موضوع: رد: أخبار الترشيح للأنتخابات الأمريكية السبت أكتوبر 11, 2008 4:45 pm
اسفر تحقيق أمر به المجلس التشريعي لولاية ألاسكا أن حاكمة الولاية سارة بالين التي رشحها الحزب الجمهوري لنيابة رئاسة الولايات المتحدة أساءت استعمال سلطتها كحاكمة للولاية.
واستعمل صاحب التحقيق تعبير "انتهاك القواعد الأخلاقية للمسؤولين الرسميين" لوصف ما قامت به بالين. وزعم التقرير إن بالين تركت لزوجها تود بالين إستعمال موارد مكتب الحاكم للضغط على موظفين رسميين لطرد أحد عناصر شرطة الولاية، مايكل ووتن، طليق شقيقتها.
وقال التقرير إنه كان بإمكان الحاكمة أن تطلب من زوجها التوقف عن ذلك لكنها لم تفعل.
omar عضو نشيط
عدد الرسائل : 313 تاريخ التسجيل : 24/12/2007
موضوع: رد: أخبار الترشيح للأنتخابات الأمريكية السبت أكتوبر 11, 2008 5:13 pm
ماكين يتهم أوباما بالتحريض علي الفساد
بعد مناظرة مهذبة، عاد مرشحا الرئاسة الامريكيةامس الي مسار الهجوم وتبادلا الاتهامات باللجوء الي سياسات الشوارع والتحريض علي الفساد.جدد المرشح الجمهوري جون ماكين هجومه علي منافسة الديمقراطي باراك اوباما قائلا انه يحرض علي الفساد وان ذلك ساهم في الازمة المالية العالمية الحالية.وقال ماكين هذا الفساد شجعه الديمقراطيون في الكونجرس وحرض عليه السناتور اوباما لكن تصدي بعض الحضور لماكين واخذوا يرددون »كاذب كاذب« عندما اتهم اوباما بانه اخفق في الوفاء بما وعد به في الحملات السابقة.
وحاولت حملة ماكين مجددا الربط بين اوباما وبيل ايرز الراديكالي الذي ذاعت شهرته في الستينات عضو جماعة ويذار اند جراوند التي تورطت في تفجيرات بينما كان اوباما في الثامنة.
ومن جانبه اتهم جو بايدن المرشح لمنصب نائب الرئيس علي البطاقة الديمقراطية ماكين بشن حملة ترويع باعلاناته التي يتساءل فيها عن من هو اوباما.وقال بايدن ان ماكين ونائبته سارة بالين يشوهان سمعة اوباما بتلميحات لا اساس لها من الصحة ويحاولان اتباع سياسات الشوارع للوصول الي اعلي منصب في البلاد.
وهاجم بايدن ايضا السياسة الخارجية للرئيس الامريكي الحالي جورج بوش التي تقول اطلق النار اولا ثم استفسر بعد ذلك.وقوبل بايدن باعلي صيحات التأييد عندما قال كلامي واضح سننتهي هذه الحرب في العراق.
وصور بايدن ماكين علي انه رجل غاضب هناك ايد بوش طوال ثماني سنوات ويري الآن فرصة وصوله الي البيت الابيض تضيع من بين يديه. علي صعيد اخر اظهرت استطلاعات للرأي ان اوباما يتقدم من ست الي احدي عشرة نقطة علي خصمه ماكين..وحصل اوباما علي ١٥ في المائة من الاصوات في استطلاع جري قبل نهاية المناظرة الثانية مع ماكين علي عينة من الف شخص في مقابل ٥٤ في المائة لسناتور اريزونا.
كما منح الاستطلاع اليومي لمؤسسة جالوب اوباما ٢٥ في المائة مقابل ١٤ في المائة لماكين.وكان اوباما قد فاز علي منافسه الجمهوري في ثاني مناظرة بينهما والتي هيمنت عليها الازمة الاقتصادية. ومن المقرر ان يلتقي الاثنان في آخر مناظرة بينهما في منتصف اكتوبر الجاري.
ومن جهة اخري اعلن العالم الامريكي مارتن تشافلي الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء للعام الحالي عن دعم للمرشح الديمقراطي باراك اوباما وقال نحن في حاجة فعلا الي ان يكون لدينا دعم اكبر للعلوم في البيت الابيض ولم يكن لدينا ذلك في الاعوام الثمانية الماضية. ونشر ١٦ من العلماء الامريكيين الفائزين بجوائز نوبل رسالة مفتوحة الشهر الماضي تقول ان امريكا في حاجة ماسة الي زعيم له رؤية يمكنه ضمان مستقبل قوتنا التقليدية في العلوم والتكنولوجيا لمعالجة قضايا مثل الطاقة والامراض والمنافسة الاقتصادية.
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
موضوع: رد: أخبار الترشيح للأنتخابات الأمريكية السبت أكتوبر 18, 2008 3:49 pm
قالت صحيفة واشنطن بوست في مقال افتتاحي في عددها الصادر اليوم الجمعة إن بإمكان مرشح الحزب الديموقراطي باراك أوباما أن يصبح رئيسا عظيما. وذكرت الصحيفة أن اختيارها لأوباما كان سهلا بسبب الحملة المخيبة للآمال التي قام بها مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين وبسبب اختياره شخصا غير مؤهل لمنصب نائب الرئيس، في إشارة إلى سارة بالين حاكمة ألاسكا. وشددت الصحيفة على أن هذا الخيار كان سهلا أيضا بسبب الإعجاب بأوباما والصفات التي أظهرها خلال السباق الطويل. ووصفت الصحيفة أوباما بأنه رجل يتسم بهدوء العقل وإدراك دقيق لقضايا معقدة وبمهارات واضحة في المصالحة وبناء اتفاق جماعي في الرأي. وعن السياسة الخارجية، قالت الصحيفة أن لدى أوباما فهما متطورا للعالم ولمكانة الولايات المتحدة فيه وأنه ملتزم بالحفاظ على القيادة الأميركية. وأضافت الصحيفة أن المعطيات تدل على أن أوباما سيجتهد للمحافظة على الزعامة الأميركية للعالم ومواصلة مكافحة الإرهاب وأنه سيمارس دبلوماسية قوية تدافع عن مصالح وقيم الأميركيين. وقالت الصحيفة "نعم لدينا تحفظات وقلق يكاد يكون تلقائيا نظرا لقلة خبرة أوباما النسبية في السياسة الوطنية لكن هناك أيضا أملا كبيرا." في المقابل حذرت الصحيفة من لجوء ماكين في حال فوزه إلى الكثير من صانعي السياسة الذين دفعوا البلاد إلى وضعها الراهن في ظل إدارة الرئيس بوش. يذكر أن واشنطن بوست كانت قد دعمت آخر مرشحين ديموقراطيين، آل غور وجون كيري، في الانتخابات الرئاسية الماضية التي فاز بها مرتين الرئيس بوش.
