فجرت صحيفة الواشنطن بوست خبر اشبة بالقنبلة حينما سردت تفاصيل خطيرة عن مايسمى بثورة 25 يناير ،حيث ذكرت الصحيفة أن ماحدث ماهوا الا انقلاب عسكري مرتب وممنهج له من قبل منذ عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن.
حيث تطرقت الصحيفة الى ماجاء في صحيفة الديلي تلغراف والى وثيقة ويكيلكس من ان السفارة الامريكية قد لعبت الدور الاكبر في تدريب وتجنيد الكث...ير من الشباب في هذا المخطط .
وتطرقت لطلب الولايات المتحدة الامريكية من الرئيس مبارك السماح بأنشاء قاعدة عسكرية امريكية جنوب غرب الوادي بحجة حفظ الاستقرار في السودان . وهوا مارفضة الرئيس مبارك بشدة.
حينها قررت الادارة الامريكية التخلص منه ولكن بطريقة بعيدة عن شن حرب أو انقلاب عسكري تقليدي خوفا من فشل العملية.
وذكرت الصحيفة بأن هناك رموز على أعلى مستوى شاركو في هذا المخطط من داخل مصر وتطرقت الصحيفة لبعض الاسماء الهامة منهم :
تحذير :
تم حجب الاسماء من قبل ادارة الموقع
وذكرت ايضا بأن بأن الخطة كانت تقضي بان يتم الضغط على مبارك من الداخل والخارج ويكون هناك ثلاثة محاور للضغط :اعلاميا بالتعاون مع قناة الجزيرة وقناة الحره والبي بي سي، وفي مواقع التواصل الاجتماعي جوجل وفيس بوك وتويتر، ودبلوماسيا وتطرقت الى تصريح وزيرة الخارجية الامريكية وجملتها الشهيرة: (على مبارك الرحيل الان والان تعني الان وليس بعد قليل) .
وذكرت الصحيفة ايضا بأن من يرون بأن ازاحة مبارك عن حكم مصر يهدد أمن اسرائيل بأنهم سذج فاسرائيل اول المستفيدين من ازاحة مبارك عن الحكم في مصر وخصوصا في حالة تم انشاء قاعدة امريكية كما هوا مخطط لتحميها من جهةالجنوب الغربي وفي حالة سقطت مصر في دوامة التناحرات الداخلية والتقسيم الديني الازمات الاقتصادية وبذلك تكون ضمنت امنها لسنين طويلة .
واشارت الصحيفة بأن المخطط والسيناريو الاخطر قد بدأ بالفعل وهوا تمكين من يدعون الأسلمة (الاخوان المسلمين) بالسيطرة على بعض امور ادارة الدولة مما يؤدي الى نزاع ديني واشارت الى مايحدث في محافظة قنا من وضع قبطي كمحافظ لزعزة الاستقرار وهوا بداية لتوزيع المحافظات على اساس ديني ( اذا كانت المحافظة ذات اغلبية قبطية يكون المحافظ قبطي ) وهوا البداية الصغرى لتقسيم مصر كدويلات على اساس عرقي وديني .