site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: منطق وفكر تنظيم القاعدة فى مواجهة وكالة المخابرات الأمريكية "CIA" السبت يناير 09, 2010 10:11 pm | |
| زاوية التناول الغالبة في محاولة تفجير طائرة الركاب الأمريكية المغادرة من مطار امستردام إلى ديترويت في 25 ديسمبر الماضي، والتي اتهم فيها شاب نيجيري، اسمة " عمرو الفاروق عبد المطلب "ركزت على جانين اثنين بالغي الأهمية، . الجانب الأول : العملية تعتبربعث جديد، أو نوبة يقظة لتنظيم القاعدة، وتصميمها على منهجها الذي يهدف إلى توجيه ضربات موجعة للولايات المتحدة، توقع عددا كبيرا من القتلى، وتحدث أكبر ضجة إعلامية ممكنةوإذا ما صدقت زاوية الرؤية هذه، وأن القاعدة هي بالفعل من خطط لهذا الهجوم واعد منفذه ووجهه، ولها دلالات متعددة : ( ا ) -أهمها أن حرب الولايات المتحدة في أفغانستان، أصبحت حربا عشوائية لا طائل منها، ولا هدف من ورائها، لان القاعدة، وعلى رغم من مرور أكثر من ثماني سنوات على بدء الحرب في 2001، ما زالت قادرة على التخطيط لهجمات على هذا القدر من الخطورة، وتخطى كافة أجهزة الاستخبارات الأمريكية( ب ) - سنجد أن عناصر التنظيم، وبالتعاون مع حركة طالبان، تمكنت من اختراق هذه الأجهزة، وتوجيه لطمة قوية لها في أفغانستان، حينما قتلت ثمانية من أفراد الاستخبارات في قاعدة محصنة تستخدمها هذه الأجهزة جنوب شرقي أفغانستان نهاية شهر ديسمبر الماضي، ما يعنى أن يدها طالت اعتي أجهزة الاستخبارات في العالم وأقواها( جـ ) - القاعدة، دللت في حادثتها الأخيرة الفاشلة، على قدرتها مجددا على اختراق أمن المطارات العالمية، والوصول مجددا إلى سماء الولايات المتحدة بعد قرابة تسع سنوات من هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، وهو ما يعنى ببساطة، إعلاميا على الأقل، وأمام الرأي العام الأمريكي، أنه لا شئ يستعصى على التنظيم، وأنه غير قابل للاستئصال أو التطويع، وأن كافة الإجراءات الأمنية أمامه لا تساوي شيئا ولا تجلب للأمريكيين أمنا، وهو الجانب النفسي والإعلامي من حرب القاعدة ضد الولايات المتحدة والغرب، والذي ما زالت تتفوق فيه على الميديا الأمريكية.الجانب الثانى:توطن وتمركز تنظيم القاعدة في اليمن، حيث خرجت منها في غضون عام واحد عمليتين شديدتي الخطورة، احدهما كانت محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي للشئون الأمنية، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، في سبتمبر الماضي، والثانية محاولة تفجير طائرة الركاب الأمريكية، في شهر ديسمبر، حيث تم إعداد منفذ الهجوم الفاشل وتجنيده وإعداده، في الحالتين، في اليمن. ولهذا الجانب له دلالات هامة: 1- مقدمتها أن أفغانستان أو باكستان ما عادت الحاضنة الأم لهذا التنظيم وعناصره، وأن مركز الثقل التخطيطي والتنفيذي انتقل من إسلام أباد وكابول إلى صنعاء، وهو ما يعنى، مجددا أن الولايات المتحدة تقود الآن المعركة الغلط في جبال تورا بوار. 2- أن استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لكسب الحرب في أفغانستان والقضاء على "ما تبقى من عناصر تنظيم القاعدة"، مجرد أماني ومحض أوهام، لأن عناصر التأثير توطنت في اليمن، وكسبت المعركة الاستراتيجية قبل أن تبدأ، وقبل أن تحط القوات الأمريكية التي يعول عليها القضاء على "التمرد" رحالها في أفغانستان3- أن القاعدة، ربما عن عمد، تريد استدراج الولايات المتحدة إلى حرب جديدة، وجبهة وعرة في اليمن، لتزيد من حدة استنزافها ماليا وعسكريا، وقبل أن تنتهي جبهة الصراع في أفغانستان، وهكذا تجد الولايات المتحدة نفسها أمام جبهات صراع متعددة، وغير قابلة للإغلاق4- تنظيم القاعدة يتغاضى عن الآثار السلبية بالغة الخطورة الكامنة وراء هذا الحراك، من أفغانستان، إلى باكستان، إلى اليمن والصومال، والعراق وغيرهم، إلا أنه يقود المعركة، وله اليد العليا فيها على القوات الأمريكية، حتى الآن. | |
|
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: منطق وفكر تنظيم القاعدة فى مواجهة وكالة المخابرات الأمريكية "CIA" السبت يناير 09, 2010 10:11 pm | |
|
|
انتقد الكاتب الأمريكي يوجين روبنسون فشل استخبارات بلاده إزاء تهديد القاعدة الأخير داعيا إلى ضرورة مراجعة ما سماها إستراتيجية مكافحة "الإرهاب" في ضوء محاولة تفجير طائرة الركاب الأمريكية فوق مدينة ديترويت. وأوضح الكاتب في مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن المعلومات والدلالات المتعلقة بحادثة ديترويت أو محاولة تنظيم القاعدة تفجير الطائرة في الأجواء الأمريكية كانت مطمورة تحت أطنان المعلومات الاستخبارية الأخرى، مما أدى إلى الفشل الاستخباري الذريع في كشفها والتعامل معها.
وأضاف: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ربما يحاول التقليل من إمكانية قيام القاعدة بتكرار المحاولة، مشيرا إلى أن من تمكن من التخطيط لعملية ديترويت عبر تحميله النيجري عمر فاروق عبد المطلب بمتفجرات في ملابسه الداخلية قد يتمكن من إيجاد "عمر" آخر وطريقة أخرى للهجوم.
عدم فاعلية المعلومات: وشكك الكاتب في فاعلية اللائحة الضخمة التي أعدها المركز القومي الأمريكي لمكافحة "الإرهاب" والتي تحتوي على أكثر من 550 ألف معلومة متعلقة "بالإرهاب" بدعوى أنها معلومات ضخمة صماء، مضيفا أنها لا تعتبر وسيلة ناجعة عندما لم تؤد إلى نزع فتيل التهديد الذي شكله النيجيري "عمر الفاروق عبد لمطلب ".
وأوضح أن الاستخبارات الأمريكية فشلت في التعامل مع تهديدات القاعدة بالرغم من أن اللائحة ضمت اسم عمر إثر البلاغ الذي تقدم به والده في نوفمبر الماضي للسفارة الأمريكية في نيجيريا بشأن نزعة ولده "للتطرف". وزاد: إن ذلك يذكر المرء بالفشل الاستخباري للولايات المتحدة الذي قاد إلى نجاح القاعدة في هجمات الحادي عشر من سبتمبر على البلاد.
وأشار إلى أن وكالات المخابرات الأميركية المعنية والمتعددة فشلت في ما مضى بتحليل عمليات قيام عدد من "الإرهابيين" بالتدرب على قيادة الطائرات الضخمة مركزين على مهارات كيفية إقلاعها دون الاكتراث بكيفية الهبوط.
|
| |
|
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: منطق وفكر تنظيم القاعدة فى مواجهة وكالة المخابرات الأمريكية "CIA" السبت يناير 09, 2010 10:15 pm | |
| كاتب أمريكي: وكالة المخابرات الأمريكية "CIA" فشلت أمام تهديدات القاعدة
| انتقد الكاتب الأمريكي يوجين روبنسون فشل استخبارات بلاده إزاء تهديد القاعدة الأخير داعيا إلى ضرورة مراجعة ما سماها إستراتيجية مكافحة "الإرهاب" في ضوء محاولة تفجير طائرة الركاب الأمريكية فوق مدينة ديترويت. وأوضح الكاتب في مقال له نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن المعلومات والدلالات المتعلقة بحادثة ديترويت أو محاولة تنظيم القاعدة تفجير الطائرة في الأجواء الأمريكية كانت مطمورة تحت أطنان المعلومات الاستخبارية الأخرى، مما أدى إلى الفشل الاستخباري الذريع في كشفها والتعامل معها.
وأضاف: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ربما يحاول التقليل من إمكانية قيام القاعدة بتكرار المحاولة، مشيرا إلى أن من تمكن من التخطيط لعملية ديترويت عبر تحميله النيجري عمر فاروق عبد المطلب بمتفجرات في ملابسه الداخلية قد يتمكن من إيجاد "عمر" آخر وطريقة أخرى للهجوم.
عدم فاعلية المعلومات: وشكك الكاتب في فاعلية اللائحة الضخمة التي أعدها المركز القومي الأمريكي لمكافحة "الإرهاب" والتي تحتوي على أكثر من 550 ألف معلومة متعلقة "بالإرهاب" بدعوى أنها معلومات ضخمة صماء، مضيفا أنها لا تعتبر وسيلة ناجعة عندما لم تؤد إلى نزع فتيل التهديد الذي شكله النيجيري "عمر الفاروق عبد لمطلب ".
وأوضح أن الاستخبارات الأمريكية فشلت في التعامل مع تهديدات القاعدة بالرغم من أن اللائحة ضمت اسم عمر إثر البلاغ الذي تقدم به والده في نوفمبر الماضي للسفارة الأمريكية في نيجيريا بشأن نزعة ولده "للتطرف". وزاد: إن ذلك يذكر المرء بالفشل الاستخباري للولايات المتحدة الذي قاد إلى نجاح القاعدة في هجمات الحادي عشر من سبتمبر على البلاد.
وأشار إلى أن وكالات المخابرات الأميركية المعنية والمتعددة فشلت في ما مضى بتحليل عمليات قيام عدد من "الإرهابيين" بالتدرب على قيادة الطائرات الضخمة مركزين على مهارات كيفية إقلاعها دون الاكتراث بكيفية الهبوط.
|
| |
|
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: منطق وفكر تنظيم القاعدة فى مواجهة وكالة المخابرات الأمريكية "CIA" الأحد يناير 10, 2010 11:09 pm | |
| أكدت تقارير صحافية بريطانية أن سر قوة "تنظيم القاعدة" يكمن في قدرته على استدراج الولايات المتحدة وبريطانيا للتدخل العسكري في بلدان خطرة كالعراق وأفغانستان واليمن.وأشارت صحيفة "ذي إندبندنت" إلى أنه يمكن لـ "تنظيم القاعدة" أن يتحرك بسهولة ضمن مساحات واسعة في جبال اليمن، في ظل ضعف السلطات الحكومية والتي وصفتها بأنها نادرًا ما تفرض سيطرتها خارج المدن الرئيسة. أفغانستان أخرى: وأضافت أنه يمكن لـ"القاعدة" القيام بتشكيل التحالفات مع معارضي نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح "الذي لم يزل في سدة الحكم منذ سبعينيات القرن الماضي".ولفتت الصحيفة إلى أن عناصر "تنظيم القاعدة" في اليمن ربما لا يتجاوز عددهم كثيرًا عن مائتين إلى ثلاثمائة بأسلحة خفيفة، مقابل 22 مليون مواطن يملكون ما يقرب من ستين مليون قطعة سلاح متنوعة، محذرةً من أن اشتعال جبهات اليمن يعني بالضروة أفغانستان أخرى.
وقالت إن واشنطن ولندن تسعيان لدعم حكومة يمنية ينخرها الفساد ولا تلقى قبولًا في البلاد في ظل الحروب الأهلية الراهنة والمحتملة، وأن الغرب سيواجه في اليمن نفس المشاكل التي يواجهها في أفغانستان.وأضافت أن "القاعدة" تلقى تعاطفًا كبيرًا بين اليمنيين في ظل ضعف الحكومة الملحوظ، مشيرةً إلى أن أي تدخل عسكري مباشر من جانب الغرب سيصب في صالح "القاعدة" وإنه قد يقويها ولا يضعفها.
وشددت "ذي إندبندنت" على أن الطريقة المثلى لحصر "القاعدة" في اليمن لا تأتي سوى بدعم القوات المسلحة اليمنية بحيث تستطيع الحكومة المركزية فرض سيطرتها على أنحاء تتمتع بما يشبه الاستقلال في البلاد. وحذرت من أي تدخل أجنبي مباشر في اليمن بدعوى أنه يؤدي إلى ردود فعل على المستوى الإقليمي في المنطقة ويمكن لـ "القاعدة" توظيفه والاستفادة منه أيما استفادة.
"القاعدة" تمكنت من العودة إلى عقر أمريكا بشكل مباشر: وعلى صعيدٍ آخر، قالت الصحيفة البريطانية إن "القاعدة" تمكنت من العودة إلى عقر الولايات المتحدة بشكل مباشر، وبالتالي تذكير الأمريكيين بهجمات الحادي عشر من سبتمبر، الأمر الذي حدا بواشنطن أن تبرز أهمية قصوى للمحاولة الفاشلة لـ "القاعدة" لتفجير طائرة الركاب فوق ديترويت، والتي استطاع "التنظيم" من خلالها تهديد الأجواء الأمريكية والعودة بالمتفجرات إلى عقر دار الأمريكيين. وتساءلت عن مدى تمكن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون من مقارعة الأزمة اليمنية في مؤتمر قمة في لندن أواخر الشهر الجاري ينعقد ليوم واحد. وقالت إنه لا أحد في الغرب تنبه لأعمال العنف والأوضاع المزرية التي يشهدها اليمن في ظل الفقر والفساد المستشري بالرغم من الأفلام والصور التي نقلتها وسائل الإعلام الدولية المتعددة. وأضافت أن الأزمات المتراكمة التي تعيشها اليمن شدت انتباه العالم فقط عندما أقدم شاب نيجيري على محاولة تفجير طائرة ركاب أمريكية فوق ديترويت عشية "عيد الميلاد" بدعوى أنه ينتمي لـ "تنظيم القاعدة" وأنه تلقى تدريباته في الجبال اليمنية، الأمر الذي حدا بالولايات المتحدة وبريطانيا لأن تسعيان للتدخل الذي قد يأخذ الطابع العسكري المباشر في البلاد تحت ذريعة مكافحة ما يسمى بـ "الإرهاب" وملاحقة "القاعدة".
| |
|
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: منطق وفكر تنظيم القاعدة فى مواجهة وكالة المخابرات الأمريكية "CIA" الخميس يناير 14, 2010 12:15 am | |
| قاضٍ فرنسي يؤكد إخفاق الاستخبارات الأمريكية [size=24] وجّه قاضي التحقيقات الفرنسي الشهير جان لويس بروجيير انتقادات قوية لجهود الاستخبارات الأمريكية في مجال التصدي للجماعات الإسلامية تحت مسمى "مكافحة الإرهاب".وقال بروجيير وهو أبرز قاضي تحقيقات في "مكافحة الإرهاب" خلال مقال له نشر في صحيفة " هيرالد تريبيون انترناشونال" ومقرها باريس اليوم الأربعاء: "إخفاق أجهزة المخابرات الأمريكية في منع محاولة التفجير في عيد الميلاد لا يعزو لفشل أي فرد أو قسم لكنه يعزو لفشل النظام نفسه". وكتب بروجيير الذي كان قد ساعد في عام 1994 في تعقب واعتقال أحد أكثر المطلوبين في العالم وهو "كارلوس الثعلب": " تركيز الأميركيين على المراقبة الصرامة للحدود، وتركيزها المفرط على تكنولوجيا جمع المعلومات قد باء بالفشل".
| |
|