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
موضوع: رد: أخبار الترشيح للأنتخابات الأمريكية السبت أكتوبر 18, 2008 3:54 pm
بدء العد التنازلي لانتخابات الرئاسة الأميركية واستطلاعات الرأي ترجح كفة اوباما
باشر مرشحا انتخابات الرئاسة الأميركية الجمهوري جون ماكين والديموقراطي باراك اوباما يوم الخميس حملتيهما الانتخابية لآخر 19 يوما قبل انتخابات الرئاسة في محاولة لكسب مزيد من الدعم والناخبين بعد مناظرة أخيرة محتدمة شهدت هجمات قوية من ماكين على أساليب حملة اوباما وخططه الضريبية والاقتصادية.
واعتبر المشاركون في استطلاعين سريعين أجرتهما شبكتا CBS و CNN التلفزيونيتان أن اوباما هو الفائز في المناظرة. وكان ماكين، الذي تتراجع شعبيته في استطلاعات الرأي قبيل انتخابات الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، في موقف هجومي طوال فترة المناظرة التي استغرقت 90 دقيقة. وانتقد اوباما بسبب زعمه المتكرر أن ماكين اقرب مما ينبغي من سياسات الرئيس بوش. وقال ماكين في المناظرة "سناتور اوباما أنا لست الرئيس بوش. لو كنت تريد ترشيح نفسك أمام الرئيس بوش كان ينبغي أن ترشح نفسك قبل أربع سنوات." ورد اوباما على ماكين بالقول "إذا كنت قد شبهت بين سياساتك وسياسات جورج بوش فذلك لأنك كنت مؤيدا قويا للرئيس بوش في القضايا الاقتصادية الأساسية التي تهم الشعب الأميركي وفي سياسة الضرائب وسياسة الطاقة وأولويات الإنفاق." ووقع ماكين تحت ضغط قوي في المناظرة الثالثة كي يقدم أداء قويا يمكنه تغيير نتائج استطلاعات الرأي التي بدأت تميل لصالح اوباما. وتظهر استطلاعات الرأي أن مزيدا من الناخبين يعبرون عن ثقتهم في قيادة اوباما بشأن الاقتصاد الذي سيطرت قضاياه على مناقشات الحملة الانتخابية بما طغى على خبرة ماكين في السياسة الخارجية والعسكرية.
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
موضوع: رد: أخبار الترشيح للأنتخابات الأمريكية الإثنين أكتوبر 20, 2008 12:46 am
تلقى المرشح الديموقراطي باراك أوباما، قبل 16 يوما من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، دعما ثمينا من كولن باول وزير الخارجية السابق في إدارة الرئيس بوش بالموازاة مع إعلان حملته الانتخابية عن جمع 150 مليون دولار في شهر سبتمبر/أيلول. وأثار الحدثان حماس الديموقراطيين في المرحلة الأخيرة من الحملة الرئاسية فيما أفادت استطلاعات الرأي تقدما وسطيا من 5 نقاط لصالح أوباما على مستوى البلاد.
باول: رئاسة أوباما ستثير حماس البلاد والعالم وأشاد باول رئيس الأركان السابق وأحد أبطال حرب الخليج الأولى عبر قناة NBC بما وصفه بالطابع الإصلاحي للمرشح الديموقراطي وحملته "عبر أميركا".
واعتبر أن رئاسة أوباما ستثير حماس البلاد والعالم أجمع. وأضاف أن أوباما أثبت حزما وسعة أفق ولديه طريقة في إدارة الشؤون ستكون مفيدة لنا.
وأتى دعم باول في وقت مناسب جدا لأوباما فيما تتهمه حملة منافسه الجمهوري جون ماكين بالوقوف في أقسى اليسار السياسي الأميركي وتشكك في قدرته على جمع الأميركيين من خارج معسكره.وقال ماكين "لطالما أعجبت بالجنرال باول وأحترمته. نحن أصدقاء منذ زمن طويل. الأمر ليس مفاجئا".
ماكين يتحدث عن احتمال خسارته وتحدث ماكين في المقابلة ذاتها عن احتمال خسارته. وقال: "انظروا، لقد عشت حياة رائعة. أستطيع العودة إلى أريزونا لتمثيل من انتخبني في مجلس النواب". وباول هو أول مسؤول جمهوري من الوزن الثقيل في إدارة بوش يعلن رسميا دعمه للمرشح الديموقراطي.
أوباما يتصل بباول ليشكره وأعلنت حملة أوباما أنه اتصل بباول لشكره على دعمه. وقال المدير الإعلامي في حملة سيناتور إيلينوي روبرت غيبس إن أوباما يتوق لتلقي نصائح باول في الأسبوعين المقبلين وإذا أمكن في السنوات الأربع المقبلة. وشغل باول منصب وزير الخارجية في الولاية الأولى للرئيس بوش بين عامي 2001 و2005 ودافع عن الحرب في العراق في الأمم المتحدة قبل أن يدين "الأكاذيب" التي ساقت بلاده إلى الحرب، لكنه ظل ينأى بنفسه عن الإدارة الجمهورية بلا حرق الجسور تماما مع خلفيته السياسية.
باول سيبقى جمهوريا باول الجمهوري، سيبقى جمهوريا. وهو من أصدقاء جون ماكين ولديه علاقات مع شخصيات كثيرة من ولاية جورج بوش الأب، وعلى الأخص مع وزير الدفاع آنذاك ونائب الرئيس الحالي دك تشيني. شغل باول الذي يبلغ من العمر 71 عاما في حياته المهنية الطويلة منصب مستشار الأمن القومي للرئيس الأسبق رونالد ريغان. كما تولى هذا الجندي السابق في فيتنام رئاسة أركان الجيوش الأميركية وذاع صيته بشكل خاص إبان عملية "عاصفة الصحراء" بعد اجتياح العراق للكويت عام 1991. وفي 1996 طرحت لبرهة فكرة ترشحه إلى الرئاسة في مواجهة الديموقراطي بيل كلينتون.
