موضوع: الرئيس فيدل كاسترو الذى لا نعرفة الخميس فبراير 21, 2008 10:00 pm
خمسون عاما ونحن لا نكل ولا نمل من الحديث عن الزعيم الأعظم فيدل كاسترو الذي أذل الولايات المتحدة الأمريكية، وهزم عشرة من آخر رؤسائها الذين أحكموا الحصار الاقتصادي علي بلاده أملا في نشوب ثورة شعبية تطيح به وبنظامه وشيوعيته، ورغم ذلك استطاع فيدل كاسترو أن يجبقي علي ثورته، وأن ينجو من600محاولة فاشلة لاغتياله ضربا بالرصاص، وقذفا بالصواريخ، وتسميم دخان سيجاره الكوبي، ووضع السيانور في طعامه! وفاجأنا الأسطورة فيدل كاسترو أول أمس بإعلان انسحابه من حكم جزيرة كوبا، بعد أن فشل العلم والطب في علاجه من أمراضه التي أجبرته علي الابتعاد خلال مايقرب من عامين ماضيين، تولي الحكم خلالها شقيقه الأصغر راؤول كاسترو الذي يراه البعض كالماء: بلا لون، ولا طعم، ولا رائحة!
خبر الانسحاب كان ولا يزال يتصدر نشرات الأخبار العالمية من خلال أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، مزوٌدة بقصص وحكايات أرشيفية تسجل وتكرر أهم المحطات التاريخية التي توقف عندها فيدل كاسترو خلال سنوات عمره الطويل في إنقاذ شعبه من قبضة الرأسمالية الفاسدة، لينعم بنظام شيوعي يوفٌر للثوار جنات في الأرض لا تقل جمالا عن جنات السماء التي نسمع عنها ونحلم بدخولها! شاهدت، وسمعت، وقرأت.. الكثير جدا مما قيل ويقال خلال اليومين الماضيين عن كاسترو وأمجاده وفتوحاته ومعجزاته! لم أجد جديدا في هذا كله.. فلقد سبق لي وللملايين غيري أن صدعت رءوسنا بما سمعناه وقرأناه عن هذا الثائر الكوبي الذي هزم أقوي وأغني دولة في العالم وجعل منها ومن حكامها العشرة: مسخة، ونكتة، وأمثولة.. في عيون الدنيا كلها، طوال العقود الخمسة الماضية!
أرهقت نفسي في قراءة ما أعيد نشره وعرضه عن كاسترو بمناسبة قرار انسحابه من رئاسة حكم كوبا، بحثا عن جديد أو غريب أو طريف لأكتبه عن كاسترو بهذه المناسبة فلم أجد جديدا أو غريبا أو طريفا. وقبل أن أقرر الكتابة في موضوع آخر، مثل الهزيمة الكاسحة التي مني بها الرئيس الباكستاني مشرف في الانتخابات التشريعية الأخيرة، عثرت علي ما لم أكن أعرفه عن فيدل كاسترو ومنشورا في صفحات عديدة من إحدي المجلات الأوروبية واسعة الانتشار.. نقلا عن كتاب بعنوان: 'كاسترو.. الخائن'.
ابتعدت مجلة 'جالا' الفرنسية عن الثائر، المناضل، المكافح، خادم الشعب، باني الحضارة، منقذ الشعوب، رافع رايات الاشتراكية والشيوعية في الوقت الذي كفر الشعب السوفيتي بهما وقام بمحوهما والعودة إلي الرأسمالية والإمبريالية بعد غياب دام 80 عاما! وانفردت المجلة بقصص وحكايات بطلها شخص يستحيل أن يكون هو نفسه الزعيم الأعلي:فيدل كاسترو! فالرجل الذي تحكي عنه مجلة 'جالا' لم يكن إنسانا، ولا آدميا، مع معارفه وأقاربه! كان قاسيا مع الكل. أنانيا. عاشقا لذاته. لم يعرف قلبه حب الغير، وإنما عرف حب شهواته فقط. بلغ من العمر81عاما، لديه ولد واحد شرعي، وابنة واحدة لم ينكرها ولم يعترف بها! ولديه 5 أطفال غير شرعيين أنجبهم من محظياته وعشيقاته اللاتي يصعب تحديد عددهن!
الحكايات تتضمن الكثير من إساءاته وأنانيته لمن عرفهن، لكن الأكثر فظاعة في شخصية 'كاسترو' التي لم نكن نعرفها حتي الأمس أنه لم يكن يحس أو يشعر بأبوته تجاه أولاده وبناته الشرعيين وغير الشرعيين! فلا أحد منهم يعيش معه. ولا يشعر بأية رغبة في طلب حضورهم، وإذا طلب أحدهم أو إحداهن رؤيته لأمر مهم.. فلا يوافق إلاٌ إذا كان 'مزاجه' يتحمل تلك المقابلة!
