| رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الأربعاء سبتمبر 02, 2009 8:16 pm | |
| حياته ولد في في ولاية ..... لأسرة تمتهن الزراعة كغالبية الشعب الأمريكي في تلك الحقبة. وبعد انتهائه من تعليمه التحق عام 1760بالجيش الانجليزى الذي كان الاقوى ان ذاك في أمريكا وكان يامل ان يتم نسيان انه من أبناء أمريك كى لا يتعرض لاى مضايقات لانه أمريكي في حياته العسكرية وعندما بلغ العشرين من عمره تسبب في حرب بين الإنجليز و الفرنسيين في ذلك الوقت لم تكن إنجلترا في احسن حالاتها على عكس الفرنسيين الذين انهوا مشاكلهم في كندا و تحالفوا مع الهنود الحمر ،و كانت المعركة في غرب أمريكا وهزم الإنجليز و قتل قائدهم وبالتالى تولى جورج قيادة تلك المنطقة و قد انصرف الفرنسيين تاركينه مع جيش ضعيف لم يكن يقدر على اصابتهم بضر انصرفوا إلى الشرق لمواجهة الإنجليز في أماكن أخرى وكانت الهزيمة للانجليز في معظم المعارك حتى انحصروا حول نهر المسيسبى و في الغرب عند جورج ومر ما يقرب من 3 سنوات قام خلالها ملك إنجلترا بتجهيز جيش قوامه (20 الف جندي نظامى و 18 مدفع حصار ) ونزل ذلك الجيش و قام قائده بالاتصال بالهنود الحمر فمنهم من لزم الحياد ومنهم من انضم للانجليز و قام الإنجليز بمهاجمة الفرنسيين الذين كانوا يملكون جيشا قوامه 8 آلاف جندي فلم يمض كثير من الوقت حتى انتصر الإنجليز وصارت أمريكا الشمالية كلها تابعة للتاج البريطانى فكثر الظلم على أبناء أمريكا وخصوصا السود و فرضت الضرائب الباهظة ، في ذلك الوقت كان جورج واشنطن ه القائد الفعلى للامريكان فقاد ثورة التحرير، ثم اختير عام 1775 م قائدًا لهذا الجيش ليخوض به حروبا عنيفة انتهت بعد ست سنوات. كما شارك فيما يعرف بالحرب الفرنسية الهندية. كان ناجحًا جدًا في عمله الذي كان القائد الأعلى في الجيشِ القاريِ في الحرب الثورية الأمريكية من 1775 إلى 1783 و لاحقًا كان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية . معظم الأقاويل و الكتب تقول أنه انتخب مرتان في 1789 وفي 1797 . يقول المؤرخون أنه عمل أولًا كضابط أثناء الحرب الفرنسية الهندية و ثانيًا كزعيم المقاومة الشعبية الإستعمارية التي تدعم الإمبراطورية البريطانية .بعد قيادة النصر الأمريكي في الحرب الثورية، رفض قيادة النظام العسكري (مع هذا دفعه البعض لعمل ذلك) عاد إلى الحياة المدنية في جبل فيرنون. في 1787 ترأس الاتفاقية الدستوريةَ التي صاغت الدستور الأمريكي الحالي، وفي 1789، اختارت الانتخابات واشنطون كأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية ، لقد وضع واشنطون الكثير من السياساتِ والتقاليد التي هي حتى الآن موجودة ،بسبب دورِته المركزية في تأسيس الولايات المتحدة، مدينة واشنطن تطلق عليه في أغلب الأحيان اسم (أبّ البلاد). العلماء يصنفوه مع أبراهام لينكون بين الأعظم الرؤساء الأمريكيين. إعتمد سياسة التحرش ببريطانيا وعدم خوض مواجهات كبيرة ومباشرة، كما استعان بفرنسا لطرد الإنجليز من كورنوليز في مدينة يورك.استمر في جهوده الرامية إلى إقرار النظام الفدرالي بين الولايات الأمريكية حتى تكللت في النهاية بعقد مؤتمر دستوري في فيلادلفيا عام 1787. وبعد إقرار الدستور في مؤتمر فيلادلفيا إنتخبته الهيئة الانتخابية بالإجماع رئيسًا للولايات المتحدة ليبدأ حكم دولة مقدر لها أن تكون أكبر قوة في العالم. أدى أول قسم دستوري في تاريخ الولايات المتحدة في شرفة مبنى مجلس الشيوخ يوم 30 أبريل1789 ليحكم أميركا لفترتين متتاليتين من 1789 – 1797.