seham
عضومميز
عدد الرسائل : 477
تاريخ التسجيل : 21/10/2007
 | موضوع: مسعود مصطفى البرزانى " رئيس إقليم كردستان في شمال العراق "  الخميس يناير 01, 2009 6:38 pm | |
| حياته الشخصيةولد "مسعود البرزاني" في 16-08-1946 في كردستان إيران وتحديداً في مدينة "مهاباد". حياته العمليةانضم لصفوف مليشيا "البشمركة" التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني والذي كان يرأسه والده "مصطفى" وذلك عام 1963 م. في عام 1975م وبعد اتفاقية الجزائر بين العراق وإيران والتي أعقبتها انهيار الحركة الكردية المسلحة اضطر "مسعود" لمغادرة العراق مع والده إلى الولايات المتحدة الأمريكية. في عام 1979 م تولى قيادة الحزب بعد وفاة والده، وذلك خلال انعقاد المؤتمر التاسع للحزب، ولا يزال يشغل منصب زعيم الحزب حتى الآن.
كان من أبرز المعارضين لنظام حزب البعث الذي كان يرأسه "صدام حسين"، وقد قُتل جراء ذلك ثلاثة من إخوته، وقيل أن قريته أحرقت 17 مرة على يد حزب البعث. وعائلة البرزاني عُرفت بتاريخها ومشوارها الطويل في المعارضة والقتال لاستقلال الدولة الكردية شمال العراق وتعرضت العائلة للنفي والتشتت مرات عدة، حيث انتقل الأب "مصطفى" إلى روسيا بعد سقوط جمهورية "مهاباد" فيما انتقلت العائلة إلى بغداد وذلك في عام 1958 في عهد الملكية.. وبعد سقوط الملكية ما لبثت العائلة أن عادت واجتمع شملها مرة أخرى في عهد "عبد الكريم قاسم" وكان يومها عُمر "مسعود" 12 عاماً، حيث التقى والده للمرة الأولى بعد غياب 12 عاماً، ثم التحق بقوات البشمركة ولم يبلغ 16 عاماً.
يتقاسم السيطرة على كردستان منذ العام 1991 مع منافسه جلال الطالباني، والذي أدى التنافس بينهما إلى الكثير من الحروب الأهلية، والتي انتهت باتفاقية سلام هشة عُقدت بين الحزبان في واشنطن في عام 1998 بوساطة أمريكية.. إلا أنه وبعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 قام الزعيمان "البرزاني" و"الطالباني" بطي خلافاتهما بشكل نهائي ليشكلا زعامة مشتركة، حيث شارك الحزبان في جميع التغييرات السياسية التي شهدها المسرح السياسي في العراق بدءاً من مجلس الحكم في العراق والحكومة العراقية المؤقتة إلى الانتخابات العراقية والحكومة العراقية الانتقالية.
ويشغل "مسعود البرزاني" منذ 14 يونيو 2005 منصب رئيس إقليم كردستان في شمال العراق. وقد أثارت تصريحات لـ"مسعود البرزاني" مؤخراً جدلاً واسعاً، حيث هدد "البرزاني" بلهجة حادة أن أكراد العراق سيتدخلون في المدن ذات الغالبية الكردية في تركيا إذا تدخلت أنقرة في شمال العراق، مما حدا بالحكومة التركية إلى التلويح بعمليات عسكرية شمال العراق. | |
|
