عن القاسم عن عبد الله بن عمر بن حفص أن رجالا من قريش دخلوا على أبيه علىٌ بن الحسين فقال ألا أحدثكم عن رسول الله صلى الله علية وسلم قالوا بلى حدثنا عنه ابا القاسم قال لما مرض الرسول عليه الصلاة والسلام اتاه جبريل فقال يا محمد أن الله أرسلني إليك تكريما لك وتشريفا لك وخاصة لك أسألُك عما هو أعلم به منك كيف تجدك؟ قال اجدنى يا جبريل مغموما واجدنى مكروبا ، ثم جاءه اليوم الثانى فقال له ذاك فرد علية النبى كما رد اول يوم ثم جاءه اليوم الثالث فقال له كما قال اول يوم ورد عليه كما رد وجاء معه ملك على مائة الف ملك وكل ملك على مائة الف ملك فاستأذن علية فسأل عنه ثم قال جبريل هذا ملك الموت يستأذنُ عليك ما أستأذن على أدمى قبلك ولا يستأذن على أدمى بعدك فقال عليه السلام أذن له فأذن له فدخل فسلم عليه ثم قال يا محمد إن الله أرسلني إليك فان أمرتني أن اقبض روحك قبضت وان أمرتني أن اتركها تركتها فقال رسول الله أو تفعل يا ملك الموت قال نعم وبذلك أُمرت وأمرت أن أطيعك قال فنظر النبى علية السلام إلى جبريل فقال له جبريل يا محمد أن الله قد أشتاق إلى لقائك فقال عليه السلام لملك الموت امض لما أمرت به فقبض روحه0