تميز باحترامه العميق لقرارات الكونغرس، إذ لم يسع لتجاوز صلاحيات الكونجرس الدستورية. وعمل على تحييد أمريكا وعدم إقحامها في الصراع الدائر بين بريطانياوفرنسا، ورفض الأخذ بآراء العديد من وزرائه في التحيز لإحدى الدولتين. وقبل أن تنتهي السنة الثالثة من خروجه من الرئاسة أصيب بمرض توفي إلى إثره في 14 ديسمبر1799.أهم قراراته الرئاسية**مرسوم القضاء لعام 1789. **مرسوم مقر الحكومة الأمريكية عام 1790 والذي ينص على تخصيص مقاطعة كولومبيا (القريبة من نهر بوتوماك Potomac) كمقر دائم للحكومة الأمريكية والتي سميت فيما بعد واشنطن دي سي لتصبح عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية | |
|
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الأربعاء سبتمبر 02, 2009 8:22 pm | |
|
عدل سابقا من قبل site admin في الأربعاء سبتمبر 02, 2009 8:47 pm عدل 3 مرات | |
|
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الأربعاء سبتمبر 02, 2009 8:26 pm | |
| 3 توماس جفرسون
حياته ولد في ولاية فرجينيا لأسرة عملت في الزراعة. ودرس في معهد وليام وماري الذي تخرج منه العديد من الرؤساء الأميركيين، وإشتغل بالتدريس في المعهد نفسه، ثم درس القانون. عرف بفصاحته، إلا أنه لم يكن خطيباً جماهيرياً بل كان يغلب عليه الصمت، فقد اشتهر في برلمان فرجينيا والمؤتمر القاري بكتابته عن المسألة الوطنية أكثر من أحاديثه حولها.إنتخب عضواً للكونغرس، وكتب أثناء ذلك مسودة إعلان الاستقلال التمهيدية، كما وضع قانوناً يضمن الحرية الدينية طبق سنة 1786. تقلد منصباً وزارياً في حكومة الرئيس واشنطن، إلا أنه استقال منه عام 1793 بسبب الخلاف مع ألكسندر هاملتون.نمت في عهده خلافات سياسية عنيفة، كما برز الحزبان الجديدان: حزب الفدراليين وحزب الديمقراطيين الجمهوريين المعروف حالياً باسم الحزب الديمقراطي.تنامى الخلاف السياسي عام 1800 إذ حاول الجمهوريون أن يعلنوا الرئيس ونائبه من حزبهم. وبرز أثناء تلك الأحداث خصماً للاستبداد، وكتب في ذلك رسالة مشهورة.ومما قام به في عهده أنه خفض من النفقات العسكرية والميزانية العامة، وإتخذ إجراءات عديدة قلص بها الديون الأمريكية بمعدل الثلث. وسعى إلى الحفاظ على أميركا محايدة إبّان الحرب الفرنسية البريطانية، مما أدى بفرنسا وبريطانيا إلى تأييد سياسة بلاده المحايدة. | |
|
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الأربعاء سبتمبر 02, 2009 8:38 pm | |
| 4 جيمس ماديسون
جيمس ماديسون (16 مارس1751 - 28 يونيو1836)، رابع رئيس للولايات المتحدة بالفترة من 1809 – 1817، وعرف بأبى الدستور. لعب دوراً هاماً في وضع دستور الولايات المتحدة عام 1787 بالتعاون مع ألكسندر هاميلتون و جون جاي، وكان من بين الزعماء الرئيسيين المؤيدين لمغزى الدستور في الصحف الفيدرالية في عام 1788. قام بإنشاء الحزب الجمهوري الديموقراطي في منتصف التسعينيات من القرن الثامن عشر بالتعاون الوطيد مع توماس جفرسون وأسس حركة جراس رووتس (جذور العشب Grass Roots) ذات النشاط السياسي والتي انتصرت في انتخابات عام 1800 والتي يشار إليها بثورة 1800. وقام بمضاعفة مساحة الدولة عندما قام بصفقة شراء ولاية لويزيانا من فرنسا أثناء توليه منصب سكرتير دولة.وعندما أصبح رئيساً أعلن الحرب على بريطانيا التي عرفت في بريطانيا بحرب 1812 أو الحرب الأمريكية و التي إنتهت عام 1815 وسادت بعدها البلاد روح قومية.