site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: هل ينجح باراك أوباما في إحياء مبادرة السلام العربية؟ الأربعاء فبراير 04, 2009 8:47 pm | |
| هناك رغبة من السعودية لإقامة حوار هادف من قبل العرب للرد علي تحفظات الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما من أجل تفعيل وإحياء المبادرة العربية للسلام التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عام 2002 ببيروت. وأن اهتمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما ودعمه بقوة للمبادرة العربية للسلام مع إسرائيل، سيكون رفضها من جانب تل أبيب بعد مناقشة تحفظاته ضربة بالنسبة لها، مع هذه الإدارة الأمريكية التي تسعي إلي إحداث نوع من الاستقرار في الشرق الأوسط وتحسين الصورة الأمريكية لدي الشارع العربي والإسلامي. ويبدو أن مبادرة السلام العربية ستكون مبادرة عام 2009 لتحقيق السلام في المنطقة بعد تجميدها لمدة 7سنوات من قبل إسرائيل والإدارة الأمريكية السابقة برئاسة جورج بوش، وقد وصفها بعض القادة والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي بأنها ماتت منذ رفضتها إسرائيل، ولكن الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة أوباما وبعض الدول العربية وخاصة السعودية يسعون إلي إحيائها من جديد لتكون خارطة الطريق للسلام العربي الإسرائيلي في عام 2009. وتظهر رغبة السعودية في إحيائها من خلال تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عندما قال بالنص: ليس لدينا أدني شك أن الدول العربية ـ وهي صاحبة القرار في المبادرة العربية ـ لن يكون لديها أي تحفظ للحوار الهادف والبناء والإجابة علي أي تساؤلات لدي الإدارة الأمريكية عن المبادرة. وكذلك تأكيدات مجلس الوزراء برئاسة العاهل السعودي مؤخرا علي أنه كان أمام إسرائيل فرصة للسلام عبر المبادرة العربية التي طرحت خلال قمة بيروت عام 2002، ومذكرا بما قاله خادم الحرمين الشريفين من أن تلك المبادرة المطروحة علي الطاولة اليوم لن تبقي علي الطاولة إلي الأبد. وقد أعرب الفيصل عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالتوجه الإيجابي الذي أبداه الرئيس باراك أوباما في تصريحاته ورغبته الجادة في بناء علاقات قوية وبناءة مع العالم الإسلامي وما أبداه من حرص لحل الأزمات في المنطقة. وقال الفيصل: نعتقد أن مشكلة الشرق الأوسط تظل محور الأزمات في المنطقة وأحد أهم أسباب عدم استقرارها وأن تركيز الجهود الدولية لحل هذه الأزمة من شأنه أن يسهم تلقائيا في حل بقية أزمات المنطقة التي تعد أحد تداعياتها.
| |
|