site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: الإفراج عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي في 14 سبتمبر لحسن سلوكه الخميس سبتمبر 03, 2009 4:38 am | |
| تقرر الإفراج عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي في 14 سبتمبر. وكان الزيدي قد ألقى حذاءه على الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وقال كريم الشقيري محامي الزيدي لوكالة أسوشيتد برس اليوم إن السلطات العراقية أبلغته رسمياًً بقرار الإفراج عن الزيدي بعد تخفيض العقوبة لحسن سلوكه.
وقالت الوكالة إن ما فعله الزيدي خلال زيارة بوش الأخيرة للعراق، جعل منه بطلاً شعبياً في العالم العربي، وسط موجات الغضب التي كانت تجتاح المنطقة بسبب الغزو الأمريكي للعراق، وكان الزيدي قيد الاحتجاز منذ 14 ديسمبر عقب إلقاء الحذاء على بوش، وقد حكم عليه بالسجن 3 سنوات، خفضتها المحكمة إلى سنة واحدة لعدم وجود سوابق إجرامية في سجله، وقال محاميه كريم الشقيري إن الزيدي سيطلق سراحه في 14 سبتمبر، أي قبل ميعاد خروجه المحدد بثلاثة أشهر لحسن سلوكه. وأضاف الشقيري أنه قد أبلغ بالقرار رسمياًً، واعتبر الشقيري خروج الزيدي انتصاراً للإعلام العراقي الشريف. | |
|
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: الإفراج عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي في 14 سبتمبر لحسن سلوكه الخميس سبتمبر 17, 2009 1:46 am | |
| الزيدى يغادر السجن.. ويطالب رئيس الوزراء بالاعتذار عن تعذيبهأطلقت السلطات العراقية أمس سراح الصحفى منتظر الزيدى، الذى حكم عليه بالسجن بعد رشقه الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بالحذاء أثناء مؤتمر صحفى مع رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، فى العاصمة بغداد نهاية العام الماضى، فيما عرف وقتها بـ«قبلة وداع بوش». كانت محكمة عراقية قد حكمت بالسجن لمدة ٣ سنوات على «الزيدى»، وتم تخفيف الحكم إلى سنة واحدة بعد تمييزه من قبل هيئة الدفاع وفق قانون العقوبات العراقى. ويتم احتساب سنة السجن ٩ أشهر، خصوصا إذا لم يسبب السجين أى مشاكل. وفور خروجه من السجن، طالب الزيدى رئيس الوزراء، نورى المالكى، بتقديم «اعتذار» له، واتهمه بـ«حجب الحقيقة»، وقال الزيدى الذى توجه إلى مكتب قناة «البغدادية» عقب إطلاق سراحه: «أطلب من المالكى الاعتذار عن حجب الحقيقة عن الناس، ففى الوقت الذى قال فيه إنه لم ينم إلا بعد أن اطمأن علىَّ.. كنت أتعرض لأبشع أصناف التعذيب من ضرب بكابلات الكهرباء والقضبان الحديدية». وأضاف: «تركونى فى الصباح مكبلا فى مكان لا يقينى برد الشتاء القارص بعد أن أغرقونى فى الماء منذ الفجر، لذلك سأتحدث عن أسماء الذين تورطوا فى تعذيبى وبينهم مسؤولون فى الدولة والجيش». وتابع الزيدى الذى أطلق لحيته وارتدى بدلة داكنة اللون ورابطة عنق: «ها أنا حر ولا يزال الوطن أسيراً، أشكر كل من وقف إلى جانبى من شرفاء فى وطنى والوطن العربى والإسلامى». وأضاف: «ما حرضنى على ما فعلته هو الظلم، وكيف أن الاحتلال أراد اذلال وطنى بوضعه تحت جزمته وسحق رؤوس أبنائه من شيوخ ونساء ورجال». وختم قائلا: «أردت بقذف الحذاء بوجه مجرم الحرب بوش، أن أعبر عن رفضى لكذبه، واحتلاله لبلادى».وتجمع حوالى ٤٠ شخصا، غالبيتهم من وسائل الإعلام، أمام مكتب المحطة فى بغداد بانتظار الزيدى للترحيب به وقام أحدهم بنحر خروفين فور وصوله إلى المكان. |
| |
|
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: رد: الإفراج عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي في 14 سبتمبر لحسن سلوكه السبت سبتمبر 19, 2009 3:01 am | |
| لهذا قذف منتظر الزيدي الحذاء
كتب الصحفي العراقي منتظر الزيدي على صفحات الجارديان في مقال بعنوان "لماذا قذفت الحذاء؟" استهله بالقول "أنا لست بطلا، لقد تصرفت فقط كعراقي شهد الألم وإراقة دماء الكثير من الابرياء".