نشأتهولد في ميناء كونواي بولاية فيرجينيا، وكان أكبر أشقائه الإثني عشر وأحد السبعة الذين عاشوا حتى وصلوا مرحلة البلوغ. كان والده الكولونيل جيمس ماديسون ووالدته إلينور روز من مالكي العبيد و من الملاك الأثرياء لمزارع التبغ في مقاطعة أورانج بولاية فيرجينيا حيث أمضى معظم سنين طفولته وتربى على مبادئ الكنيسة الإنجليزية(الاسقفية البروتستانتية) وعاش حياة زراعية بفضل جده الأكبر جيمس ماديسون الذي استفاد من نظام تقسيم الأراضي بفيرجينيا والذي سمح له بجلب العبيد للعمل في أرضه مما ساعده على تجميع مساحات كبيرة من الأراضي، فكان كأسلافه مالكا للعبيد.في عام 1769 ترك الزراعة وإلتحق بكلية نيوجيرزي والتي أصبحت تعرف فيما بعد بجامعة برنستون، وقد أنهى دراسته في سنتين بدلاً من أربع سنين، حيث أجهد نفسه بالعمل الإضافي كي يحقق هذا الإنجاز، وعندما استعاد عافيته عمل في الهيئة التشريعية للدولة من عام 1776 حتى 1779 حيث أصبح معروفا كتابع لتوماس جفرسون و محمياً بنفوذه، وبهذه الصفة أصبح من الأعضاء البارزين سياسياً في ولاية فيرجينيا، وقد ساعد في وضع مسودة لإعلان الحرية الدينية في الولاية وإقناع الولاية في التخلي عن المناطق الشمالية الغربية للمجلس القاري والتي أصبحت فيما بعد تعرف بولاية أوهايووإندياناوإلينوي، ولكنه سرعان ما أثيرت مخاوفه اتجاه هشاشة الوثيقة الكونفدرالية، فقد كان من المؤيدين بشدة لوضع دستور جديد أثناء انعقاد الاجتماع الدستورى بولاية فيلادلفيا عام 1787، وأصبحت مسودته لخطة فيرجينيا و نظامه الثوري الفيدرالي ذو الأفرع الثلاثة القاعدة التي وضع على أساسها الدستور الأمريكي الحالي. ومن أجل الأسراع في التصديق على هذا الدستور انضم إلى ألكسندر هامليتونوجون جاي في كتابة الصحف الفيدرالية والتي أصبحت التفسير الوحيد للدستور بين التشريعيين والدارسين. وكانت المقالة العاشرة التي كتبها هي المقالة التي إستشهد بها كثيراً والتي فسرت كيف ليمكن لبلد كبير ذو اهتمامات متنوعة وأحزاب مختلفة دعم النظام الجمهوري بصورة أفضل من بلد صغير تهيمن عليه اهتمامات خاصة محدودة، حتى أصبح تفسيره للدستور الجزء الرئيسى الجامع للآراء السياسية الأمريكية. وعندما كان يعمل كنائب في المجلس القاري بالفتره من 1780 إلى 1783 عرف برجل المهام التشريعية الشاقة وسيد المهام البرلمانية الخاصة. | |
|
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| |
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| |
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الأربعاء سبتمبر 02, 2009 9:32 pm | |
| | |
|
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الأربعاء سبتمبر 02, 2009 9:35 pm | |
| | |
|
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| |
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الأربعاء سبتمبر 02, 2009 9:40 pm | |
| | |
|
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الجمعة سبتمبر 04, 2009 12:05 am | |
| | |
|
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الجمعة سبتمبر 04, 2009 12:09 am | |
| | |
|
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الجمعة سبتمبر 04, 2009 12:12 am | |
| | |
|
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الجمعة سبتمبر 04, 2009 12:15 am | |
| | |
|
