site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: طبخوها الأمريكان وحكومة المالكى بالعراق .. وتقنين الاحتلال الثلاثاء ديسمبر 04, 2007 9:05 pm | |
| طبخوها الأمريكان وحكومة المالكى بالعراق .. وتقنين للإحتلال
فى زحمة التكثيف الاعلامي الدولي بمؤتمر أناَوليس.. وبهدوء شديد أعلنت الإدارة الأمريكية انها وقعت اتفاقا جديدا مع رئيس الوزراء العراقي نور المالكي حمل اسم 'اتفاق المباديء' يقنن الوجود العسكري الأمريكي في العراق ويطيل أمده إلي أجل غير مسمي.
الاتفاق الجديد الذي تم توقيعه من خلال محادثات عبر دائرة تليفزيونية مغلقة 'فيديو كونفرانس' بين الرئيس الأمريكي جورج بوش والمالكي.. 1- سوف تحل بمقتضاه القوات الامريكية محل القوات التي تقودها واشنطن بتفويض من الأمم المتحدة.. 2- تقوم واشنطن باستصدار تخويل جديد من مجلس الأمن يغطي تواجدها العسكري في العراق لعام قادم.. حتي يتم توقيع الاتفاق ببقاء القوات الأمريكية بالبلاد .. وهو نفس ما اكده المالكي رئيس وزراء العراق عندما قال ان عام 2008 سيكون اخر عام للتفويض الممنوح من الأمم المتحدة للقوات الأمريكية في العراق.. لانه سيستبدل بالاتفاق الجديد بين البلدين.
معروف ان إدارة بوش تخطط منذ فترة طويلة لايجاد شكل ما يحفظ وجودها الدائم في العراق ويمكنها من التدخل في كل شئون العراق وعلي الأخص ثروتها البترولية. بعد ان شعروا ان عليهم مغادرة المملكة السعودية واعتقادهم بان العراق هو ثاني أفضل مكان لانه أكثر علمانية من السعودية ويملك ثاني أكبر احتياطي من النفط في المنطقة.
الاتفاق ينضمن ثلاثة اجزاء: 1جزء سياسي دبلوماسي 2- جزء اقتصادي 3- الثالث أمني.. وبموجبه سيصبح الوجود العسكري في العراق أقل من أحتلال وأكثر من قواعد عسكرية.. ويقترب من وضع دولة تحت الانتداب.. لانه ب
نصوص الاتفاق
*** بموجب هذا الاتفاق ­الذي لم يحدد جدولة للانسحاب الأمريكي من العراق­ تضمن واشنطن الافضلية لها في كل شيء بدءا من التنسيق الأمني والاستخباراتي إلي الاستثمار في مجال البترول بالطبع.. ويعطي للحكومة العراقية ضمانات شكلية.. *** التفويض الممنوح ينهي العقوبات الدولية المفروضة علي العراق منذ غزوه للكويت عام 1990ويعيد السيادة الكاملة لحكومة بغداد شكليا.
*** تعهد أمريكي بحماية العراق من أي اعتداء خارجي وهو شيء غير محتمل في وجود القوات الأمريكية بالعراق وحمايتها من أي انقلاب عسكري داخلي أو أي خطر تمثله الجماعات العرقية والطائفية.. أي انه سيلعب نفس الدور الذي تقوم به قوات الاحتلال الأمريكي حاليا من تكريس الخلاف الطائفي وادارة شئونها بطريقة غير مباشرة وفي الوقت نفسه
*** الإتفاق يمثل تخلي من حكومة العراق عن مطلب بناء قوات مسلحة عراقية وطنية تقوم بحماية البلاد داخليا وخارجيا.. لانها تستبدلها بالقوات الأمريكية الموجودة في القواعد العسكرية الكبري التي بنيت في العراق طيلة سنوات الاحتلال والتي يصل عددها إلي 20 قاعدة عسكرية حتي الآن.
*** تسهيل وتشجيع دخول الاستثمارات الأجنبية للعراق وعلي الأخص الاستثمارات الأمريكية.
| |
|