افادت دراسات طبية اميركية أن اغلب جنود الاحتلال الاميركي العائدين من الحرب في العراق يعانون من امراض عقلية ونفسية اضافة الى تفسخ العلاقات الزوجية بسبب طول فترة غيابهم. واوضحت الدراسة، أن هذه المشاكل تؤدي الى تشرد اعداد كبيرة من الجنود العائدين من الحرب بلغ حسب آخر الاحصائيات 1500 مشرد.
وقالت مصادر إعلامية أنه بينما تستمر المناظرات بين مرشحي الرئاسة الاميركية بشأن مَن هو الافضل لحل مشاكل اميركا، يهيم آلاف الاميركيين، منهم الجنود العائدون من الحرب في العراق وافغانستان، على وجوههم بلا مأوى وينامون في الشوارع وفي الحدائق العامة وعند مداخل المباني أو في ملاجئ المشردين في المدن الاميركية. وهناك اليوم 1500 جندي اميركي من العائدين من الحرب تحولوا الى مشردين.
وقالت رئيسة الائتلاف القومي الاميركي للمحاربين القدامى المشردين هناك ثلاثة اسباب لتشرد الجنود العائدين من الحرب،
1- انعدام الرعاية الصحية
2- ضياع والوظائف،
3- والمسكن بسعر مناسب،
واحيانا غياب الدعم المعنوي.
وتقول دراسة نشرتها مجلة "نيوانغلاند" الطبية، أن 17 بالمئة من الجنود الاميركيين العائدين من العراق مصابون باكتئاب عميق، اذ انهم عندما يعودون يجدون فرص العمل قد انكمشت واسعار المساكن ارتفعت بينما الاجور بقيت ثابتة دون تغيير. ويتوقع الخبراء زيادة كبيرة في ظاهرة التشرد مع عودة الآلاف من الجنود بعد انتهاء الحرب في العراق وافغانستان مما قد يؤدي ذلك الى مشاكل اجتماعية واقتصادية وصحية خطيرة.