haneeen Admin
عدد الرسائل : 1511 تاريخ التسجيل : 09/11/2007
موضوع: رد: أخبار الترشيح للأنتخابات الأمريكية الأحد نوفمبر 02, 2008 4:46 pm
باراك أوباما ألقى المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية السناتور باراك أوباما خطابا أمام حشد جماهيري في ولاية نيفادا لشرح برامجه في مختلف المجالات. وفي ما يتعلق بالحرب في العراق قال أوباما: "إننا ننفق 10 مليارات دولارا شهريا في العراق، بينما تنعم الحكومة العراقية بفائض مالي هائل. وكرئيس للجمهورية سوف انهي تلك الحرب". وأضاف يقول: " أطلب من الحكومة العراقية مضاعفة جهودها وسوف انهي القتال ضد بن لادن والقاعدة وجميع الذين قتلوا أميركيين في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، فيجب إلا نغفل هذه الأمور". وتابع أوباما يقول: " كقائد عام للقوات المسلحة لن أتردد في الدفاع عن هذه الأمة. ولكنني سأضمن حصول الرجال والنساء في قواتنا على أفضل تدريب وأفضل معدات عند إرسالهم إلى مناطق القتال، وعلى مهمة واضحة وإستراتيجية للانسحاب، وأن يحصلوا عندما يعودون على الرعاية والمنافع التي يستحقونها". جون ماكين أما المرشح الجمهوري السناتور جون ماكين فقد وجه انتقادات شديدة إلى أوباما في كلمة ألقاها في ولاية فيرجينيا إذ قال: "أظهر باراك أوباما بعض الخصائص المثيرة للاهتمام ولكن السؤال هو ما إذا كان هذا الرجل يستطيع أن يحمي أميركا من أسامة بن لادن والقاعدة وغير ذلك من الأخطار الكبيرة في العالم". وأضاف ماكين يقول: "لأن أوباما لم يختبر فانه سيجلب أزمة دولية، ونحن نعلم كيف يمكن أن تكون مثل هذه الأزمة ، ستكون نجاح نظام الحكم الإيراني في برنامجه للحصول على أسلحة نووية".
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
موضوع: رد: أخبار الترشيح للأنتخابات الأمريكية الإثنين نوفمبر 03, 2008 1:40 pm
اظهر أحدث استطلاع للرأي أجراه معهد غالوب وتنشر نتائجه صحيفة "يو اس ايه توداي" الاثنين أن المرشح الديموقراطي باراك اوباما يتقدم 11 نقطة على منافسه الجمهوري جون ماكين. واظهر الاستطلاع الذي تنشر نتائجه عشية موعد الانتخابات الرئاسية حصول المرشح الديموقراطي على 55% من الأصوات في مقابل 44% لجون ماكين أو 53% في مقابل 42% تبعا للمنهجية المعتمدة. وأعرب 73% من الناخبين الديموقراطيين عن تحمسهم لحملة مرشحهم في مقابل 59% للناخبين الجمهوريين.
تجدر الاشارة إلى أن هذا آخر استطلاع للرأي يجريه معهد غالوب قبل الانتخابات. واجري الاستطلاع من 31 أكتوبر/ تشرين الأول إلى الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر مع هامش خطأ بحدود نقطتين. ويقترب السباق الانتخابي التاريخي في الولايات المتحدة من نهايته الثلاثاء فيما يمضي المرشحان المتنافسان الديمقراطي باراك اوباما والجمهوري جون ماكين في جولات ومسيرات مكوكية لاستقطاب أكبر دعم من الناخبين للوصول إلى البيت الأبيض.
ويتخلف ماكين عن اوباما في كل استطلاعات الرأي على المستوى القومي وفي الكثير من الولايات الحاسمة التي لم تحسم موقفها وذلك قبل انتخابات الثلاثاء لكن مساعدي ماكين قالوا انه بدأ يقلص من الفجوة في نهاية حملة استمرت قرابة عامين. ويجمع المراقبون في الولايات المتحدة أن أميركا لم تشهد حملة رئاسية أكثر سخونة من الجارية حاليا، ولعل أبرز ما يشيرون إليه هو إمكانية وترجيح فوز باراك اوباما بالرئاسة الأميركية ليصنع تاريخا جديدا في أميركا.
وكان استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست نشرته الأحد قد أظهر أن باراك أوباما يتفوق في ولايات يزيد عدد أصواتها عن 300 صوتا وهو ما يزيد عن العدد المطلوب للفوز وهو 270 صوتا من إجمالي 535، وأنه يحظى بتقدم على المستوى الوطني يبلغ تسع نقاط. ويركز المتنافسان جهودهما على الولايات المتأرجحة ذات النصيب الكبير في الحملة مثل أوهايو وفلوريدا ونورث كارولينا ومونتانا وإنديانا وميزوري التي تملك معا 87 صوتا.
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
موضوع: رد: أخبار الترشيح للأنتخابات الأمريكية الإثنين نوفمبر 03, 2008 2:31 pm
تعيش الولايات المتحدة الأمريكية حالة من الترقب عشية الانتخابات الرئاسية غدًا الثلاثاء والتي يتصارع فيها الديمقراطي الأسود باراك أوباما والجمهوري جون ماكين. ويتوقع أن يتوجه نحو 65 في المائة من الناخبين الأمريكيين المؤهلين للتصويت في يوم الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة، وهى أعلى نسبة إقبال منذ ستينيات القرن الماضي. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن مركز دراسة الناخبين الأمريكيين في الجامعة الأمريكية في تقريره إن نحو 153.1 مليون من المواطنين المؤهلين بالبلاد سجلوا أسماءهم للتصويت حتى الآن، متوقعاً أن يتوجه حوالي 135 مليوناً منهم للإدلاء بأصواتهم. وصرح رئيس المركز، كورتيس جانس، بأن هذه هي الانتخابات الثانية على التوالي التي تشهد زيادة كبيرة في التسجيل، حيث تأتى بعد زيادة بلغت 3 في المائة عام 2004. وتوقع جانس بأن يرتفع تسجيل الحزب الديمقراطي بنسبة 1.4 في المائة، أو 2.9 مليون ناخب مؤهل هذا العام، بينما سينخفض تسجيل الحزب الجمهوري بمقدار 1.5 مليون ناخب.
