صحف غانا تتحدث عن أبوتريكة وغزةالبعثة المصرية بفندق اقامتها بكوماسي امس الاول شهدت اهتماما اعلاميا كبيرا بنجم الفريق محمد ابوتريكة الذي لزم غرفته للراحة من مطاردات اعلامية عربية وعالمية له لسؤاله عن العبارة التي كتبها علي فانلته وأظهرها امام عدسات الكاميرات خلال مباراة الفريق مع السودان مساء السبت وهي العبارة التي حملت : تعاطفا مع غزة .. وكتبها بالعربية والانجليزية ..
ابوتريكة قال انه جاء بهذا التصرف كسلوك فردي منه ولن يكرره لان هدفه فقط لفت انتباه العالم وضمير البشرية لما يحدث لاطفال غزة من تجويع وترويع من جانب الاحتلال الاسرائيلي وليس له اي هدف سياسي بخلاف شعوره بالالم علي المأساة الانسانية لاطفال غزة .. وبنما ظهر التعاطف العربي كبيرا مع ابوتريكة في البطولة وانهالت مكالمات الوفود العربية وجاء مندوبو الفضائيات العربية لرصد الحدث وتداعياته مع تأكيد الاتحاد الافريقيى وفقا لمصدر مسئول
ان الامر انتهي عند حد الانذار الذي حصل عليه اللاعب في الملعب لكتابته شعارات دينية وسياسية علي ملابسه بما يخرق لائحة الفيفا لكن العرب كلهم تساءلوا في البطولة لمندوبي وكالات الانباء العالمية والفضائيات عن سبب صمت الفيفا والمجتمع الكروي العالمي كله عن لاعب غانا جون بانتسيل الذي حمل علم اسرئيل في طيات ملابسه واحتفل به في مباراة فريق بلاده غاناوليست اسرائيل أمام التشيك في كاس العالم الاخيرة بالمانيا ..
صحف غانا التي تحتجب عن الصدور يوم الاحدالاجازة الاسبوعية اهتمت امس بفانلة ابوتريكة وافردت صورة نجم مصر وعليها عبارة تعاطفا مع غزة بالعربية والانجليزية .. واشارت صحيفة (ديلي جرافيك) الي ان الكاف حذر ابوتريكة من تكرار تصرفه هذا وروت الصحيفة الغانية ما حدث وقالت ان ابوتريكة احد نجوم افريقيا البارزين اتي بسلوكه هذا في نفس اليوم الذي كانت تشهد فيه غزة بفلسطين احداث تصادمات عنيفة ونوهت الصحيفة الغانية الي لوائح الفيفا التي تحظر وضع شعارات سياسية ودينية علي ملابس اللاعبين ..
سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة اكد رغبته في احتواء هذه الازمة عند هذا الحد وطلب عدم الكلام حولها ليتفرغ الفريق للعب خاصة وان الكاف اكد عدم اصداره اي عقوبات ضد اللاعب اكتفاء بالانذار الذي منحه الحكم للاعب في الملعب .. وتحدث زاهر وحازم الهواري رئيس البعثة مع ابوتريكة الذي اكد ان هذا تصرف شخصي منه وتحمل عواقبه بالانذار وطالبه مسئولو البعثة بالتركيز وعدم الدخول في جدل اعلامي حول الواقعة.