وقال الزيدي، الذي قذف حذاءه في وجه الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الابن خلال مؤتمر صحفي في بغداد في ديسمبر/ كانون الاول 2008 وافرج عنه الاسبوع الماضي، إنه صار حرا "لكن بلادي ما تزال أسيرة الحرب".ويرى الزيدي أنه كان هناك حديث كثير "حول الفعل والشخص الذي قام به وحول البطل والفعل البطولي وحول الرمز والفعل الرمزي".
ويقول الزيدي "لكنني أجيب ببساطة: إن ما اضطرني للتصرف "بهذا الشكل" هو الظلم الواقع على أهلي، وكيف يرغب الاحتلال أن يذل وطني بوضعه تحت حذائه".ويشرح الكاتب ما ذهب إليه بالقول "خلال السنوات الماضية سقط أكثر من مليون شهيد برصاص الاحتلال، وفي العراق الآن أكثر من خمسة ملايين يتيم ومليون أرملة ومئات ألاف المعوقين، وعدة ملايين مشردون داخل البلاد وخارجها".
ويتحدث الكاتب عن ماضي العراق قائلا "لقد كنا أمة يتقاسم فيها العربي مع التركماني والكردي والاشوري والصابئي واليزيدي خبزه اليومي، وكان الشيعة يصلون مع السنة في صف واحد ويحتفل المسلمون بميلاد المسيح مع المسيحيين، هذا بصرف النظر عن أننا تقاسمنا الجوع تحت العقوبات لأكثر من عقد من الزمان".ويرى الزيدي أن صبر العراقيين لم ينسهم الاضطهاد، مضيفا "لكن الغزو فرق الأخ عن أخيه والجار عن جاره".
ويسترسل الكاتب "أنا لست بطلا، لكن لدي وجهة نظر، لدي موقف.. لقد اذلني أن أرى بلادي ذليلة وأن أرى بغدادي تحترق وأهلي يقتلون".ويضيف الزيدي "لقد علقت آلاف الصور المأساوية في عقلي تدفعني نحو طريق المواجهة".
ثم يعدد بعض هذه الصور "فضيحة أبو غريب، مذبحة الفلوجة، النجف، حديثة، مدينة الصدر،... وكل شبر من أرضنا الجريحة"، مضيفا أن "شعورا بالخجل لازمني لأنه لا حول لي". ويسترجع الزيدي ذكرياته بالقول "ما أن أنهى واجباتي المهنية في نقل أخبار المآسي اليومية، ...أقدم عهدا لضحايانا، عهدا بالثأر".
ويصل الكاتب إلى يوم قذف الحذاء قائلا "لقد حانت الفرصة واقتنصتها، اقتنصتها وفاء لكل قطرة من الدماء البريئة التي سالت بسبب الاحتلال".ويسأل الزيدي من يلومونه على فعلته "هل تعلمون كم منزلا مهدما دخلها هذا الحذاء الذي قذفته؟ كم مرة داس هذا الحذاء على دماء ضحايا أبرياء؟ ربما كان هذا الحذاء الرد المناسب عندما انتهكت كل القيم".
ويضيف الكاتب "عندما قذفت الحذاء بوجه المجرم جورج بوش أردت أن اعبر عن رفضي لأكاذيبه، لاحتلاله بلادي، لقتله أهلي، ...".لكنه بالمقابل يقول "إذا أسأت للصحافة عن غير قصد، فاني اعتذر"، مضيفا أن كل قصده كان التعبير عن "مشاعر مواطن يرى أرضه تنتهك كل يوم".
ويرى الزيدي أن "المهنية التي بكى عليها البعض تحت كنف الاحتلال، يجب أن لا يكون لها صوت أعلى من صوت الوطنية".ويختم الزيدي بالقول "لم أفعل هذا حتى يدخل اسمي التاريخ أو من أجل مكاسب مادية، كل ما أردته هو الدفاع عن بلدي".
| |
|
site admin Admin
عدد الرسائل : 2065 الموقع : USA تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| |