أصوات المهجر وقد أدلى عدد غير معروف من الأمريكيين في الخارج، والمقدر عددهم بنحو خمسة ملايين أمريكي ومن بينهم مئات الألوف من الجنود الأمريكيين في الخارج، بأصواتهم أمس الأحد، فيما شوهدت الطوابير الطويلة من المقترعين تنتظر أمام مراكز الاقتراع في عدد من الولايات التي سمح لها بتقديم موعد الاقتراع.وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن موقع الانتخابات على الإنترنت يشهد تصفحاً أكثر مما شهدته انتخابات العام 2004.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن الوزارة إن أكثر من 300 ناخب اقترعوا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا و250 في الدوحة بقطر و900 في الأرجنتين و110 في غانا، إلى جانب أكثر من 650 أمريكياً في هونج كونج تدفقوا على القنصلية الأمريكية هناك للحصول على نماذج التصويت للغائبين عن ولاياتهم، أي لمن يتواجدون في الخارج. يذكر أن بعض الولايات تجيز للناخبين المسجلين الإدلاء بأصواتهم في وقت أبكر من الموعد المقرر، سواء بعدم حضور الشخص نفسه أو باستخدام البريد الإلكتروني. وتظهر الأرقام أنّ التصويت المبكّر في تزايد حيث أنّ 16 في المائة من الناخبين أدلوا بأصواتهم مبكرا عام 2000 و22 بالمائة في انتخابات 2004. يشار إلى أن أصوات الناخبين في الخارج لعبت دوراً حاسماً في تحديد الرئيس الأمريكي عام 2000، عندما تساوت كفة المرشحين الديمقراطي، جون كيري، والجمهوري، جورج بوش، تقريباً.
أباما يحظى بدعم الأقليات ويرى محللون أن التركيبة الديموغرافية للمجتمع الأمريكي ستلعب دورًا كبيرا في التأثير على نتائج الانتخابات ، وتتميز هذه الدورة الانتخابية أن الناخبين أصغر سنّاً، ومستوى تحصيلهم العلمي أفضل من الجيل السابق، وباختصار، فإن الطبيعة العرقية للمجمع الناخب هي أكثر تنوعاً مما كان عليه الناخبون عندما وصل الرئيس جورج بوش إلى البيت الأبيض عام 2000. ومن المتوقع أن ينضم ملايين الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية إلى جانب مواطنيهم من ذوي البشرة السمراء ليؤلّفوا كتلة انتخابية هائلة من المتوقّع أن تصبّ أصواتها لمصلحة المرشح الديموقراطي باراك أوباما.
وعلى الجانب الأخر ، قد يستفيد المرشح الجمهوري جون ماكين من ارتفاع عدد ناخبي كتلة البروتستانت الإنجيليّين، التي يمثّل أفرادها حالياً 26 في المئة من مجمل سكان الولايات المتحدة. ونقلت جريدة "الأخبار" اللبنانية عن محليين أنّه بالرغم من ظهور المرشح الجمهوري جون ماكين بصورة "البطل" الذي تبنى مشروع إصلاح قانون الهجرة في عام 2007 الذي يستفيد منه المتحدرون من أصول أمريكية لاتينية "الهيسبانيش" ويقيم أكثر من 12 مليون منهم بصورة غير شرعية في الولايات المتحدة، فإن العديد من المطلعين على تفاصيل المعركة الانتخابية يعتقدون أن هذا "الإرث" لن يفيده كثيراً غداً في صناديق الاقتراع. وتؤكد الاستطلاعات إنه رغم ما فعله ماكين لـ"الهيسبانيش" ، إلا أن شعبيته في أوساطهم تراوح الـ26 في المئة، وهم الذين يبلغ عددهم في الولايات المتحدة حسب إحصاءات المكتب المركزي 44 مليون نسمة، ويمثّلون أكبر أقلية في البلاد، وأكثرها وأسرعها نموّاً. وتجزم نتائج الاستطلاعات بأنّ أوباما يحظى بالدعم الأوسع في أوساط الناخبين اللاتينيين، بنسبة لم يحقّقها أي مرشح ديموقراطي خلال السنوات العشر الماضية.
ولاية انديانا الاختبار الأول ويرى مراقبون إن معالم السباق بين المرشح الديمقراطي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري جون ماكين بعد وقت قصير من اغلاق أول صناديق للاقتراع بولاية انديانا الأمريكية في السادسة مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (2300 بتوقيت جرينتش). ومن المتوقع أن تشتد المنافسة بين أوباما وماكين في انديانا الولاية الواقعة في الغرب الاوسط لان ناخبي الولاية منحوا أصواتهم دوما للمرشحين الجمهوريين في الرئاسة الأمريكية منذ عام 1964. ونقلت وكالة "رويترز" عن المحلل السياسي دوج شوين وهو استشاري في الحزب الديمقراطي "اذا فاز أوباما في انديانا تكون الانتخابات قد حسمت. وحتى إذا فاز بفارق ضئيل كنقطتين أو ثلاثة فان هذا قد يعني تحقيقه فوزا كبيرا على مستوى البلاد. أما اذا فاز ماكين بفارق يزيد على أربع نقاط فسيكون علينا الانتظار فترة لنرى ما سيحدث." جدير بالذكر أن أولى علامات هزيمة المرشح الديمقراطي جون كيري عام 2004 هي خسارته انديانا بفارق سيء غير متوقع بلغ 20 نقطة.
ويأتي الاختبار الثاني في السابعة مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (منتصف الليل بتوقيت جرينتش) عندما ينتهي التصويت في ولاية جورجيا وأجزاء من فلوريدا وولاية فرجينيا المتأرجحة التي لم يحقق فيها الديمقراطيون أيضا أي فوز منذ عام 1964 لكنهم حققوا مكاسب في سباقات على مستوى الولاية في الاونة الاخيرة. وقال شوين "اذا فاز أوباما في فرجينيا بفارق كبير فقد يشير هذا بقوة إلى فوزه في الانتخابات. واذا فاز مكين بأكثر من بضع نقاط قليلة فقد يعني هذا تحركا نحوه." وينتهي التصويت في ولايتي أوهايو ونورث كارولاينا في السابعة والنصف مساء بتوقيت الساحل الشرقي الامريكي .
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
موضوع: رد: أخبار الترشيح للأنتخابات الأمريكية الإثنين نوفمبر 03, 2008 2:34 pm
السوريون يرغبون في فوز "المرشح الأسود" في الانتخابات الامريكية أعرب الشارع السوري عن تمنيه بفوز المرشح الديموقراطي باراك أوباما ،أمام منافسه المرشح الجمهوري جون ماكين في الانتخابات الرئاسية الامريكية المقرر اجرؤها غدا الثلاثاء، بينما يتوقع الاغلبية عدم فوز "أوباما".وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية انه قبل أيام من الاعتداء الأمريكي على منطقة البوكمال السورية، كانت السفارة الأمريكية لدى دمشق توجه الدعوات لإعلاميين وشخصيات سورية معروفة، لحضور "ليلة انتخابية"، تجري خلالها متابعة مجريات اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية عبر الأقمار الاصطناعية.
