cond Admin
عدد الرسائل : 536 تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| موضوع: وزير الدفاع الامريكى لم ينجح فى تلبيس دول الخليج العمامة الإثنين ديسمبر 10, 2007 8:45 pm | |
| وزير الدفاع الامريكى لم يتجح فى تلبيس دول الخليج العمامة أثارت التصريحات التي أدلي بها وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس, في منتدي حوار المنامة الأمني, استياء الدول العربية المشاركة, ودفع عددا من ممثلي الدول العربية المعروف عنها تحالفها مع الولايات المتحدة إلي الحديث عن معايير واشنطن المزدوجة. وزير الدفاع الأمريكي هاجم بشدة البرنامج النووي الإيراني وهو أمر يمكن أن تشاركه فيه دول عربية خليجية وغير خليجية,
وذهب شوطا أبعد عندما حث دول الخليج علي إنشاء مظلة مضادة للصواريخ ونظام للإنذار المبكر وبلورة جهود متعددة الأطراف لتطوير أنظمة إقليمية للدفاع الصاروخي, تشكل مظلة حماية ودفاع في المنطقة في مواجهة التهديد الإيراني. وبعد ذلك ذهب وزير الدفاع الأمريكي إلي الدفاع عن برنامج إسرائيل النووي حيث قال أمام المنتدي إن إسرائيل لاتريد تدمير جيرانها,
ولا تهدد استقرار دول المنطقة ولا تدعم الإرهاب, وهنا يقدم وزير الدفاع الأمريكي الدليل الدامغ علي ازدواجية المعايير الأمريكية, فمن ناحية أولي إسرائيل دولة لم تنضم الي معاهدة منع الانتشار النووي, وهي دولة نووية خارج إطار الوكالة الدولية للطاقة النووية وضماناتها, وإسرائيل أيضا دولة احتلال تقليدي لأرض فلسطين ولأراض عربية من سوريا ولبنان,
ترفض تنفيذ قرارات الشرعية الدولية, وتعتدي علي جيرانها باستمرار, سبق أن احتلت العاصمة اللبنانية بيروت, واعتدت علي سوريا, وشنت غارات علي الكثير من المدن والعواصم العربية, وتعتدي يوميا علي الشعب الفلسطيني, بل وتعد العدة من أجل اجتياح قطاع غزة, ومن ناحية ثانية هل القضية مبدئية وتخضع لقواعد القانون الدولي, أم أنها مسألة مزاجية تخضع للنوايا, إسرائيل من وجهة النظر الامريكية دولة مسالمة لا تنوي الاعتداء علي جيرانها, ولا تدعم الإرهاب, ومن ثم فمسموح لها بحيازة السلاح النووي والبقاء خارج نظام ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية, أما غيرها فغير مسموح له ذلك إنها الازدواجية التي تمارسها واشنطن تجاه المنطقة والتي أدت إلي محاولات للخروج عليها بأشكال مختلفة ووفق هذا التصور الأمريكي لا يمكن الحديث عن معاهدات دولية ومنظمات عالمية, والنتيجة العملية لذلك عشرات المحاولات للخروج علي هذه المعادلة, وما البرنامج النووي الإيراني إلا واحد منها | |
|