haneeen Admin
عدد الرسائل : 1511 تاريخ التسجيل : 09/11/2007
| موضوع: مشاهير المساجد القديمة الجمعة نوفمبر 09, 2007 7:10 am | |
| مشاهير المساجد من المساجد التي أثرت في شعبنا الأصيل من حيث التعليم والدراسة ومن حفظ القران والكثير من العلوم والتي أثرت فينا كشخصيات مسلمة ما لا يعد و لا يحصي بل إن بعض هذه المساجد تعتبر من العلامات التاريخية للبلد ولا أحد يستطيع أن ينكر فضل هذه المساجد ، ولكن كثير منا ما لا يعرف تاريخ هذه المساجد ولا نبذة صغيرة عنها ، فاسمحوا لي أن القي بعض الضوء علي بعض هذه المساجد و ارجوا أن لا يكون الموضوع مملا الأزهر الشريفيعد جامع الأزهر أول عمل معماري أقامه الفاطميون في مصر، وأول مسجد أنشئ في مدينة القاهرة التي أسسها جوهر الصقلي لتكون عاصمة للدولة الفاطمية، وقد بدأ جوهر في إنشائه في (24 من جمادى الأولى 359 هـ = 4 من إبري970م)، ولما تم بناؤه افتتح للصلاة في (7 من رمضان 361 هـ = 22 من يونيو 971م). ولم يكن يُعرف منذ إنشائه بالجامع الأزهر، وإنما أطلق عليه اسم جامع القاهرة، وظلت هذه التسمية غالبة عليه معظم سنوات الحكم الفاطمي، ثم توارى هذا الاسم واستأثر اسم الأزهر بالمسجد فأصبح يعرف بالجامع الأزهر، وظلت هذه التسمية إلى وقتنا الحاضر، جامع عمرو بن العاص
بعد الفتح الإسلامي لمصر في غرة المحرم سنة 20 هجرية الموافق 8 نوفمبر 641 ميلادية أسس الفاتح الكبير "عمرو بن العاص" مدينة الفسطاط لتكون أول عاصمة إسلامية لمصر، وعندما أرسل له الخليفة "عمر بن الخطاب" - رضى الله عنه - ليبني مسجداً لإقامة شعائر صلاة الجمعة بني "عمرو بن العاص" هذا المسجد الذي سمي باسمه حتى الآن، وكان يعرف أيضاً بمسجد النصر ... والمسجد العتيق ... وتاج الجوامع، فكان بذلك أول مسجد في مصر وإفريقيا والرابع في الإسلام بعد مساجد المدينة (بناه الرسول - صلى الله عليه وسلَّم - في العام الهجري الأول) والبصرة (بناه عقبة بن غزوان - رضى الله عنه - عام 14هـ / 635م) والكوفة (بناه سعد بن أبي وقاص - رضى الله عنه عام 17هـ / 638م) وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر حتى وصلت مساحته بعد عمليات التوسيع المستمرة نحو أربعة وعشرين ألف ذراع معماري، وهو الآن120 فى 110أمتار ( أي حوالي 13200 متر ) ويعتبر أقدم أثر إسلامي باق حتى الآن في مصر والقارة الأفريقية
جامع السلطان الناصر محمد بن قلاوون
هذا الجامع قد شيده الملك الناصر محمد بن قلاوون فى سنة 718 هـ / 1318م . وكان قبل ذلك جامع دون هذا فهدمه السلطان وعمله جامعا ثم بناه هذا البناء فلما تم بناؤه جلس فيه واستدعي جميع مؤذني القاهرة ومصر وجميع القراء والخطباء وعرضوا بين يديه وسمع تأذينهم وخطابتهم وقراءتهم فاختار منهم عشرين مؤذنا رتبهم فيه وقرر فيه دراسة الفقه وجعل عليه أوقافا تكفيه وتفيض وصار من بعده الملوك يخرجون أيام الجمع إلى هذا الجامع ويحضر خاصة الأمراء . يمتاز هذا الجامع بمئذنتيه الفريدتين بالنسبة لباقي مآذن القاهرة والتى تقع أولاهما إلى اليسار من المدخل الرئيسي وهى مئذنة ذات بدن أسطواني الشكل غطيت قمتها ببلاطات من القاشاني عيها عبارة " لا إله إلا الله هو الحي القيوم " بكتابة بيضاء على أرضية زرقاء ، بينما تقع الثانية فى الزاوية الجنوبية الشرقية ، ويعتبر البعض هاتان المئذنتان الغريبتان والفريدتان فى مظهرهما والمختلفتان فيما بينهما شكلا وزخرفا من آثار التأثير المغولي الإيراني نتيجة للمعمار التبريزي | |
|