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الجمعة سبتمبر 04, 2009 12:19 am | |
| | |
|
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الجمعة سبتمبر 04, 2009 12:50 am | |
| بداية حياتهولد لينكون عام 1809 م في ولاية إيلينوي الأمريكية في أسرة فقيرة لأبوين مزارعين. و لم يحصل لينكون على تعليم رسمي إلا أنه تمكن من تكوين ثقافة عالية من جراء قراءاته الكثيفة لأمهات الكتب الغربية.في عام 1837، بعد أن علّم نفسه مبادئ القانونالإنجليزي و الأمريكي، دخل لينكون نقابة المحامين و افتتح مكتباً للمحاماة مع أحد معارفه، فأصبح بعد ذلك محامياً ناجحاً على مستوى إيلينوي.و قد تزوج لينكون أكثر من مرة، إلا أن أهم زوجاته كانت من ماري تود، التي كانت تنتمي إلى أسرة جنوبية غنية، و التي استمر زواجه بها من عام 1842 و حتى وفاته مكانته بين رؤساء الولايات المتحدة بسبب إخماده ثورة الجنوب، و ما نتج عن ذلك من القضاء على العبودية، يعد لينكون في أمريكا المعاصرة أحد أعظم الذين تولوا رئاسة البلاد، إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق، حيث يعتبر بمثابة المؤسس الثاني للولايات المتحدة. و يكاد يجمع على ذلك كل من الديمقراطيين و الجمهوريين. و يوجد له في واشنطن نصب ضخم بتمثال كبير له منقوش في أسفله كلمات من خطاباته و قراراته، و يقع بمواجهة مقر الكونجرس.
غير أن لينكون لم يسلم أيضاً من الانتقاد من بعض المحافظين و الملتزمين بالتفسير الحرفي للدستور، و خصوصاً من أهل الجنوب، فاختلفوا معه في شرعية إجبار الولايات المنفصلة على العودة للوحدة من الناحية الدستورية، كما انتقدوا فيه ما رأوا أنه قلة اكتراث بالخسائر البشرية و إيمان بالانتصار بغض النظر عن الثمن، كما اتهموه بسن مبدأ "الحرب الشاملة" و ما فيها من استهداف للمدنيين و المرافق المدنية و جعلها إستراتيجية مقبولة في الحروب، و انتقدوا أيضاً القيود التي وضعها على حرية التعبير أثناء خوضه الحرب و سجنه للمعارضين دخوله السياسة للمرة الأولىكان لينكون في أوائل حياته عضواً في حزب الويك (Whig Party)، الذي كان الحزب الثاني في أمريكا قبل أنقراضه على يد المجلس التشريعي الأمريكي ([[الكونغرساشتهر لينكون في هذه الفترة بمعارضته الشديدة للحرب الأمريكية المكسيكية التي نشبت في ذلك الوقت، و التي اعتبرها اعتداء صارخاً من أمريكا على دولة أخرى، و اتهم رئيس أمريكا في ذلك الوقت جيمس بولك باخالعودة للنشاط السياسيكانت الولايات المتحدة في تلك الفترة مقسمة بين ولايات شمالية قد منعت الرق منذ أوائل القرن التاسع عشر و اتجهت إلى الاقتصاد الصناعي، و ولايات جنوبية يقوم اقتصادها على الزراعة المكثفة - و خصوصاً زراعة القطن - و تعتمد في ذلك على عدد كبير من العمالة المستعبدة ذات الأصول الإفريقية. و لأن الولايات المتحدة كانت قد منعت استيراد العبيد الجدد منذ عام 1808، فقد حرص سكان الولايات الجنوبية البيض على إبقاء ذراري عبيدهم في الرق بشكل أبدي.و قد كان النظام السياسي الأمريكي قائماً قبل الحرب مع المكسيك على توازن القوى بين "الولايات الحرة" و "ولايات الرقيق"، بحيث اتفق الطرفان على إبقاء التمثيل متساوياً بين الفئتين في مجلس الشيوخ (المجلس الأعلى في الكونجرس). إلا أن احتلال الأراضي الجديدة بعد حرب المكسيك عام 1848 قد هدّد ذلك التوازن، إذ أصرّت الولايات الجنوبية على السماح بالعبودية في بعض الولايات الأراضي الجديدة حفاظاً على ذلك التوازن، بينما وقع ساسة الشمال تحت ضغط كبير من ناخبيهم الصناعيين و من الحركة المناهضة للعبودية التي نشطت في ذلك الزمن لمنع العبودية في جميع الأراضي الجديدة.