وبعد غارة يوم الأحد الماضي، تغيّرت مواقف الشارع السوري المتابع للحدث الأمريكي. ففي أول جلسة للمدعوّين إلى السفارة لحضور "الليلة الانتخابية" التي أُلغيَت وباتت محطّ سخرية عامّة، لم تعد نتائج الانتخابات تحجز لنفسها الاهتمام الكبير لدى المجتمعين. فقد أثبت ردّ فعل كل من أوباما ومنافسه جون ماكاين على الغارة، أنهما متشابهان فعلاً... فهل هي "خيبة أمل"؟ أحدهم ينفي بسرعة "فبالأساس لم يكن لدينا أمل منهما حتى يخيب".
بالمحصّلة، كان الميل واضحاً لتفضيل فوز المرشح باراك أوباما فقط لأنه من الحزب الديموقراطي "نكاية بجمهوريي بوش"، من دون تعليق الآمال على الرئيس المقبل، إلا إذا أعاد النظر بسياسة سلفه في المنطقة.فيما بدا الشباب السوري يشجع فوز أوباما الذي تعهّد فتح حوار مع إيران، معربين عن عدم ثقتهم بفوز المرشح الديموقراطي، لأنه لا أحد بإمكانه التكهن "بما قد يحمله ربع الساعة الأخيرة". ويقول احد الشباب "قد يخرج أسامة بن لادن برسالة أو يقع حدث كبير يعيد الهاجس الأمني إلى الصدارة عند الأمريكيين، عندها سيفضلون المرشح الجمهوري".
أما رجل الأعمال مازن (41 عاماً)، فهو ،رغم تمنيه أن يفوز أوباما، يعود ليستبعد ذلك لأنه "أسود"، معرباً عن ثقته بأن حظوظ ماكاين لا تزال أكبر رغم ما تظهره استطلاعات الرأي من فارق لمصلحة أوباما.وتبدو تصريحات المسؤولين السوريين قريبة من هوى الشارع. فالتمنيات الحكومية بفوز أوباما تظهر جلياً في التصريحات الأخيرة الصادرة من الدوائر الرسمية، "لأنه مهما بلغ من السوء لن يكون أسوأ من بوش".
وفي السياق، يعوّل السوريّون على أن "تستفيد الإدارة المقبلة من أخطاء إدارة بوش"، كما قال وزير الخارجية وليد المعلم في لندن، وفي الوقت نفسه، فإن السوريين لا يتوقعون حصول ذلك (أن تستفيد إدارة أوباما فعلاً من الأخطاء السابقة).
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
موضوع: رد: أخبار الترشيح للأنتخابات الأمريكية الأربعاء نوفمبر 05, 2008 8:44 pm
دخل السناتور الديموقراطي الشاب باراك أوباما التاريخ من أوسع أبوابه الأربعاء بعد أن أصبح أول مواطن أميركي من أصل إفريقي ينتخب رئيسا للولايات المتحدة الأميركية.
ولم يكن للمواطنين الأميركيين من أصل إفريقي الحق في التصويت في الانتخابات الأميركية قبل نصف قرن من الزمان. وهو ما دفع أوباما إلى القول عقب فوزه بترشيح الحزب الديموقراطي قبل أشهر: "من كان يتصور أن أسودا في العقد الخامس من عمره اسمه باراك أوباما سيصبح يوما مرشح الحزب الديموقراطي".
السيرته الذاتية لباراك أوباما وقد ولد أوباما في هاواي عام 1961 لأب من كينيا وأم أميركية بيضاء. وانفصل والداه بعد ولادته بسنتين حيث قرر والده إكمال شهادة الدكتوراه في جامعة هارفارد وعاد بعدها إلى كينيا. أما والدته فتزوجت من طالب إندونيسي يدعى لولو سويترو وانتقلت مع ابنها للعيش معه في إندونيسيا.
ودرس أوباما في مدارس اندونيسيا أربع سنوات وتعلم اللغة الاندونيسية التي لا يزال يتقنها حتى اليوم، ثم انتقل وهو في العاشرة من عمره للعيش مع جديه في هاواي التي أكمل تعليمه فيها حتى تخرجه عام 1979.
وتابع أوباما دراسته الجامعية في جامعة كولومبيا بولاية نيويورك وتخرج فيها عام 1983 متخصصا بالعلاقات الدولية.
وقد توفيت والدة الرئيس الأميركي المنتخب عام 1995 بعد أشهر قليلة من إصداره كتابه الأول "أحلام من والدي".
وفي عام 1996 انتخب عضوا في مجلس الشيوخ المحلي لولاية إيلينوي ونجح في الفوز بولايتين متتاليتين عامي 1998 و2002.
وقد استقال باراك أوباما الذي لمع نجمه على الصعيد الوطني خلال مؤتمر الحزب الديموقراطي عام 2004، من مجلس ولاية إيلينوي بعد انتخابه في العام نفسه ممثلا عن الولاية في مجلس الشيوخ الأميركي.
السياسة الداخليةوترتكز خطة أوباما الداخلية 1- دعم الحقوق المدنية ومكافحة التمييز العنصري والوظيفي في الولايات المتحدة 2-النهوض بالاقتصاد الأميركي بما يكفل منافسته لاقتصادات دول العالم ودعم الطبقة الوسطى في الولايات المتحدة. 3- دعم الرعاية الصحية للأميركيين خاصة في ظل وجود 47 مليون أميركي بدون تأمين صحي بينهم نحو 9 ملايين طفل.
السياسة الخارجية 1- فيتعهد أوباما بإنهاء الحرب في العراق والبدء فورا بسحب القوات الأميركية منه. ويعتبر أوباما أن هذه الإستراتيجية هي الأفضل للضغط على القادة السياسيين في العراق كي يتحملوا مسؤولياتهم. وتشمل خطة أوباما إشراك ممثلين عن كافة أطياف المجتمع العراقي من داخل الحكومة وخارجها بالإضافة إلى الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق حول الدستور والحكم في العراق.
2- يتعلق بالنزاع في الشرق الأوسط، تعهد أوباما بإعطاء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أولوية بهدف التوصل إلى حل يقوم على دولتين، دولة يهودية في إسرائيل وأخرى فلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب. ولن تقتصر سياسة أوباما الخارجية على العراق والشرق الأوسط، إذ تشمل
3- خطة توسيع الوجود الدبلوماسي الأميركي في العالم بالتوقف عن إغلاق قنصليات الولايات المتحدة في الخارج وفتح قنصليات جديدة في المناطق الأكثر بؤسا في العالم وخاصة في قارة أفريقيا.