وإذا كان كاسترو يفعل هذا مع أولاده، فليس من الغريب أن يتنكر لأخوته وأخواته وباقي أفراد عائلته. يكفي أن شقيقة فيدل كاسترو 'جوانيتا كاسترو' هربت من كوبا ولجأت إلي الولايات المتحدة، لأنها لا تطمئن إلي سلامتها تحت حكم هذا 'المجنون الخطير' كما تصفه، وكتبت عنه! وأضافت 'جوانيتا' أن شقيقها فور توليه الحكم في كوبا قام بتصفية حساباته مع أفراد أسرته بدءا بأبيه وأمه، حيث اتهمهما بأنهما أهملاه، وفضٌلا عليه باقي أخوته! و'جوانيتا كاسترو' كرهت الشيوعية، وتمسكت بمسيحيتها الكاثوليكية، لا لشيء إلاٌ لأنها لا تريد أن تكون مثل أخيها المجنون الخطير الذي دمر كوبا وأضاع 50عاما من أحلام شعبها.
بقلم ابراهيم سعدة
walaa mohamed عضومميز
عدد الرسائل : 377 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 23/10/2007
موضوع: الرد السبت فبراير 23, 2008 12:56 pm
شكرا لك على هذا الموضوع الهائل
haneeen Admin
عدد الرسائل : 1511 تاريخ التسجيل : 09/11/2007
موضوع: هذه هى الديمقراطية الإثنين فبراير 25, 2008 11:49 pm
تعهد راؤول كاسترو عقب اختياره رئيسا جديدا لكوبا خلفا لشقيقه فيدل لولاية مدتها خمس سنوات بتحمل المسئولية التي القيت علي عاتقه لكنه اكد اقتناعه بان القائد الاعلي للثورة الكوبية واحد وهو فيدل 'الفريد الذي لايمكن لاحد ان يحل محله'. وسارع راؤول كاسترو الي الطلب من الجمعية الوطنية التي اختارته السماح له باستشارة شقيقه حول القرارات ذات الأهمية الخاصة بالنسبة لمستقبل كوبا وخاصة تلك المتعلقة بالدفاع والسياسة الخارجية والتنمية الاقتصادية للبلاد.
وقد عرض طلب راؤول للاقتراع فورا وتم اقراره بالاجماع برفع الايدي وسط تصفيق اعضاء الجمعية الوطنية.. وأعلن راؤول كاسترو في كلمته عقب اختياره رئيسا جديدا بعد حوالي نصف قرن من حكم اخيه فيدل انه سيرفع ابتداءا من الاسبوع القادم بعض القيود عن الاقتصاد التي تعيق عمل الكوبيين لكنه لم يقدم مزيدا من الايضاحات.. وقال راؤول ان الغاء المزيد من القيود يتطلب المزيد من الوقت لانه يحتاج الي دراسة عميقة واجراء تغييراته في القوانين.
وخلافا لتوقعات بتصعيد جيل اصغر سنا علي الساحة السياسية اختارت الجمعية الوطنية خوسيه رامون ماتشاد"77عاما­ نائبا اول للرئيس ويعتبر ما تشادو وهو طبيب من القادة التاريخيين للحرس القديم وهو من التيار المتشدد في الحرب الشيوعي كما انه من قادة الثورة القلائل الذين لايزالون علي قيد الحياة كما تم اختيار الجنرال خوليو كاساس ريجيرو"72"عاما­وزيرا للقوات المسلحة الكوبية وهو المنصب الذي كان يتولاه راؤول الذي اشاد باختيار ريجيرو الذي كان يعد ذراعه اليمني وتم التجديد لرئيس الجمعية الوطنية 'البرلمان' ريكاردو الاركون '70 عاما' لولاية رابعة.
وكان الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز اول رئيس دولة يهنيء راؤول كاسترو بمنصبه الجديد واكد الاثنان علي استمرار العلاقات الوطيدة بين البلدين وقال شافيز في اتصال هاتفي مع راؤول ان رئيس كوبا الجديد كان دائما وفيا للثورة وللشعب ولشقيقه الاكبر.
وفي المقابل اعتبر توم شانون المسئول عن ملف امريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الامريكية ان اختيار راؤول يمثل 'قوة تغيير ' لكوبا مشيرا الي انه التغيير الاول للزعامة السياسية منذ حوالي نصف
الخميس فبراير 21, 2008 10:00 pm
![783975[1].](/users/1514/11/34/65/smiles/551837.gif)
تعهد راؤول كاسترو عقب اختياره رئيسا جديدا لكوبا خلفا لشقيقه فيدل لولاية مدتها خمس سنوات بتحمل المسئولية التي القيت علي عاتقه لكنه اكد اقتناعه بان القائد الاعلي للثورة الكوبية واحد وهو فيدل 'الفريد الذي لايمكن لاحد ان يحل محله'.