في هذه الأثناء استأنف لينكون حياته السياسة. كان حزبه القديم، حزب الويك، يلفظ أنفاسه الأخيرة و ينضم أعضاؤه إلى أحزاب أخرى أبرزها حزب جديد سمي بالحزب الجمهوري استقطب الكثير من مناوئي العبودية في البلاد، فانضم لينكون إلى الحزب الجمهوري عام 1854.في عام 1858 حصل لينكون على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات مجلس الشيوخ لتمثيل ولاية إيلينوي، و اشتهر لينكون في تلك الأثناء بالخطب النارية ضد مؤسسة الرقيق، و ندد بما أسماه "بقوة العبودية" التي كان يعني بها سطوة الطبقة المالكة للعبيد في البلاد و تهديدها للوحدة الوطنية من وجهة نظره. و اتّهم لينكون من قبل خصومه على إثر ذلك بمحاباة "الزنوج" و الإيمان بالمساواة بين السود و البيض إلا أنه أنكر ذلك و أصرّ أنه لا يسعى إلى المساواة و إنما إلى إلغاء الرق فقط. و على الرغم من الشهرة التي حاز عليها في الانتخابات و ارتفاع شعبيته في أوساط الجمهوريين في الشمال، إلا أنه خسر الانتخابات أمام مرشح 83 الحزب الديموقراطي الا أنه بعد انتصار أمريكا الكبير على المكسيك و ضمها لأراضي واسعة مثل تكساس و كاليفورنيا كنتيجة للحرب، فإد انحدرت بشكل كبير بسبب مواقفه المعارضة لها، فانسحب من انتخابات المجلس التشريعي لعام 1848، و عاد إلى ممارسة المحاماةفوزه بالانتخابات الرئاسية لعام 1860اشتدت حدة الخلاف بين ولايات الشمال و الجنوب، و بين مناهضي الرق و مؤيديه، و تصعّدت المواقف مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 1860. و كثر الحديث في الجنوب قبيل الانتخابات حول ضرورة الانفصال عن الولايات المتحدة إذا أرادت الولايات الجنوبية الحفاظ على مصالحها. و في الجانب الآخر أدت شهرة لينكون إلى ترشيحه لخوض الانتخابات الرئاسية كمرشح للحزب الجمهوري، الذي اعتبره مرشحاً معتدلاً في مناهضته للعبودية و في نفس الوقت مستعداً للوصول إلى تفاهم مع ولايات الجنوب.في السادس من نوفمبر، عام 1860، أجريت الانتخابات الرئاسية، و على الرغم من عدم حصول لينكون على أكثر من 40% من أصوات الناخبين، و على الرغم أيضاً من الانعدام شبه الكامل للأصوات المؤيدة له في ولايات الجنوب، إلا أنه نال منصب الرئاسة بسبب انقسام الأصوات الأخرى بين اثنين من المرشحين آخرين، فصار لينكون بذلك أول رئيس للولايات المتحدة من الحزب الجمهوري، الذي لا يزال يلقب بـ"حزب لينكون" إلى اليوم.انفصال الجنوبكان الكثير من الساسة و رجالات الإعلام و المجتمع في ولايات الجنوب قد هددوا قُبيل الانتخابات بالانفصال عن الدولة في حال فوز الجمهوريين بالرئاسة. و على الرغم من أن لينكون كان "مرشح المعتدلين" في الحزب الجمهوري، إلا أن سكان الجنوب لم يروه كذلك، فما إن تمّ إعلان فوز لينكون حتى أعلنت ولاية ساوث كارولينا انفصالها و اتبعها في ذلك ست ولايات أخرى في أقصى الجنوب هي فلوريدا و جورجا و ألاباما و ميسيسيبي و تكساس و لويزيانا، و كونت الولايات السبع دولة جديدة سمتها "الولايات الكونفدرالية الأمريكية"، أو "الكونفدرالية" على وجه الاختصار. أما الولايات الثمانية الأخرى التي كانت تسمح بالرق، فقررت البقاء ضمن الدولة الاتحادية ريثما تتضح مواقف لينكون بعد توليه الرئاسة، إلا أنها أصرت على عدم السماح للقوات الفيدرالية بغزو الولايات المنفصلة عن طريق أراضيهاتسلمة الرئاسةلم يتمكن لينكون من القيام بردة فعل تجاه الانفصال قبل 23 فبراير من عام 1861، حينما تسلّم مهام الرئيس بشكل رسمي. و قد اضطر لينكون إلى الذهاب إلى منصة التتويج متنكّراً خوفاً من الاغتيال. و بعد انتهاء مراسم التتويج، ألقى لينكون خطاب تسلم الرئاسة، فأوضح فيه رأيه تجاه الانفصال و مسألة العبودية.