** بحسابات حيوية جداً فإن مصطلح أفريكوم Africom ينذر بزلزال سيجتاح افريقيا بجديد الاستراتيجية الاميركية التي صعقت بفشلها في العراق فهربت للامام الى افريقيا البكر بنفطها وخيراتها ما دامت مساحتها تعادل مساحة اوروبا الغربية كلها. ** أفريكوم Africom هو اسم للقيادة الاميركية الموحدة لافريقيا اعلن عن اقامتها مؤقتاً في شتوتجارت الالمانية القاعدة المتخصصة بالعمليات العسكرية في افريقيا المنكوبة بالاهمال الدولي والتخلف والمستنزفة بحروب اهلية خلفها تقسيم استعماري سياسي قبل ان يعود بشكل جديد مستهدفاً نهب ثرواتها.
**افريكوم بما يحمله من ألغام يعني تغييراً كبيراً في الأولويات العسكرية الاميركية تفسيره بثلاث عبارات لا غير (النفط, التدخل, ومكافحة ما يسمى الإرهاب). فالولايات المتحدة تؤمن 20% من حاجاتها من النفط الافريقي وهذا يعني ضرورة الوجود العسكري والتدخل ويستتبع ذلك الوليد الشرعي له وهو رفع شعار مكافحة الارهاب والديمقراطية ومحاربة الفقر والمجاعة.
** افريكم استراتيجية جديدة أمريكية فى أفريقيا لمواجهة المد الصينى فى القارة والمنافس القوي للولايات المتحدة وقد استطاعت ان تكسب ود الافارقة بتأسيس المؤتمر الافريقي الصيني ب45 دولة وأن توظف المليارات للاستثمار وان تدعم القضايا الافريقية العادلة مثل قضية دارفور كما وقعت اتفاقية شنغهاي لمساعدة القارة.
زيارة الرئيس بوش هذه الايام فبراير 2008 للدول الافريقية السته من اجل البحث عن موطئ قدم كمقر ل(افريكم) فوق التراب الافريقي بعد ان رفضت جنوب افريقيا ونيجيرا والجزائر وحتى المغرب هذا الطلب.. لأن افريقيا القارة الطيبة ليست ساذجة لدرجة تصديق ان من يسعى لتقسيم وتفتيت العراق بعد تدميره ونهب نفطه وتحطيم حضارته قادم بهدف توحيدها بعد ان أدار ظهره لها في المجاعات والأوبئة والكوارث. فمنذ ان غادرت الولايات المتحدة الصومال عام 1996 تركت هذا البلد مدمراً بلا مستقبل ليكون شاهداً على حسن نوايا العودة!
وقد رفضت الدول الافريقية التى زارها حتى غانا الدولة الحليفة رفضت انشاء قاعدة على اراضيها
وبكل أسف قبلت دولة رواندا اقامة هذه القاعدة على أراضيها
وسوف يتم نقل القاعدة الامريكية أفريوكم من ألمانيا --الى القارة الأفريقية