الشعراوي : القبر ليس فيه عذاب لأنه لا عذاب إلا بعد حساب والحساب حيبقى في الآخرة إنما القبر بس شروة الحياة منعت من النفس وشف نفسه مجندل في التراب فيعرض عليه عذابه في الآخرة ان كان صالحا يعرض عليه العذاب وان كان مؤمنا يعرض عليه الثواب يقوم طول ما هو شايف الحاجة الحلوة يكون في سرور وشايف الحاجة إلي بتنظره في الآخرة يبقى فيه عذاب يبقى عذاب القبر عرض لمنازل الآخرة ولذلك اقرأ قول الله سبحانه وتعالى في قوم فرعون : النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) غافر طب ..يعرضون عليها الزمن بالنسبة للإنسان يبقى ايه حياته , مماته , بعثه هما في الحياة ما عرضوش على النار آل فرعون ما عرضوش على النار خلاص اذن لم يبقى سوى زمنين اثنين زمان الموت إلي هو البرزخ و زمان الآخرة اما زمان البرزخ : النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا ولما زمان الآخرة وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ يبقى هنا عرض وهنا إدخال يبقى ادي الفرق بين الاثنين والإنسان ساعة يُعرض عليه يعني مثلا : رئيس الجمهورية ولا الملك عزمنا وبعدين دخلنا لقينا ايه موائد جميله يبقى ديه الي اناكله ونفضل مبسوطين لساعة ما نروح نأكل طيب واذا كان الواد دخل القسم في جريمة ولا ابتاع وشاف الفلكه و الكرباج محطوط والسلسلة ولسا ما عملوش فيه حاجه يبقى معروضة عليه اذن في عذاب ....