و قد كان لينكون، القانوني المخضرم، يدرك أنه لا يوجد بند صريح في الدستور يمنع انفصال أي ولاية، خصوصاً و أن الاتحاد الأول تشكل بشكل طوعي بين الولايات التي أسست الدولة الاتحادية. إلا أنه رفض بشكل قاطع في خطابه فكرة الانفصال، و استند في ذلك على دستور 1776 الذي توقف العمل به عام 1789، و الذي ينص على "وحدة دائمة"، فقال لينكون إن دستور 1789 ما جاء إلا تطويراً لما سبقه و بالتالي لم يزل بند "الوحدة الدائمة" ساري المفعول و يجب العمل به.أما في ما يخص العبودية، فقد كان لينكون ميالاً للمصالحة، فأوضح بشكل قاطع أن لا نية لديه لإلغاء الرق في الولايات التي يوجد الرق فيها، ثم ذهب إلى أبعد من ذلك فأعلن تأييده لمشروع تعديل الدستور لينص على تحريم إلغاء الرق في تلك الولايات "إلى الأبد". غير أنه لم يتنازل عن مسألة تحريم الرق في الولايات و الأراضي الجديدة التي حصلت عليها الدولة إثر حرب المكسيك أو أي أراضي جديدة أخرى، معللاً ذلك بأن السماح به سيكون وصفة للنزاع الدائم. اغتيالة في الرابع عشر من أبريل عام 1865، بعد أيام من استسلام الجنوب، حضر لينكون مع زوجته مسرحية في ماريلاند يمثّل فيها مجموعة من المتعاطفين مع قضية الانفصال، فقام أحدهم، جون ويلكس بوث، بإخراج مسدسه و إطلاق النار في رأس لينكون فأرداه قتيلاً. و خلف لينكون في الرئاسة نائبه أندرو جونسون. و على الرغم من نظرة جونسون المحافظة و المتفقة مع لينكون حول كيفية التعامل مع الولايات المهزومة، إلا أن المتشددين من الجمهوريين، بسيطرتهم على الكونجرس، حادوا فيما بعد عن سياسة لينكون و كانوا أقل تسامحاً مع المشتركين في الثورة الجنوبية. | |
|
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| |
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الجمعة سبتمبر 04, 2009 12:57 am | |
| | |
|
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الجمعة سبتمبر 04, 2009 1:00 am | |
| | |
|
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| |
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الجمعة سبتمبر 04, 2009 1:29 am | |
| | |
|
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| |
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| |
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| |
| |
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 الجمعة سبتمبر 04, 2009 2:00 am | |
| 26 ثيودور روزفلت
كان نشاطه ومهارته ومتعته المطلقة في منصبه أمر مميز له، وخلال حياته اعتبر مؤلفًا ومشرعًا وجنديًا وصيادًا ودبلوماسيًا ومحافظًا على البيئة، ومن المتحمسين للقوة البحرية، صانع سلام ومصلح اقتصادي. ولإنجازاته الكثيرة ودوره الكبير أثناء وجوده في البيت الأبيض يعتبر روزفلت عادة من الرؤساء الأمريكيين العظام. ثيودور روزفلت هو ابن عم الجد الخامس للرئيس الأمريكي اللاحق فرانكلين روزفلت. | |
|
| |
| رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية الـ 44 | |
|