4- خطة أوباما مكافحة الفقر في العالم وتعزيز عمل حلف شمال الأطلسي بالإضافة إلى البحث عن شراكة جديدة مع الدول الآسيوية.
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
موضوع: رد: أخبار الترشيح للأنتخابات الأمريكية الخميس نوفمبر 06, 2008 9:38 pm
جاء التغيير الي الولاياتالمتحدة«.. كانت تلك العبارة هي الجملة الاولي التي عبر بها الرئيس الامريكيالمنتخب باراك اوباما عن مغزي انتصاره التاريخي الساحق علي منافسه الجمهوري جونماكين ليصبح وهو في السابعة والاربعين من عمره اول رئيس اسود للولايات المتحدةوليمثل بزوغفجر جديد يجسد الحلم الامريكي الذي تحقق في بلد لم يكن للسود فيه حقالتصويت حتي نصف قرن ماضي.
وفي كلمته التي القاها امام حشد من اكثر من مائتيالف من انصاره المبتهجين تجمعوا في »جرانت بارك« في شيكاغو بولاية الينوي قالباراك اوباما: »اذا كان هناك من لايزال يشك في ان كل شيء ممكن في امريكا.. اويتساءل عما اذا كان حلم آبائنا المؤسسين لايزال حيا.. او يشك في قوةديمقراطيتنا.. فقد جاء الرد هذا المساء«. كما وجه اوباما التحية لمنافسهالجمهوري »جون ماكين« قائلا انه قدم تضحيات لامريكا لايمكن لكثيرين مجردتخيلها. واطلق انصار اوباما العنان لفرحتهم ورفعوا الاعلام الامريكية ورددواشعارات الحملة الانتخابية »نعم.. نستطيع«. وهنأ المرشح الجمهوري جون ماكينمنافسه باراك اوباما عليالفوز
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
موضوع: رد: أخبار الترشيح للأنتخابات الأمريكية الخميس نوفمبر 06, 2008 10:03 pm
الفارس الأسود رئيسا لأمريكا..
أسرار فوز أوباما انتخابات الرئاسة الأمريكية جاءت بمفاجأة كبيرة وهى وصول أول مرشح أسود من أصول إفريقية لرئاسة أكبر دولة في العالم ، الأمر الذي أثار التساؤلات حول أسباب هذا الانقلاب في السياسة الأمريكية ؟. الإجابة لن تخرج في الغالب عن خمسة تفسيرات هى أولا :إرث بوش الكارثي ثانيا :والأخطاء التي وقع فيها المرشح الجمهوري جون ماكين ثالثا : الأزمة المالية ، رابعا : والسياسة الخارجية خامسا: التكتيكات الانتخابية.
أولا : إرث بوش الكارثي فالمواطن الأمريكي، بغض النظر عن انتمائه الحزبي أو العرقي أو الديني، يواجه اليوم مستقبلا أقل ما يمكن وصفه أنه مبهم المعالم يحمل في طياته نوعا من التوتر والتوجس والقلق لم يعشه منذ عقود طويلة ، وذلك جراء سياسات الرئيس السابق المتهورة التي لم تترك خيارا أمام الأمريكيين سوى البحث عن البديل . لقد كانت هناك رغبة عارمة في التخلص من إرث جورج بوش الكارثي داخليا وخارجيا ، فالأزمة المالية والتورط العسكري في العراق وأفغانستان وتصاعد قوة روسيا وإيران ، هى كلها أخطاء ارتكبها بوش وأدت في النهاية للإطاحة بالمرشح الجمهوري جون ماكين لصالح المرشح الديمقراطي الأسود باراك أوباما ، وهذا ما أكده بالفعل استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "يو.اس .ايه توداي " مع انطلاق الانتخابات في 4 نوفمبر وجاء فيه أن غالبية الأمريكيين يرون أن بلادهم تسير على طريق خاطىء ، وأن على الرئيس الأمريكي الجديد إعطاء الاقتصاد أولوية قصوى .
ثانيا: أخطاء ماكين ( أ )- ماكين أيضا ارتكب أخطاء قاتلة خلال الحملة الانتخابية ، حيث ركز على "الدعاية السلبية" التي تسعى لتقديم خصمه في صورة سلبية ، وهو الأمر الذي استغله أوباما جيدا لاتهام المرشح الجمهوري باستخدام "افتراءات" غير حقيقية ضده لتشتيت انتباه الناخبين بدلا من التركيز علي القضايا الرئيسية التي تهم الأمريكيين وعلى رأسها الأزمة المالية. ( ب ) - وهناك خطأ آخر وقع فيه ماكين وهو اختياره حاكمة ولاية ألاسكا سارة بالين لمنصب نائب الرئيس، رغم قلة خبرتها بالسياسة واتهامها بسوء استغلال السلطة
ثالثا: الأزمة المالية الحلول التي قدمها أوباما للأزمة المالية كانت أقوى من تلك التي قدمها ماكين ، حيث أكد الأخير أن الحل هو شراء الحكومة الأمريكية للديون العقارية وتخفيض الضرائب ، وهو التناقض بعينه فشراء الديون العقارية يتطلب سيولة كبيرة وهذا لن يتوفر إلا عن طريق زيادة الضرائب ، أما أوباما فقدم حلولا أقرب للواقعية ، حيث أكد أن حل الأزمة يكمن في زيادة الرقابة الحكومية على المؤسسات المالية وتخفيض المزايا المادية المبالغ فيها للمديرين في هذه المؤسسات ، بالإضافة إلى زيادة الضرائب ولكن ليس على الإطلاق ، حيث وضع ضوابط لها تضمن تخفيض الضرائب للطبقة الفقيرة ، فقد تعهد بخفض الضرائب لـ95 في المائة من القوى العاملة في أمريكا وتحديدا لكل من يقل دخله عن 250 ألف دولار في العام، وخصوصا الممرضات ورجال الإطفاء وكل من يقومون بأعمال خدمية للمجتمع ، ما أكسبه شعبية كبيرة بين الطبقات الفقيرة والمتوسطة. الحلول السابقة للأزمة المالية كانت بمثابة العامل الجوهري في حسم نتائج المناظرات الرئاسية الثلاث التي أجريت في 26 سبتمبر و8 و16 أكتوبر لصالح المرشح الديمقراطي ، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن كل سبعة من أصل عشرة ناخبين أكدوا أن الاقتصاد هو هاجسهم الأكبر ، وأنهم يثقون بأوباما لإنهاء الأزمة المالية.
