site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: أوقفوا أوكازيون الشعارات البراقة والخطب الرنانة يا مشعل وزمرته الإثنين فبراير 01, 2010 9:49 pm | |
| مشعل يسجل أهدافاً بالخطأ في مرمى حماس!
كان لا بد أن يخرج خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عن رسميته المعهودة وطقوسه المعروفة في الحوار.. فكان لا بد أن ينزل إلى مستوى الحوار 'الدارج' الذي 'جرجره' إليه عمرو أديب في الحوار الذي نقله من دمشق، وأُذيع على قناة الأوربت في 26 يناير.. اضطر خالد مشعل إلى الحديث في قضايا شائكة، كما في الدفاع المحموم عن مصر وكرامة المصريين، والأهم أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أعلن أن الحركة لم تلجأ إلى سورية لاستكمال المصالحة كما هو شائع، وأن الدور المصري لا يزال هو الدور الرئيسي في المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، رغم وجوده في دمشق ! على الرغم من أن المعلومات المنتشرة، في الأوساط السياسية العربية، تؤكد أن خالد مشعل هو الذي يدفع بملف المصالحة الفلسطينية صوب سورية طوال الوقت.ظهر رئيس المكتب السياسي في حواره مع عمر أديب وكأنه يتسابق مع المذيع، للفوز بتعاطف المشاهدين، لكنه كان يسقط أحياناً وينجو أحياناً أخرى.. يحرز أهدافاً قليلة ويفشل في صد أهداف أكبر.. يتحرك في خفة مصطنعة، ويناضل من أجل الوصول إلى فكرة غير حقيقية.. فالإعلامي المعروف لم يبذل أي مجهودات كبيرة للإيقاع بفريسته.. لأنه ذهب إلى دمشق وهو يحمل أفكاراً مسبقة، وصفقات وتعليمات، ورسالة يريد توصيلها.. فمعنى أن يذهب عمرو أديب إلى دمشق لتسجيل حوار مع قيادي بارز في حماس، رغم أجواء الحرب الباردة بين مصر وولاية حماس في غزة، معنى ذلك أن هناك محاولات لترميم العلاقة بين الطرفين، ولا بد أن يكون الإعلام وسيطاً بارزاً فيها.. ومع ذلك حمل الحوار طابعاً هجومياً صرفاً من قبل عمرو أديب، وطابعاً دفاعياً من قبل خالد مشعل.بدأ الحوار بالنقطة الأخيرة في ملف أزمة مصر مع حماس، والخاصة بمقتل الجندي المصري على الحدود، وقال بالنص 'إن الدم المصري غالٍ، وحرمته من حرمة الدم الفلسطيني، مشيراً إلى أنه أمر بتشكيل لجنة تحقيق حول مقتل الجندي المصري على الحدود مؤخراً. وحول تصريحات وزير الخارجية أحمد أبو الغيط حول علمه بأسماء المتورطين في مقتل الجندي المصري، تساءل مشعل: لماذا لا يطلعونا على هذه الأسماء لكي نحاسبهم ؟ الأمر الذي رد عليه أديب قائلاً إن الرصاصة جاءت من جانب حماس. فيما لفت مشعل إلى أنه 'كان هناك مظاهرة سلمية احتجاجاً على بناء الجدار الفولاذي على الحدود بين مصر وغزة.. وأطلق النار.. وسقط جرحى في الجانب الفلسطيني وشهيد مصرى'. وانتقد مشعل الإعلام المصري 'الذي فتح النيران على حماس وصور الحمساوي على أنه عدو لغزة ولمصر'، الأمر الذي رد عليه أديب بالقول إن 'الإعلام المصري تبنى هذا الموقف ضد تصريحات قيادات الحركة المعادية لمصر'، إلا أن مشعل قال 'إنه لا يحق لأحد التطاول على مصر التي قدمت أكثر من 120 ألف شهيد للقضية الفلسطينية وغيرهم للقضايا العربية، مؤكداً أنه 'دائما نطرق باب مصر لأننا نحب مصر ليس بسبب علاقة الجوار أو المصاهرة أو التداخل السكاني.. لكنه لصلة الدم وثقافتنا وآدابنا التي استقيناها من مصر.. ولو شققت عن صدري لعلمت مدى حبي لمصر'.سأله أديب عن سر إصرار حماس على بقاء الأنفاق بين مصر وغزة، فرد قائلاً: عندما يجد النيل عقبات في طريقه فيضطر إلى تغيير مساره، وهذا ما حدث معنا، فمن الطبيعي أن يتسلح الإنسان عندما يشعر بالخطر.. وذلك يحدث عندكم في الصعيد'، مشيراً إلى وفاة 300 فلسطيني في القطاع بسبب منعهم من السفر للعلاج، لافتاً إلى احتياجات أهل القطاع إلى التعليم والصحة، مؤكداً أنه 'لا أريد فتح المعبر سداح مداح' إلا أنه قال 'إن أي دولتين في العالم بينهما حدود رسمية ومعابر مفتوحة 24 ساعة.. نريد فتح المعبر بنظام وبختم لتلبية احتياجات القطاع'.وكان لا بد أن يتطرق الحديث إلى عدة ملفات، ومنها قضية الجدار الفولاذي، وعلاقة حماس بالإخوان المسلمين، وأخيرا محاولات إسرائيل اغتيال مشعل، فرأى رئيس المكتب الرئيسي لحركة حماس، أنه لا يوجد مبرر 'للجدار الفولاذي'، فيما رفض أديب تسميته باسم الجدار، موضحاً أنها إنشاءات هندسية لإغلاق الأنفاق، بعد التأكد من استخدامها في تهريب السلاح والمخدرات، وتسلل الإرهابيين، في إشارة لعناصر خلية حزب الله التي تم القبض عليها في القاهرة، إلا أن مشعل رد بالقول 'لم يدخل من غزة إلى مصر إلا الخير، فتاريخياً دخل سيدنا يوسف والإمام الشافعي وابن حجر العسقلاني وحتى صلاح الدين.. نحن لسنا أعداء لمصر.. إسرائيل هي العدو الحقيقي'.وعن علاقة الحركة بتنظيم الإخوان المسلمين قال مشعل 'يحسبونا على الإخوان المسلمين وهذا يشكل حساسية.. فنحن اليوم حركة تحرير وطني ليس لها علاقة بالإخوان المسلمين' نافياً قيام هنية بمبايعة مرشد الإخوان الجديد محمد بديع، موضحاً أن هنية بارك لبديع على المرشدية فقط، مطالباً بالتفريق بين حماس كحركة تحرير وبين تنظيم الإخوان. وحول امتناع إسرائيل في الوقت الحالي عن اغتياله، قال مشعل إنه 'من الأسهل على إسرائيل أن تغتال أشخاصاً بالداخل على أن تغتالهم بالدول المجاورة.. وقد حاولت إسرائيل بالفعل اغتيالي في الأردن لكني نجوت بفضل الله وعناصر الأمن'، مشيراً إلى أن إسرائيل في أضعف حالاتها الآن، والدليل على ذلك أن شاليط يبعد عن إسرائيل بعدة أمتار ولا تستطيع أن تصل إليه.يحاول خالد مشعل جاهداً أن يغسل وجه حماس في الفضائيات المناوئة لها، فبعد فضائيات الجزيرة، يتبقى بعض القنوات التي تعد بالنسبة لهم 'مارقة' تخرج عن طواعية الإمارة الإسلامية القابعة في غزة، وحتى عندما اجتهد في البحث عن دور الأوربت في هذه القضية، اجتهد في المنطقة الخطأ، فأحرز أهدافاً في شبكته.
| |
|