراء البريطاني"جوردن براون" جاءت بمثابة الجواب عن الأوضاع هناك في ظل التقارير المتزايدة التي تتحدث عن ضرورة تبني استراتيجية لخروج القوات الأجنبية.
ورأت "التايمز" أن براون استبق استعداد حامد كرزاي لإعلان فوزه في الانتخابات التي شابتها خروقات بالدعوة إلى عقد قمة دولية في لندن أو في كابول.
ونقلت نفس الصحيفة عن براون قوله "إن المؤتمر الدولي يهدف إلى ضمان حظوة الجهود المبذولة لبناء قوة الشرطة والجيش الأفغانيين "بالدعم المطلوب"".
وقالت الصحيفة البريطانية "إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تواجه ضغوطا سياسية متوالية بعدما أمر قائد ألماني بشن ضربة جوية على المسلحين الأفغان أدت إلى مقتل ما يقارب 60 إلى 70 مدنيا أفغانيا خلال الأسبوع الماضي حسب ما أعلنته مؤسسة حقوقية أفغانية".
وتوقعت صحيفة "التايمز" أن يكون براون حاول إقناع ميركل بزيادة عدد قواتها في أفغانستان في إطار تقاسم الأعباء... ونقلت عن مصدر في الحكومة البريطانية قوله "إن المؤتمر سينعقد "حالما تُستكمل العملية السياسية في أفغانستان".
ولاحظت التايمز أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، يبدو أنها منحت دعمها للاقتراح البريطاني رغم أن قضية مشاركة القوات الألمانية في جهود حلف شمالي الأطلسي طرحت بقوة في الأيام الأخيرة خلال الحملات الانتخابية التي يشهدها البلد.
وقالت الصحيفة إن براون يتوقع أن يحاول إقناع ميركل بتقاسم الأعباء في أفغانستان علما بأن ألمانيا تنشر 4200 جندي في هذا البلد في حين ترغب بريطانيا والولايات المتحدة في تعزيز ألمانيا وجودها العسكري بـ 6 آلاف جندي إضافي.
وتقول ميركل إن أولويتها تتمثل في تخفيض المساهمة الألمانية في أفغانستان، مركزة على أن ألمانيا ستساعد في جهود تدريب القوات الأفغانية وإنجاز مشاريع ذات طبيعة مدنية.
ورأت التايمز أن التزام ميركل في هذا الوقت بالذات أي قبل موعد الانتخابات التشريعية المقررة في 27 سبتمبر/ أيلول الجاري بزيادة عدد القوات الألمانية يرقى إلى درجة "الانتحار الانتخابي".
ولاحظت أن "بحث الغرب عن طريق للهروب من المستنقع الأفغاني من ضمن أسبابه الخروقات الواسعة التي شابت الانتخابات الرئاسية الأفغانية الشهر الماضي".
| |
|