رابعا: السياسة الخارحية
( أ ) - الحوار مع الأعداء السياسة الخارجية أيضا لعبت أيضا دوراً مهما في حسم السباق الرئاسي لصالح أوباما ، فقد أشار استطلاع للرأي أجراه مجلس شيكاغو للشئون العالمية إلى أن 83 بالمائة من الأمريكيين قلقون من تراجع مكانة بلادهم في العالم ، وأنهم يؤيدون بأغلبيتهم أن تبدل واشنطن سياسة بوش الخارجية وأن تبدأ بالتحدث إلى أعدائها مثل قادة كوبا وكوريا الشمالية وإيران وبورما وحماس وحزب اللـه اللبناني، وبدا هذا الرأي أقرب إلى مواقف المرشح الديمقراطي منه إلى خط منافسه الجمهوري جون ماكين ، حيث أعلن الأول وبقوة منذ بدء الماراثون الانتخابي القطيعة التامة مع إرث بوش الفاشل والكارثي ، وسعيه لأمريكا جديدة ، رافعا شعار التغيير ليس فقط في السياسات الداخلية والخارجية وإنما في طريقة صنعها أصلا ، فتعهد بأن يسعى للحد من الانقسام والاستقطاب السياسي الذي يشل أمريكا .
( ب ) :الملف العراقي أوباما تعامل أيضا بذكاء مع أزمة الاحتلال الأمريكي للعراق التي تؤرق مضاجع الأمريكيين ليل نهار في ضوء تصاعد خسائرهم المادية والبشرية هناك والتي قدرها البعض بأنها فاقت نظيرتها في حرب فيتنام .فهو تعهد بسحب القوات الأمريكية على الفور في حال انتخابه ، فيما أيد ماكين الحرب على العراق ورفض الالتزام بخطة محددة للانسحاب ، الأمر الذي أغضب آلاف من الأسر التي لها أبناء في العراق وذهبت أصواتها مبكرا لأوباما ، وبالتالي فإن المعارضة الشعبية للحرب على العراق ، كان لها دورا مؤثرا في الماراثون الرئاسي الأخير، مثلما كانت عاملا حاسما في إلحاق هزيمة قاسية بالحزب الجمهوري في الانتخابات النصفية للكونجرس التي جرت عام 2006.
خامسا : الحملات الانتخابية ( أ ) - الحملات الانتخابية هى الأخرى كانت عامل قوة أوباما وضعف ماكين ، فقد اتسمت عند الأول بالبراعة السياسية في التعامل مع الخصم ، حيث لم تترك شاردة ولا واردة تصدر عن حملة ماكين إلا وأصدرت فورا ردا قويا عليها ، نأى المرشح الديمقراطي بنفسه عن أي موضوع قد يثير جدلا ، بل إن فريقا من حملته الانتخابية كانت مهمته أن يتوقع نوع الهجوم التالي ويستعد للرد عليه حتى قبل أن يبدأ. التكتيك السابق ، جعل أوباما يحرز مبكرا نجاحات على أرض الواقع ، فقد أظهرت استطلاعات الرأي تفوقه بهامش أكثر من خمسة نقاط مئوية في ولايات هامة في الانتخابات هي ميتشيجان ونيوهامبشاير وبنسلفانيا وويسكونسن ، بجانب تفوق مماثل في عدد من الولايات الجمهورية المهمة،.
( ب ) - تفوق أوباما علي ماكين بالعدد الكبير للناخبين الديمقراطيين الجدد الذين تحمسوا لتسجيل أصواتهم للمرة الأولي في عدد كبير من الولايات الرئيسية وخاصة فلوريدا التي بلغ عدد الناخبين الديمقراطيين المسجلين فيها العام الحالي ضعف عدد الناخبين الجمهوريين المسجلين ، فيما ارتفعت النسبة في ولايتي كلورادو ونيفادا لتصل إلي معدل 4 ناخبين ديمقراطيين ، مقابل ناخب جمهوري واحد وبلغت في كارولينا الشمالية 6 إلي واحد ، كما وصلت إلي مستويات كبيرة في ولاية فيرجينيا
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
موضوع: رد: أخبار الترشيح للأنتخابات الأمريكية الخميس نوفمبر 06, 2008 10:06 pm
الفارس الأسود رئيسا لأمريكا..
أسرار فوز أوباما انتخابات الرئاسة الأمريكية جاءت بمفاجأة كبيرة وهى وصول أول مرشح أسود من أصول إفريقية لرئاسة أكبر دولة في العالم ، الأمر الذي أثار التساؤلات حول أسباب هذا الانقلاب في السياسة الأمريكية ؟. الإجابة لن تخرج في الغالب عن خمسة تفسيرات هى أولا :إرث بوش الكارثي ثانيا :والأخطاء التي وقع فيها المرشح الجمهوري جون ماكين ثالثا : الأزمة المالية ، رابعا : والسياسة الخارجية خامسا: التكتيكات الانتخابية.
أولا : إرث بوش الكارثي فالمواطن الأمريكي، بغض النظر عن انتمائه الحزبي أو العرقي أو الديني، يواجه اليوم مستقبلا أقل ما يمكن وصفه أنه مبهم المعالم يحمل في طياته نوعا من التوتر والتوجس والقلق لم يعشه منذ عقود طويلة ، وذلك جراء سياسات الرئيس السابق المتهورة التي لم تترك خيارا أمام الأمريكيين سوى البحث عن البديل . لقد كانت هناك رغبة عارمة في التخلص من إرث جورج بوش الكارثي داخليا وخارجيا ، فالأزمة المالية والتورط العسكري في العراق وأفغانستان وتصاعد قوة روسيا وإيران ، هى كلها أخطاء ارتكبها بوش وأدت في النهاية للإطاحة بالمرشح الجمهوري جون ماكين لصالح المرشح الديمقراطي الأسود باراك أوباما ، وهذا ما أكده بالفعل استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "يو.اس .ايه توداي " مع انطلاق الانتخابات في 4 نوفمبر وجاء فيه أن غالبية الأمريكيين يرون أن بلادهم تسير على طريق خاطىء ، وأن على الرئيس الأمريكي الجديد إعطاء الاقتصاد أولوية قصوى .
