السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله المرة دى هتكون تكملة للموضوع اللى فات
وكان الموضوع بيتكلم عن
حدوود العلاقه الشرعية بين الشاب والفتااااه
وكان أولا : من الناحية الواقعية
أما المرة دى بقى هنشوف من الناحية الشرعية إيه؟؟؟
ثانياً : من ناحية الشرع والدين:
1ـ إنه من المعلوم يقيناً أن أصحاب هذه العلاقة يتبادلان النظر
ولو بعفوية أو حسن نية، أليس كذلك؟..
يقول الله تعالى:
{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ..}
وهذا أمر من الله يقتضي الوجوب للمؤمنين والمؤمنات بغض البصر،
وهنا ليس لحسن النية أو سوء النية محل, وإنما استثنى نظرة الفجأة فقط،
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي:
"يا علي، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الأخرى".
2ـ يقول صلى الله عليه وسلم:
"خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير الصفوف النساء آخرها وشرها أولها" هذا بشأن الصلاة في المسجد، فوصف المتأخرات بالخير لبعدهن عن رؤية الرجال
وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم.
يا الله.. هذا بشأن المسجد الذي هو مكان العبادة وبحضرة النبي صلى الله عليه وسلم،
فما بال من تتجرأ وتقول هذا زميلي في الجامعة أو العمل أو تقول
إنها علاقة بريئة أو إن نيتها سليمة؟!
هل أنت نيتك سليمة، ومن أمرهن النبي بتجنب مخالطة الرجال نيتهن سوء،
أم أنه أمر واجب التنفيذ على الفور؟!
3ـ قوله صلى الله عليه وسلم:
"ما تركت بعدى فتنة هي أضر على الرجال من النساء"
(رواه البخاري ومسلم),
فقد وصف النبي النساء بأنهن فتنة على الرجال فكيف يجلس الفاتن مع المفتون؟
أم كيف تكون هناك صداقة بين الفاتن والمفتون.
4ـ قوله صلى الله عليه وسلم:
"لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له".
فأين الذين يتجرؤون على المصافحة - وما شابهها - من أمر النبي صلى الله عليه وسلم؟!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن هذا كله يتضح أنه لا توجد علاقة بريئة أو صداقة بين الرجل والمرأة
أو الفتى والفتاة سواء في الجامعة أو العمل أو أي مكان,
أما كلمة علاقة بريئة فقد أطلقها
كل مخادع لنفسه وغيره على علاقة لا ترضي الله ورسوله.
وبعيداً عن هذا كله نهمس في أذن من كان مقتنعا بهذه العلاقة ونسأله ونسألها:
إن الوقت والأعمال تسجل إما في ديوان الحسنات أو ديوان السيئات،
ففي أي الديوانين يسجل الوقت الذي قضيتَه أو قضيتِه تحت عنوان العلاقة البريئة..
أفي الحسنات أم السيئات؟!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذاً البدار البدار إلى التوبة والرجوع،
وعدم الإصرار والمكابرة و التجرؤ على ما نهى الله عنه,
فإنه من أعظم العقوبات في الدنيا على المعاصي ألا يشعر العاصي بها بل يصر عليها.
وأخيراً لا تنخدعي بمن يدعى أن بناء علاقة بين الرجل والمرأة أو الفتى والفتاة
ـ خاصة في الجامعات وغيرها ـ
هي الحضارة والمدنية، وما يحدث في الغرب لهو دليل على صحة ما نقوله؛
فالمرأة عندهم ممتهنة في عقر دارها، تربح المال من لديها جمال،
فإن ذهب جمالها رموها كما ترمى ليمونة امتص ماؤها,
لكن البعض منا تبع خطاهم، تركنا الحسن فيهم وأخذنا القبيح.
وهذا ما قاله المستشرق شاتليه:
(إذا أردتم أن تغزوا الإسلام وتخضدوا شوكته وتقضوا على هذه العقيدة
التي قضت على كل العقائد السابقة واللاحقة لها،
والتي كانت السبب الأول والرئيسي لاعتزاز المسلمين بشموخهم
وسبب سيادتهم وغزوهم للعالم،
عليكم أن توجهوا جهود هدمكم إلى نفوس الشباب المسلم
بإماتة روح الاعتزاز بماضيهم وكتابهم القرآن،
وتحويلهم عن كل ذلك بواسطة نشر ثقافاتكم وتاريخكم ونشر روح الإباحية
وتوفير عوامل الهدم المعنوي،
وحتى لو لم نجد إلا المغفلين منهم والسذج والبسطاء لكفانا ذلك؛
لأن الشجرة يجب أن يتسبب لها في القطع أحد أغصانها).
............ ......... .........
........... .......
تعليق :
يقول الله تعالى في سورة الأحزاب لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن :
۞ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ۞
ماذا عنا نحن في زمن الفتن و القلوب المريضة ؟؟؟؟؟؟؟؟
من يأمن الفتنة على نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من يجاهر الله بعصيان أوامره مدعيا ثقته ب"دينه " و " نواياه " و ... دين ؟
و أي دين هذا و أنت تعصى رب الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
.
طيب تيجى نسمع الآيات دى بقلوبنا شوية
۞و اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله و توفى كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون۞
۞ و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كـل شئ وهو خلقكم أول مرة و إليه ترجعون ۞ وما كنتم تسترون أن يشهد عليكم سمعكم و لا أبصاركم ولا جلودكم و لكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون ۞
سورة :فــــصــلت
أظن مفيش تعليق أبدااا بعد الآيات دى
.
.
منقوووووووول
جزااااااااااكم ربّى كل الخير
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته