seham عضومميز
عدد الرسائل : 477 تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: واشنطن وإرضاء إسرائيل.. مرة أخري الثلاثاء ديسمبر 04, 2007 8:36 pm | |
| واشنطن وإرضاء إسرائيل.. مرة أخري
هل يمكن ان تتخلي واشنطن بهذه السرعة عن أناَوليس؟ فبعد أقل من 48 ساعة علي مولد سلام أناَوليس قامت الولايات المتحدة بتصرف مذهل حيث سحبت مشروع قرار وزع علي أعضاء الأمن يتناول دعم ومساندة المجتمع الدولي لما صدر عن اجتماع أناَوليس.. وقد سحب مشروع القرار بعد احتجاج إسرائيل بدعوي انها لا تعرف أي تفاصيل عن هذا القرار.
وفي محاولة لحفظ ماء الوجه ألقت الخارجية الأمريكية باللوم علي السفير زلماي خليل زادة مندوب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة بدعوي انه لم يتباحث في شأن هذا القرار مع وزارة الخارجية.. وهو أمر بطبيعة الحال لا يقبله عقل أو منطق حيث انه من المعروف ان أي قرار يطرح من جانب واشنطن يكون قد قتل بحثا أي ان كل شيء يدرس تماما ويحدد هدفه قبل إعداد أي صيغة.. وبالتالي فلابد أن الخارجية الأمريكية رأت ان استصدار قرار من مجلس الأمن لمساندة ودعم ما حدث في أناَوليس والذي تمثل في بيان التفاهم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية من شأنه دعم هذا البيان الذي لم يقدم أو يؤخر أي شيء حيث انه يعتبر بيانا اجرائيا وليس اتفاقا. ولم يجد أعضاء مجلس الأمن أي ضرر في مساندة بيان أناَوليس ولكن إسرائيل قامت وهاجت فهي تري ان مثل هذا القرار سيكون بمثابة 'تدويل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني' ويعطي الأمم المتحدة دورا ترفضه حكومة إسرائيل.
وفي مواجهة هذه الثورة الإسرائيلية لم تتردد الخارجية الأمريكية عن احراج سفيرها لدي المنظمة الدولية وادعت انه أقدم علي إعداد القرار وكسب تأييد أعضاء المجلس له دون اخطار الرئاسة في واشنطن.. وتم سحب القرار وسط ضجة واستنكار. وكان محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية قد صرح أثناء وجوده في تونس في طريق عودته من أناَوليس تعليقا علي مشروع القرار الأمريكي بأنه موقف يعكس 'جدية' واشنطن في الدفع بعملية السلام.. وقد جاء تصريح الرئيس الفلسطيني في نفس الوقت الذي هرولت فيه واشنطن إلي مجلس الأمن لتسحب مشروع القرار. وقد أشاعت عملية سحب القرار جوا من التخبط خاصة بين دول أشادت به مثل فرنساوالصين وقطر.. ولم يخف الرئيس الإسرائيلي موقف بلاده الرافض لأي دور دولي في القضية هذا علي الرغم من أن الرئيس بوش قد أكد أكثر من مرة في أناَوليس علي أهمية دور المجتمع الدولي ومساندته لعملية التوصل إلي سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط..
وأما مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور فقد صرح بأن ما حدث في أناَوليس لايحتاج لقرار من مجلس الأمن بدعوي ان التفاوض حول أي قرار قد يؤدي إلي تراجع عن قرارات قوية سابقة لمجلس الأمن. وليس هناك أي شك في انه علي حق إلي حد ما لأن مساندة أناَوليس مجرد مساندة ودعم لإجراءات قد تؤدي بعد عمر طويل لحصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه.. في حين أن مجلس الأمن له قرارات قوية تدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة دون لف ودوران ودون مفاوضات. والتراجع الأمريكي السريع عن التمسك والالتزام بالدعم الدولي لتحقيق رؤية قيام دولتين لمجرد انزعاج إسرائيل واحتجاجها إنما هو مقدمة لا تبشر بالخير حيث انها عودة سريعة لاسترضاء إسرائيل. | |
|
hussein عضو
عدد الرسائل : 41 تاريخ التسجيل : 16/10/2007
| موضوع: كلام للاستهلاك المحلى الأربعاء ديسمبر 05, 2007 12:53 am | |
| الغريب اننا حتى الان مازال لدينا القدرة على تصديق ان اسرائيل يمكن ان تدخل فى سلام لمجرد السلام وان امريكا ستجبرها على هذا السلام او حتى هتتحايل عليها .. السلام لايصنعه الا الاقوياء ولا سلام للضعفاء واذا لم تكن المفاوضات من موقع القوة فلن يكون هناك سلام والسؤال الان .. هل نحن العرب او حتى الفلسطينيين اقوياء بما فيه الكفاية لنواجه امريكا او حتى طفلها المدلل اسرائيل الاجابة اتركها لكم | |
|
hussein عضو
عدد الرسائل : 41 تاريخ التسجيل : 16/10/2007
| موضوع: رد: واشنطن وإرضاء إسرائيل.. مرة أخري الأربعاء ديسمبر 05, 2007 12:56 am | |
| - hussein كتب:
الغريب اننا حتى الان مازال لدينا القدرة على تصديق ان اسرائيل يمكن ان تدخل فى سلام لمجرد السلام وان امريكا ستجبرها على هذا السلام او حتى هتتحايل عليها .. السلام لايصنعه الا الاقوياء ولا سلام للضعفاء واذا لم تكن المفاوضات من موقع القوة فلن يكون هناك سلام والسؤال الان .. هل نحن العرب او حتى الفلسطينيين اقوياء بما فيه الكفاية لنواجه امريكا او حتى طفلها المدلل اسرائيل الاجابة اتركها لكم | |
|
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: واشنطن وإرضاء إسرائيل.. مرة أخري الأربعاء ديسمبر 05, 2007 1:17 am | |
| - اقتباس :
والسؤال الان .. هل نحن العرب او حتى الفلسطينيين اقوياء بما فيه الكفاية لنواجه امريكا او حتى طفلها المدلل اسرائيل الاجابة اتركها لكم
أنا عندى قناعة كاملة بأن لدى العرب قوة يمكن أن تواجهة كل من أمريكا وأسرائيل معاأمريكا باعت لنا الوهم بأن جهاز مخبراتها اقوى جهاز واتضرب على قفاه فى 11 سبتمبر 2003واتضرب على وجه فى كينيا وتم ضرب السفارة الامريكية هناك ولم يستطيعوا الوصول الى مدبرى التفجيراتضربوا على وحوهم عندما تم ضرب السادات فى عقر دارة وبين جنوده ولم يتمكنوا من الوصول الى تدبير المفكرينكذلك أسرائيل باعت لنا الوهم وانها الذراع الطولى فى المنطقة وانها الدولة القوية الى لا يتم قهرها وجاء حزب الله ومرمط بها الأرض وهزم الدبابة التى كانوا يتباهوا بها وأنزل بهم هزيمة نكراء ماديا وعسكريا وأدبياوظلوا شهرا كاملا لم يستطيعوا تنفيذ أهدافهمالعرب قوة= عندنا الأموال المستثمرة فى أمريكا والتى يمكن أن تسخدم كدعم= عندنا الجندى المصرى خير حند الله = عندا الارادة القوية والفكر الناضج للتخطيط العسكرى= عندنا أسلحة متطورة يمكن مواجهة تكنولوجيا العدو بها= عندنا البترول=عندنا كتاب اللة وسنة رسول الله وأعدوا لهم من قوة ترهبون به عدو الله وعدوكمما ينقص العرب التخطيطهناك اتفاقية دفاع مشترك الكن لم يتم تفعليها بعدلنتحد على عمل وطنى عربى موحد:wellllllcome: | |
|
امة الله عضو
عدد الرسائل : 65 العمر : 42 تاريخ التسجيل : 27/11/2007
| موضوع: رد: واشنطن وإرضاء إسرائيل.. مرة أخري الأربعاء ديسمبر 05, 2007 2:37 pm | |
| | |
|
hussein عضو
عدد الرسائل : 41 تاريخ التسجيل : 16/10/2007
| موضوع: فعلا .. لسنا الاقوى الجمعة ديسمبر 07, 2007 2:51 am | |
| اختلف معك هذه المرة .. فالعرب لا يملكون اى من مقومات القوة فى عالمنا الحالى الذى اصبح فيه البقاء للاقوى والاصلح والاكثر علما ومالا العرب كما تقولين يمتلكون المال الذى يشكل قوة كبيرة يجب استغلالها .. نعم ياسيدتى المال فعلا مستغل فى شراء القضور الفخمة والفاخرة فى اوربا واستراليا وامريكا بالمليارات .. وينفق بسخاء فى الملاهى والكباريهات على الراقصات والغوانى وفتيات الليل .. وتراق الخمر كما لم يحدث فى عصر ابى نواس المال هدفه عند العرب هو المتعة فقط وزيادة المال لزيادة المتعة والسلطة والقوة
هذا عن المال اما البترول فلم يعد البترول فى العالم العربى تحت سيطرة العرب بلا استثناء ..ففى السعودية امريكا تسيطر على الابار كلها بشركاتها .. وفى العراق تسيطر بجيوشها وقواتها العسكرية .. وفى قطر القواعد العسكرية فى كل شبر .. وفى الامارات .. فاى الدول لم يقدم بتروله لهم بابخس الاسعار حتى مصر قدمته لهم بسعر زهيد رغم حاجتنا الملحة له وصدرنا الغاز لاسرائيل باسعار اقل ما يقال عنها انها عبيطة .. فاين سلاح البترول الذى تتحدثين عنه .. مع ملاحظة ان امريكا والغرب بعد حرب اكتوبر تنبهوا لقوة سلاح البترول فوجهوا قوتهم للسيطرة على منابع البترول وقد حدث هذا فعلا واصبحت امريكا تسيطر على البترول فى العالم كله فى افغانستان والبحر الاسود والبلقان والعالم العربى كله .. هذا من ناحية .. ومن ناحية اخرى بدأوا فورا فى البحث عن طاقة بديلة ووصلوا الان الى الطاقة النووية التى اصبحت هى الاساس لديهم وليس البترول وان كانوا لا يستطيعون الاستغناء عن البترول
أما الجندى المصرى الذى هو خير اجناد الارض فهو الجندى المظلوم دائما من كل من ساعدهم .. الجندى المصرى كتب عليه ان يحارب دائما للاخرين وينتصر ولا يجد فى النهاية الا اللوم والعقاب .. هذا ما حدث طوال تاريخنا الحديث .. حاربنا فى اليمن دون ان يكون لنا هناك ناقة ولا جمل - ولا حتى معزة - وحاربنا فى سبيل القضية الفلسطينية باقتناع ولم نلق الا جزاء سنمار والانكار لما فعله الجندى المصرى .. حررنا الكويت وكان رد الجميل بالغ السوء .. فماذا تريدين من الجندى المصرى بعد كل ما قدم من اجل قضايا الوطن العربى والوحدة العربية التى لا يغلبها غالب .. فهل كتب علينا ان نحارب لهم ختى اخر جندى مصرى وهم غارقون فى اللهو والملذات مع حلفائهم الامريكان والصهاينة
اعتذر عن الاطالة ..واشكركم على حسن اللقاء | |
|