ثانيا: أخطاء ماكين ( أ )- ماكين أيضا ارتكب أخطاء قاتلة خلال الحملة الانتخابية ، حيث ركز على "الدعاية السلبية" التي تسعى لتقديم خصمه في صورة سلبية ، وهو الأمر الذي استغله أوباما جيدا لاتهام المرشح الجمهوري باستخدام "افتراءات" غير حقيقية ضده لتشتيت انتباه الناخبين بدلا من التركيز علي القضايا الرئيسية التي تهم الأمريكيين وعلى رأسها الأزمة المالية. ( ب ) - وهناك خطأ آخر وقع فيه ماكين وهو اختياره حاكمة ولاية ألاسكا سارة بالين لمنصب نائب الرئيس، رغم قلة خبرتها بالسياسة واتهامها بسوء استغلال السلطة
ثالثا: الأزمة المالية الحلول التي قدمها أوباما للأزمة المالية كانت أقوى من تلك التي قدمها ماكين ، حيث أكد الأخير أن الحل هو شراء الحكومة الأمريكية للديون العقارية وتخفيض الضرائب ، وهو التناقض بعينه فشراء الديون العقارية يتطلب سيولة كبيرة وهذا لن يتوفر إلا عن طريق زيادة الضرائب ، أما أوباما فقدم حلولا أقرب للواقعية ، حيث أكد أن حل الأزمة يكمن في زيادة الرقابة الحكومية على المؤسسات المالية وتخفيض المزايا المادية المبالغ فيها للمديرين في هذه المؤسسات ، بالإضافة إلى زيادة الضرائب ولكن ليس على الإطلاق ، حيث وضع ضوابط لها تضمن تخفيض الضرائب للطبقة الفقيرة ، فقد تعهد بخفض الضرائب لـ95 في المائة من القوى العاملة في أمريكا وتحديدا لكل من يقل دخله عن 250 ألف دولار في العام، وخصوصا الممرضات ورجال الإطفاء وكل من يقومون بأعمال خدمية للمجتمع ، ما أكسبه شعبية كبيرة بين الطبقات الفقيرة والمتوسطة. الحلول السابقة للأزمة المالية كانت بمثابة العامل الجوهري في حسم نتائج المناظرات الرئاسية الثلاث التي أجريت في 26 سبتمبر و8 و16 أكتوبر لصالح المرشح الديمقراطي ، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن كل سبعة من أصل عشرة ناخبين أكدوا أن الاقتصاد هو هاجسهم الأكبر ، وأنهم يثقون بأوباما لإنهاء الأزمة المالية.
رابعا: السياسة الخارحية
( أ ) - الحوار مع الأعداء السياسة الخارجية أيضا لعبت أيضا دوراً مهما في حسم السباق الرئاسي لصالح أوباما ، فقد أشار استطلاع للرأي أجراه مجلس شيكاغو للشئون العالمية إلى أن 83 بالمائة من الأمريكيين قلقون من تراجع مكانة بلادهم في العالم ، وأنهم يؤيدون بأغلبيتهم أن تبدل واشنطن سياسة بوش الخارجية وأن تبدأ بالتحدث إلى أعدائها مثل قادة كوبا وكوريا الشمالية وإيران وبورما وحماس وحزب اللـه اللبناني، وبدا هذا الرأي أقرب إلى مواقف المرشح الديمقراطي منه إلى خط منافسه الجمهوري جون ماكين ، حيث أعلن الأول وبقوة منذ بدء الماراثون الانتخابي القطيعة التامة مع إرث بوش الفاشل والكارثي ، وسعيه لأمريكا جديدة ، رافعا شعار التغيير ليس فقط في السياسات الداخلية والخارجية وإنما في طريقة صنعها أصلا ، فتعهد بأن يسعى للحد من الانقسام والاستقطاب السياسي الذي يشل أمريكا .
( ب ) :الملف العراقي أوباما تعامل أيضا بذكاء مع أزمة الاحتلال الأمريكي للعراق التي تؤرق مضاجع الأمريكيين ليل نهار في ضوء تصاعد خسائرهم المادية والبشرية هناك والتي قدرها البعض بأنها فاقت نظيرتها في حرب فيتنام .فهو تعهد بسحب القوات الأمريكية على الفور في حال انتخابه ، فيما أيد ماكين الحرب على العراق ورفض الالتزام بخطة محددة للانسحاب ، الأمر الذي أغضب آلاف من الأسر التي لها أبناء في العراق وذهبت أصواتها مبكرا لأوباما ، وبالتالي فإن المعارضة الشعبية للحرب على العراق ، كان لها دورا مؤثرا في الماراثون الرئاسي الأخير، مثلما كانت عاملا حاسما في إلحاق هزيمة قاسية بالحزب الجمهوري في الانتخابات النصفية للكونجرس التي جرت عام 2006.
خامسا : الحملات الانتخابية ( أ ) - الحملات الانتخابية هى الأخرى كانت عامل قوة أوباما وضعف ماكين ، فقد اتسمت عند الأول بالبراعة السياسية في التعامل مع الخصم ، حيث لم تترك شاردة ولا واردة تصدر عن حملة ماكين إلا وأصدرت فورا ردا قويا عليها ، نأى المرشح الديمقراطي بنفسه عن أي موضوع قد يثير جدلا ، بل إن فريقا من حملته الانتخابية كانت مهمته أن يتوقع نوع الهجوم التالي ويستعد للرد عليه حتى قبل أن يبدأ. التكتيك السابق ، جعل أوباما يحرز مبكرا نجاحات على أرض الواقع ، فقد أظهرت استطلاعات الرأي تفوقه بهامش أكثر من خمسة نقاط مئوية في ولايات هامة في الانتخابات هي ميتشيجان ونيوهامبشاير وبنسلفانيا وويسكونسن ، بجانب تفوق مماثل في عدد من الولايات الجمهورية المهمة،.
( ب ) - تفوق أوباما علي ماكين بالعدد الكبير للناخبين الديمقراطيين الجدد الذين تحمسوا لتسجيل أصواتهم للمرة الأولي في عدد كبير من الولايات الرئيسية وخاصة فلوريدا التي بلغ عدد الناخبين الديمقراطيين المسجلين فيها العام الحالي ضعف عدد الناخبين الجمهوريين المسجلين ، فيما ارتفعت النسبة في ولايتي كلورادو ونيفادا لتصل إلي معدل 4 ناخبين ديمقراطيين ، مقابل ناخب جمهوري واحد وبلغت في كارولينا الشمالية 6 إلي واحد ، كما وصلت إلي مستويات كبيرة في ولاية فيرجينيا